04-25-2010, 08:59 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
حكم رسم ذوات الارواح
أخواني شدني تساهل بعض الشباب في رسمه لذوات الارواح (( رغم إتفاق الجميع من العلماء على شدة حرمتها ))
هذا يقول هذه رسمة لي بالالستريتر ورأيكم..فنجد الثناء على الرسمة دون إنكار المنكر وتساهل عجيب لم نعهده في عصر المواهب الماضي..!! والله المستعان..
وهذا يقول هذه محاكاة ..والاخر يقول كاركتير..وهلما جرا من مداخل الشيطان علينا معشر المصممين...
فإنتبهووووووووووووووووووو ووووا ....
فإن الباعث على كتابة هذه الكلمة هو تحذير عامة المسلمين من رسم ذوات الأرواح من إنسان أو حيوان فمما ابتلى به بعض الناس هواية رسم ذوات الأرواح مع أن رسم ذوات الأرواح من التصوير المحرم ، وأصبح من يتقن رسم ذوات الأرواح من الفنانين المبدعين
،وينظر له بعض الناس الذين لا يعرفون دينهم بإعجاب وانبهار ، وهو في الحقيقة قد ارتكب إثماً عظيماً ،وذنباً مبيناً ضاهى خلق الله ،وتشبه بالكفار ،وغالى في تعظيم الشيء الذي يرسمه حيواناً كان أو إنسانا ،وهو يحسب أنه يحسن صنعاً ،وهو بعيد عن الحق نسأل الله الهداية والتوفيق .
الفصل الأول : تعريف التصوير :
أخواني التصوير لغة : هو عمل شيء على صورة ما أي على صفة وشكل ما ، والصورة هي الشكل والهيئة والحقيقة ، وصور الشيء قطعه وفصله
[1]، ويطلق التصوير على فن تمثيل الأشخاص والأشياء ، ويأتي التصوير بمعنى الصورة والجمع تصاوي
ر[2] ،ويطلق التصوير أيضاً على رسم الأشكال و صنع الصور
[3]،و المصور من أسماء الله أي الذي أعطى كل مخلوق صورته وشكله ، فقد قال تعالى : ﴿هوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ المُصَوِّر﴾
[4]وقال تعالى أيضاً : ﴿ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء ﴾
[5] قال السعدي رحمه الله : الخالق البارئ المُصَوِّر : الذي خلق جميع الموجودات وبرأها وسواها بحكمته ، وصورها بحمده وحكمته ، وهو لم يزل ولا يزال على هذا الوصف العظيم
الفصل الثاني : حرمة التصوير :
أخواني جاء سيل من الأحاديث على تحريم تصوير الإنسان أو الحيوان فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون »[7] مما يدل على توعد الله كل مصور بالعذاب الشديد ،
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : « كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه في جهنم »[8]
وهذا الحديث أيضاً أخواني دل على شدة عقوبة من يصور ذوات الأرواح
انظروا أخواني كل من يصور صورة يعذب بها فكم يعذب هذا النحات الذي صور مئات الصور ؟!!
، وكم يعذب الرسام الذي رسم آلاف الصور ؟!!
،واسمعوا ما رواه البخاري عن ابن أبى جُحَيْفَةَ عن أبيه قال قال : نَهَى النَّبِيُّ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَثَمَنِ الدَّمِ ، وَنَهَى عَنْ الْوَاشِمَةِ وَالْمَوْشُومَةِ وَآكِلِ الرِّبَا وَمُوكِلِهِ ،وَلَعَنَ الْمُصَوِّرَ[9].
أخوتاه قد نص هذا الحديث على أن المصور ملعون فهل يرضى أحد أن يفعل شيئاً يلعن بسببه ، وانظروا أخوتاه من قبح التصوير ما رواه علي حيث قال :صـنعت طعاماً فدعوت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء فدخل فرأى ستراً فيه تصاوير فخرج ، وقال : « إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاوير »[10]
أخوتاه ما أقبح عمل المصور إذا كانت الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه الصور فكيف تدخل في بيت الإنسان الذي يصنع الصور؟
فدل الحديث على قبح معصية المصور فتسبب في عدم دخول ملائكة الرحمة .
