حقاً هذا هو حال الكثير منا اليوم عندما أصبحت العادات والتقاليد و الأهواء أهم عند الناس من قوانين الله سبحانه وتعالي في القرآن وهذا هوالسبب الرئسي لهذه التناقضات وكذلك أضف اليها الأستهتار وعدم المباله بحقوق الآخرين فمن إمن العقاب أسئ الأدب اخي ابوخالد وتقبل ودي قبل ردي
عليه وسلم / المسلم يسرق قال نعم /المسلم يزني قال نعم / المسلم يكذب قال لا / يظل المسلم يكذب ويكذب حتي يكتب
عند الله كذاب
الأخ موفق وفقك الله لكل خير ما سبق ليس بحديث ولا تصح نسبته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واليك تخريج الحديث :
قال أبو الدرداء وذكر بعضهم قال عبدالله بن جراد يارسول الله هل يزني المؤمن قال قد يكون ذلك قال هل يسرق المؤمن قال قد يكون ذلك قال هل يكذب المؤمن قال لا ثم أتبعها نبي الله صلى الله عليه وسلم : (إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون)0 ( موضوع)0
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (برقم 244 ) (3-135) وابن عساكر في تاريخ دمشق (6-272 ) كلاهما عن يعلى بن الأشدق عن عبدالله بن جراد أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فذكره0000 وأخرجه ابن أبي الدنيا (برقم 474 ) في كتاب الصمت ومحمد بن أبي بكر القرشي في مكارم الأخلاق (140) والخطيب البغدادي في تاريخه (6-272) من طرق كلهم عن إسماعيل بن خالد الضرير حدثنا يعلى بن الأشدق حدثنا عبدالله بن جراد قال أبو الدرداء : يارسول الله هل يكذب المؤمن قال لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر من حدث فكذب قلت وهذا لفظ آخر للحديث
قال بن حجر في لسان الميزان (3-266) : عبدالله بن جراد مجهول لايصح خبره لأنه من رواية يعلى بن الأشدق الكذاب قال أبو حاتم لايعرف ولا يصح خبره 0000000ثم قال عن عبدالله بن جراد والعجب من ابن حبان ذكره في الصحابة وقال توفي سنة 164من الهجرة وقال ليست صحبته عندي بصحيحة 0قال الذهبي صدق فإن خاتمة الصحابة أبو الطفيل بلا خلاف عند أهل الحديث وقد مات سنة عشر ومائة على الأصح وقيل غير ذلك0 وقد كذبه الذهبي في ميزان الإعتدال (4-71) فقال أيضا عبدالله بن جراد لايصح خبره لأنه من رواية يعلى الأشدق الكذاب عنه0 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد(3-209 ) وفيه يعلى الأشدق وهو كذاب وقال مرة فيه ضعف والأولى مفسرة0
وفي الجرح والتعديل (9-302) سئل أبوزرعة عن يعلى بن الأشدق فقال هو عندي لايصدق ليس بشيء قدم الرقة فقال رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عبدالله بن جراد فأعطوه على ذلك فوضع أربعين حديثا وعبدالله بن جراد لايعرف0 انتهى000
قال بن حبان لما كبر إجتمع عليه من لادين له فوضعوا له شبيها بمأتي حديث نسخة عبدالله بن جراد فجعل يحدث بها وهو لايدري لاتحل عنه الرواية بحال 0وقال البخاري في التاريخ الأوسط لايكتب حديثه قلت قال ذلك مع كونه ناعم الجرح رحمه الله تعالى قال صاحب التوبيخ والتنبيه عبدالله بن حيان(1-206) قال بن عدي روى عن عمه فذكر أحاديث كثيرة ومنكرة وهو وعمه غير معروفين0
قلت فهل من شك بعد هذا البيان والبرهان أن هذا الحديث بهذا اللفظ مكذوب على سيد الكرام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فليحذر منه قال بعضهم لأن أتعلم علة حديث خير لي من أن أتعلم عشرة أحاديث0
ومع هذا فالحديث مروي بلفظ آخر مختلف إلا الجملة الأخيرة وهو أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل أيكون المؤمن كذابا فقال لا0
أذا سمحت لي أخي الفاضل على التعليق......
