قصيدة للشاعر/علي ماطر عطا الله الهذلي في أساءت الدنمارك والنرويج
تجاه الرسول{صلى الله عليه وسلم} وقيلت هذه القصيدة في يوم الثلاثاء
بتاريخ: 22/01/1427هـ الموافق: 21/02/2006م
ويقول فيها:
[poem=font="rawa,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.hothle.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/57.gif" border="none,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
توكلنا على الله ربنا الستار والغفار=كريم الجاه رب الكون ما غيره لنا والي
ألا يا الله تنصرنا على الفجار والكفار=مروجة الدعايه مالها لأول ولا تالي
يهودٍ في تعاملها يهودٍ مالها مسعار=يهودٍ من أول الهجرة يهود أفكل الأحوالي
حقيقه والحقيقه واضحه ماني لها نكار=على قوماً تعبد أصنام حقه مو تورالي
عيال الغرب ما فيهم رجال ولا يجون أحرار=عويذ الله منهم مالهم عماً ولا خالي
قلوباً ميته حيه قلوباً ما تعرف العار=متى أكـّالة الخنزير قالوا نحمى في الجالي
ما همتهم يكون إلا المراقص زاد شرب البار=كنيستهم سكارى دائماً ومّـرهم حالي
عباد أصنام في الدنيا عبادِ ما حموا في الدار=ألا يا الله شتتهم وزلزلهم بزلزالي
بداية شي بالدنمارك والنرويج واللي بار=عسا هم بالحرائق عام كامل تشعل إشعالي
مروجة الدعايه ناشرين العلم في الأخبار=عسا هم بالدهر كامل طوال العمر متوالي
عسا هم بالزلازل والحرائق طيلة المشوار=أبا لله أدعوا معي ربي يخلـّـي مخـّهم خالي
عيال الغرب كـذابين ملهم عندنا مقدار=عسا هم وسط نار ألآخره يصلاهم الصالي
صحيح ولا نغير في الصحيح إن اليهود أشرار=أبلعنهم وأبلعن والديهم لا ولا بالي
أبلعنهم بعد أذوا النبي المصطفى المختار=شفيع الخلق يوم الحشر يتشفع لنا الوالي
رسول الأمه المرسل علينا من الله الستار=رسول الأمه اللي في قلوب المسلمين غالي
نبي ٍ ما نحول عنه لو أن السماء تنهار=مدام أنه نبي المسلمين ما عنه محوالي
رسول أنزل عليه الوحي في ليلاً وعز أنهار=رسولا ًناشراً دين الله في حله وترحالي
نـُعم وأنعم به الله للعباد ولا عليه أخيار=نشر دين الله المعبود بين الخلق جوالي
رسول أدى الأمانه والرسالة وللأذى صبار=رسولا ً يبقى أسمه عالقاً في كل الأجيالي
رسولا ً أحتماه الله من الكفار وسط الغار=حماه أبعنكبوت الله ومن دونه بنى أحبالي
معـمـّي الله لهم أفكارهم ومعمـّي الأبصار=حقيقه مومثل يا صحابنا والا تهيالي
نبي ٍ مرسله الله ولا نعصى كما الفجار=رسول الله له تقدير ما هو زيكم جالي
وأنا دمي عليكم فار مثل القدر فوق النار=عسا كم بالزلازل والمحن عنكم ماتنزالي
وأنا دمي من أعمال النصارى يا جماعة فار=قلوباً حاقده للمسلمين أبـّغض وظلالي
وأنا لا كتب جميع العمر كله وأبعد المسفار=جميع المؤمنين المخلصين معيه في مقالي
رؤوس أشرار في هيئة رجال وفكر فكر أحمار=متى الدونكي عرف كلمة سلام وكلمة إسبالي
يصنعون المشاكل ثم قالوا لازم استعمار=قرارات تصدرها في يوم وليل تستالي
رؤوس أشرار ما تعرف حقيقه إلا للعب أقمار=معـمـّي الله بصيرتهم في ما قالوا وينقالي
أبا لله ناظروا بغداد وأهل القدس في المقطار=من أفعال النصارى كيف حرمتهم والأطفالي
أبا لله موغبينه للعرب في كلا أبو الأقطار=أبا لله موقهر هذا ويؤسفلي وينعالي
هذا يا مر وذا ينهي وهذا يطلق الأنذار=وحنا لازمين الصمت يالين يقول ينزالي
رجال الغرب فينا كل يوم يصدرون إقرار=وهم ما يعرفون إلا غزينا كل منزالي
وأنا باوجه الدعوه على جمع العرب مختار=يقومون العرب والمسلمين ضد الأهوالي
وأنا معكم ماني عنكم ولا أتخلى عن اللي سار=وأنا أفدي ديننا بالدم والأرواح والمالي
إليامنا وقفنا صف واحد صفنا ما نهار=عروبتنا تراها شامخه مثل الجبل عالي
عروبتنا أصيله والأصاله ما عليها أغبار=ما هم زي الكلاب السود لا فالك ولا فالي
نصارى ما تصلي لا ولا تعرف حقوق الجار=أجل وشلون نامنها علينا قولوا يا رجالي
وأنا باوجه الدعوه على الثـّمار والتـّجار=يقطعون العلاقه مع يهود الشر لا يبالي
هذولي ما وراهم فايده معروف يا الأخيار=متى جاء من وراهم خير قولوا ذكـّروا بالي
أنا اعرف وكلنا نعرف ونعرف كلنا الأسرار=أجل وشلون نتحايل ونحتال التحيالي
تراهم عـّزروا فينا عليهم لعنة الجـّبار=تراهم عـّزروا فينا بحيله والتمحيالي
ألا يا الله طلبتك يا عزيز ومقدر المقدار=تعين المسلمين اللي لهم في الكون مدهالي
طلبتك يا كريم الجاه يا غفار ياقهار=طلبتك ياعظيم الشان يا عالي ومتعالي
ترى ما نطلب إلا أنته ولا غير لنا ستار=تذل اللي يذل الدين وأذى لك وأذالي
تذل اللي يذل الدين لا حشمه ولا معذار=ولا له شي في الدنيا ولا له شي في التالي
تراهم شتتونا وأرهبونا والفلك دوار=وحنا نعلم نوقن ترى عنهم ما هو سالي
في رمشة عين يقدر ربنا منهم بأخذ الثار=في رمشة عين يقدر يأمـر{ن} الأرض تنهالي
في رمشة عين يقدر يأمـر الأبحار والأنهار=في رمشة عين يطبق فوقهم أجبالي وتلالي
جميع المسلمين المؤمنين إصغار وإلا اكبار=تحت رحمتك يا رب العـُلا يا ساتر الحالي
ختام العلم أبـّر ذمتي في علم قيل وصار=وأبعلنها على كل الملاء فيهم ولا أحتالي
ختام القول أقول الله يدمرهم بشد أعصار=في يوم وليل وذاهم من الدنيا خلا خالي
ألا يا الله تنصرنا على الفجار والكفار=مروجة الدعايه مالها لأول ولا تالي
توكلنا على الله ربنا الستار والغفار=كريم الجاه رب الكون ما غيره لنا والي
ختام أقول صلوا على نبي ٍلا حشا ما جار=عدد مرسى الجبال وعـّد منشا في السماء خيالي[/poem]
شعر:علي ماطر عطا الله الفضلي الهذلي