الفصل الثالث : دخول رسم ذوات الأرواح فى التصوير المحرم :
أخوتاه الأحاديث التي حرمت التصوير أتت عامة لا فرق بين من يصور على ورق (الصور المرسومة ) ،ولا الذي يصور على الجدران ( الصور المنقوشة )
،ولا الذي يصور على القماش ،ولا الذي يصور على الحجارة أو الخشب ونحوه ( الصور المجسدة التماثيل ) ،
وهناك أحاديث جاءت بتحريم رقم القماش بالصور أو نقش الجدران بالصور فيدخل في هذا رسم الصور ،فمن الأحاديث التي عممت تحريم التصوير كقول الرسول صلى الله عليه وسلم: « إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون »[11]
فالحديث يشمل كل من يصور ،والصورة كل ما له شكل ،والصورة المرسومة قطعاً لها شكل ،وهيئة فتدخل في التصوير المحرم وعلة تحريم التصوير ،
وهي مضاهاة خلق الله تتوفر في رسم ذوات الأرواح فالرسام يخطط الصورة بيده حتى يكملها فتكون مثل الصورة التي خلق الله فهو بذلك قد ضاهى خلق الله أي الفعل نفسه مضاهاة لخلق الله ،ومن الأحاديث التي حرمت نقش أو وشي القماش بالصور ما روته عائشة رضي الله عنها حيث قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر ، وقد سترت بقرام لي على سَهوة لي ، فيها تماثيل ، فلما رآه رسول الله هتكه ، وقال : « أشد الناس عذاباً يـوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله » ، قالت : فجعلناه وسادة أو وسادتين[12]
فيستفاد من الحديث عدة فوائد منها أن إمساك الصور في موضع غير ممتهن
كأن تكون منصوبة أو معلقة لا يجوز ففي هذا تشبه بعبدة الأوثان ،وفيه إشعار بتعظيمها ، ويدل على هذا إباحته استعمال القماش الذي فيه صور فيما إذا كان ممتهنا فقد استعملت عائشة رضي الله عنها القرام في صنع وسادتين والوسادتين عليهما صور لكن الوسادة مما يمتهن ،
ومن فوائد الحديث أيضاً أن فعل التصوير نفسه مضاهاة لخلق الله ،
ومن فوائد الحديث أيضاً حرمة رسم ذوات الأرواح فالنقش على القماش والوشي على القماش كالرسم على الورق فالمحصلة واحدة ، وهى صنع صورة ،
ومن الأحاديث التي حرمت نقش الصـور على الجدران ما رواه أبي زرعة ، قال : دخلت مع أبي هريرة داراً بالمدينة ، فرأى أعلاها مصوراً يصـور . قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا حبة ، وليخلقوا ذرة »[13]
فقد فهم أبو هريرة رضي الله عنه أن التصوير يتناول ماله ظل ،وما ليس له ظل ،ولهذا أنكر ما كان ينقش في الحيطان ، وهو ظاهر من عموم اللفظ[14]
،ومن هذا الحديث أيضاً يستفاد
حرمة رسم ذوات الأرواح فالنقش على الحائط كالرسم على الورق .
الفصل الرابع :
موقف الإسلام من الصور المرسومة لذوات الأرواح :
أخوتاه قد حرم الله رسم ذوات الأرواح على لسان نبيه ،وما حرمه الله يحرم بيعه وشرائه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه»[15] ،
و ما حرم بيعه وشرائه حرم اقتنائه ،وفي الحديث : لا تدعن قبراً مشرفاً إلا سويته ، ولا صورة في بيت إلا طمستها[16] ،
و أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطمس كل صورة يستلزم النهى عن اقتنائها .
الفصل الخامس :
ما يجوز من الرسم ،و ما يستثنى :
أخوتاه جوز العلماء رسم ما لا روح فيه كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك ، فهذا الرسم يجوز عند أهل العلم ، ،وقد قالالرسول صلى الله عليه وسلم : « أتاني جبريل عليه السلام فقال لي أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل منه وسادتين منبوذتين توطآن ومر بالكلب فليخرج ففعل رسول الله r»[17] ،
وقد جاء رجل إلى ابن عباس فقال : إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها ، فقال له : ادن مني ؛ فدنا منه ، ثم قال : ادن مني ؛ فدنا حتى وضع يده على رأسه ، قال : أنبئك بما سمعت من رسول الله ، سمعت رسول الله يقول : « كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه في جهنم » وقال : إن كنت لا بد فاعلاً فاصنع الشجر وما لا نفس له[18] .