بالفعل هي تناقضات عجيبة وظاهرة منتشرة للاسف,,, ولكن ياترى
هــل نستفيد ونفيد الاخرين مما نهلناهـ من مهارات مكتسبة للرقي بثقافة المجتمع وتحسين أوضاعة؟
حقاً هذا هو حال الكثير منا اليوم عندما أصبحت العادات والتقاليد و الأهواء أهم عند الناس من قوانين الله سبحانه وتعالي في القرآن وهذا هوالسبب الرئسي لهذه التناقضات وكذلك أضف اليها الأستهتار وعدم المباله بحقوق الآخرين فمن إمن العقاب أسئ الأدب اخي ابوخالد وتقبل ودي قبل ردي
أشكر مرورك الكريم أخي أبو فهد الياسي ، نعم العادات والتقاليد أصبحت طاغوتا.
الأخ موفق وفقك الله لكل خير ما سبق ليس بحديث ولا تصح نسبته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واليك تخريج الحديث :
قال أبو الدرداء وذكر بعضهم قال عبدالله بن جراد يارسول الله هل يزني المؤمن قال قد يكون ذلك قال هل يسرق المؤمن قال قد يكون ذلك قال هل يكذب المؤمن قال لا ثم أتبعها نبي الله صلى الله عليه وسلم : (إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون)0 ( موضوع)0
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (برقم 244 ) (3-135) وابن عساكر في تاريخ دمشق (6-272 ) كلاهما عن يعلى بن الأشدق عن عبدالله بن جراد أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فذكره0000 وأخرجه ابن أبي الدنيا (برقم 474 ) في كتاب الصمت ومحمد بن أبي بكر القرشي في مكارم الأخلاق (140) والخطيب البغدادي في تاريخه (6-272) من طرق كلهم عن إسماعيل بن خالد الضرير حدثنا يعلى بن الأشدق حدثنا عبدالله بن جراد قال أبو الدرداء : يارسول الله هل يكذب المؤمن قال لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر من حدث فكذب قلت وهذا لفظ آخر للحديث
قال بن حجر في لسان الميزان (3-266) : عبدالله بن جراد مجهول لايصح خبره لأنه من رواية يعلى بن الأشدق الكذاب قال أبو حاتم لايعرف ولا يصح خبره 0000000ثم قال عن عبدالله بن جراد والعجب من ابن حبان ذكره في الصحابة وقال توفي سنة 164من الهجرة وقال ليست صحبته عندي بصحيحة 0قال الذهبي صدق فإن خاتمة الصحابة أبو الطفيل بلا خلاف عند أهل الحديث وقد مات سنة عشر ومائة على الأصح وقيل غير ذلك0 وقد كذبه الذهبي في ميزان الإعتدال (4-71) فقال أيضا عبدالله بن جراد لايصح خبره لأنه من رواية يعلى الأشدق الكذاب عنه0 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد(3-209 ) وفيه يعلى الأشدق وهو كذاب وقال مرة فيه ضعف والأولى مفسرة0
وفي الجرح والتعديل (9-302) سئل أبوزرعة عن يعلى بن الأشدق فقال هو عندي لايصدق ليس بشيء قدم الرقة فقال رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عبدالله بن جراد فأعطوه على ذلك فوضع أربعين حديثا وعبدالله بن جراد لايعرف0 انتهى000
قال بن حبان لما كبر إجتمع عليه من لادين له فوضعوا له شبيها بمأتي حديث نسخة عبدالله بن جراد فجعل يحدث بها وهو لايدري لاتحل عنه الرواية بحال 0وقال البخاري في التاريخ الأوسط لايكتب حديثه قلت قال ذلك مع كونه ناعم الجرح رحمه الله تعالى قال صاحب التوبيخ والتنبيه عبدالله بن حيان(1-206) قال بن عدي روى عن عمه فذكر أحاديث كثيرة ومنكرة وهو وعمه غير معروفين0
قلت فهل من شك بعد هذا البيان والبرهان أن هذا الحديث بهذا اللفظ مكذوب على سيد الكرام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فليحذر منه قال بعضهم لأن أتعلم علة حديث خير لي من أن أتعلم عشرة أحاديث0
ومع هذا فالحديث مروي بلفظ آخر مختلف إلا الجملة الأخيرة وهو أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أيكون المؤمن جبانا فقال نعم فقيل أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل أيكون المؤمن كذابا فقال لا0
والمعذرة لصاحب الموضوع..
أشكر مرورك أخي الأستاذ خالد ، وجزاك الله خيرا على التصحيح.