من يرد العزة في الدنيا والآخرة فليطع العزيز..
يتسابق البعض للإستقواء بالأقوياء من أهل الدنيا لقهر الآخرين وإذلاهم ويظنون بذلك أن القوة والعزة انتهت بهم وإليهم ..
ولكن أنظر ماذايقول الله تعالى : ( من كان يريد العزة فإن العزة لله جميعا) ومعناه من كان يحب أن يكون عزيزا في الدنيا والآخرة فليلزم طاعة الله ، فإنه ينالها ويحصل له مقصوده لأن الله تعالى مالك الدنيا والآخرة وله العزة وإليه تنتهي وليس لأحد سواه... قال الله جل الله : {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً }. {وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
وقال سبحانه:ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.... ومعنى الكلام من يبحث عن العزة فليتعزز بطاعة الله.
|