عندما بكت العيون صمت الكون هولاً لما اصابك يا غزة
عندما أصبح الصمت ملاذاً من واقعنا
لاتخترقه غير ذوي دعوات لكي ياغزة
عندما بكى قلمي
اعتذر لكِ ياغزة
فهل تقبلين عذري
تأخرنا لأننا ياغزة تعثرنا تبعثرنا
ونحن مازلنا نشجب و نستنكر
ويبقى عجزنا شاهد على الآتي على السابق
وليس في يدِنا غير الضعفِ بل الخوف
فيا غزة لكي عذري لكي دمعي فما ذنبي
تعاتبني طفلة جزت قدماها بفعل الفاسق الزنديق
وأمٌ باتت ثكلى بلا أطفال بلا مأوى
ألا يا أمي وإن ضاقت بكِ الدنيا وما رحُبت
إله الكون متطلع منتقمٌ
فما زال ياغزة العالم يشجب يستنكر
ما زال العالم ياغزة يكذب
بقلمي
شذى هذيل