و يستثنى من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه كرسم صور المجرمين حتى يعرفوهم وحتى يمسكوا بهم قال تعالى :﴿ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ﴾[19]هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
وإليكم فتاوي اهل العلم في ذلك....:
========================
وسئل فضيلة الشيخ بن عثيمين : عن حكم رسم ذوات الأرواح وهل هو داخل في عموم الحديث القدسي (( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذره ، أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة )) ؟
فأجاب قائلا ً: نعم هو داخل في هذا الحديث ، لكن الخلق خلقان : خلق جسمي وصفي وهذا في الصور المجسمة ، وخلق وصفي لا جسمي وهذا في الصور المرسومة . . .
وكلاهما يدخل في الحديث المتقدم فإن خلق الصفة كخلق الجسم ، وإن كان الجسم أعظم ، لأنه جمع بين الأمرين الخلق الجسمي والخلق الوصفي ، ويدل على ذلك أي العموم وأن التصوير محرم باليد سواء كان تجسيماً أم كان تلويناً عموم لعن النبي صلى الله عليه وسلم للمصورين فعموم لعن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أنه لا فرق بين الصور المجسمة والملونة التي لا يحصل التصوير فيها إلا بالتلوين فقط ، ثم إن هذا هو الأحوط . والأولى بالمؤمن أن يكون بعيداً عن الشبه . ولكن قد يقول قائل : أليس الأحوط في اتباع ما دل عليه النص لا في اتباع الأشد ؟ فنقول : صحيح إن الأحوط اتباع ما دل عليه النص لا اتباع الأشد ، لكن إذا وجد لفظ عام يمكن أن يتناول هذا وهذا فالأحوط الأخذ بعمومه ، وهذا ينطبق تماماً على حديث التصوير ، فلا يجوز للإنسان أن يرسم صورة ما فيه روح من إنسان وغيره ، لنه داخل في لعن المصورين . والله الموفق .
</P>
المصدر :
http://www.binothaimeen.com/modules...rticle&sid=3524
=========
حكم رسم ذوات الأرواح
الحمد لله
الرسم له معنيان :
أحدهما رسم الصور ذوات الأرواح ، وهذا جاءت السنة بتحريمه ، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " كل مصوّر في النار " وقوله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ، الذين يضاهئون بخلق الله " ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم "
ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله ، ولعن المصور ، فدل ذلك على تحريم التصوير ، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح من الدواب والإنسان والطيور .
أما رسم ما لا روح فيه ـ وهو المعنى الثاني ـ فهذا لا حرج فيه كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك ، لا حرج فيه عند أهل العلم .
ويستثني من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه ، كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا ، أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك ، وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك ، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره ، لخطورته ، ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف ، أو لأسباب أخرى فلا باس ، قال الله عز وجل : ( وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) الأنعام / 119
فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز ص302
المصدر :
http://www.islam-qa.com/index.php?l...browse&QR=39806
أحبتي والله إنه موضوع خطير مرة لازم الجميع ينتبه
منقول للفائدة
وانا اناشد الاداره الموقره بحذف رسوماتي ذوات الارواح فقط
ولهم جزيل الشكر
تحياتي
ابوسندالهذلي ـــ
التوقيع |
http://img101.imageshack.us/img101/1214/674295295.jpg
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يــنــاشــدً عـنـي انا بن عطـاوي = ساس الرجوله في كلامي وفعلي
ابـوســنـد انــا بــعــيـد الهقـاوي = مــنـهـو يخاويني بسـمانا أمتـعلي
واللي يعاديني على الشر نـاوي =يبشر بقهر وغبن وتاطـاه رجـلي
ويعيش حياته في هموم وبلاوي = تكثر عليه احزانه ويعيش بذلي[/poem]
عبدالرحمن عطاوي الندوي |
آخر تعديل السعودي يوم 04-25-2010 في 09:30 AM.
|
|
|