وما الحياة إلا فراق في فراق
حينما يقف الإنسان عاجز عن شفاء من يحب
لأن كل ذلك بيد الله .... وليس لنا غير أن نردد
رب الناس أذهب البأس اشفي أنت الشافي شفاء
لا يغادره سقماً
ولكن لا حيلة لنا في الفراق
0
0
0
0
وعندما بات الوجع في خافقي
علمتُ بأن منيتها دنت
وأن شبابها بدأ يذبل
وما حياتها إلا دقائق ...ثواني
وأن رحيلها دنى فأسرعوا
إليها بطبٍ يهبها الحياة
إذا كان في الطب من يعقلُ
الهي لا اعتراض على حكم القضاء
ولا حياة لمن لم يهبْ
ولكن في الخافق خفق الرياح
اضر بجسمي فماذا اصنع
وماذا يهون عذاب الفراق ؟ !
الهي إليك من حزني اهرعُ
واقف ببابك وقوف الذليل
لعل دعائي لديك يُـقبلُ
بقلمي
شذى هذيل
|