المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص |
03-16-2010, 09:16 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
اعتراف ليبراليه سابقه
حقيقة الليبرالية ترويها ((نورة الصالح)) ليبرالية سابقة
قضيت سنوات طويلة أؤمن بقيم الليبرالية . أدافع عنها وأناضل في سبيلها , وأدبج الصفحات في جمالها.
كانت الليبرالية هي الخيار الوحيد المطروح في الساحة !
لقد آمنت أنه بقليل من التعديل ستتوافق هذه الليبرالية الغربية مع الدين الإسلامي وستكون مقبولة للناس وستكتسح المجتمعات ...وستحكم العالم العربي والإسلامي ...
وكطفلة صغيرة تضفر جدائلها على الأمل الموهوم بلعبة جميلة تقضي وقتاً في أحضانها , ذهبت احلم !
كنت أظن أن دعاوى العدل الذي تصدح به الليبرالية هي دعاوى حقيقية !!
وأن حقوق الإنسان هي معصرة الليرالية الخالصة , وأن الحرية والمساواة التي يُنادى بها آناء الليل وأطراف النهار هي قيم حقيقية تستحق التضحية وبذل النفيس في سبيلها .
لقد توهمت لسنوات طويلة أن لا خيار سوى هذه الليرالية , فذهبت لذلك أدافع في كتاباتي الصحفية عن الليبرالية وعن أبطالها وعن كُتَّابها ومفكريها ..
كنت , كما هم كل الليبراليين العرب , أمريكية الهوى يشدني المجتمع الأمريكي , وتُعجبني منظوماته الفكرية والأدبية والسياسية والاقتصادية ...
كنت أقرأ لفكرهم أكثر مما أقرأ في صفحة واقعنا وحضارتنا وديننا ...
لفترة طويلة صدقت أن الليبرالية هي الحل , وأنها ستكون مقبولة للناس , وأنها ما سيحفظ للناس حقوقها ..
وأنها ما سيردع الحكام والساسة عن التطاول على حقوق الضعفاء..
كنت أقرأ لكل الكتَّاب الليبراليين في السعودية , فأظن أنهم معي على ذات الطريقة , وعلى نفس الهدف , يكتنفهم الهمَّ نفسه الذي يكتنفني , ويؤرقهم ما يؤرقني .
كنت أصدق , يا لضيعة العقل , أنهم صادقون في دعاواهم , مخلصون في نصحهم , أمناء في مطالبهم .
صدقت كل ما يقولونه ...وأمنت على كل ما تجود به قرائحهم ...
لم يكن لدي خيار آخر , فالخيار الآخر هو الإسلامويون كما يسميهم أستاذي السابق !
كانت صورة الإسلامويين في خيالي باهتة متخلفة متعجرفة .. ولا تلوموني فهذا ما تعلمته على يد الليبرالية..
لم أكن لأصدق -ولو حلف لي العالم كله- أنه قد يوجد إسلاموياً يهتم بحقوق الإنسان أو يفهمها على الأقل !
بل ودون مبالغة ما ظننت أن هناك مثقفاً قد يرضى بإطلاق لحيته، أو تقصير ثوبه..
أو أن مثقفةً قد تلبس قفازاً أسوداً، وعباءةً وتغطي وجهها، في عصر الفضاء والأنترنت !! لقد كانت هذه القشور تصدني عن الحقيقة..
إضافةً إلى بعض التجاوزات التي تحدث من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفظاظتهم أحياناً..
صدَّقت أن كل من يرى أن الحل هو الإسلام إنما يطرح مصطلحاً غير حقيقي , وأنَّه إنَّما يريد من وراء طرح هذا المصطلح مكسباً سياسياً ..
لقد كان كل من ينادي بتطبيق الشريعة مجرماً في نظري ..
هذا كله رغم أنني أحب الإسلام وتاريخه وحضارته , لكنه حب أجوف لا دليل عليه ولا طريق إليه..
قضيت السنوات الطويلة أقرأ في كتب فلاسفة عصر النهضة الغربيَّة , وفي أدبهم وفكرهم ومطارحاتهم، حتى ما عاد في صدري مكان لسواهم !
التحقت بأحد جرائدنا التي توسط لي عندهم أحد أساتذتي الليبراليين ممن يكتبون فيها , وذهبت أكتب في سحر الليبرالية وجمالها، لكن بطريقة ملتوية، خوفاً من مقص الرقيب، وخوفاً من وصمي بالنفاق، أو تكفيري من قبل الإسلامويين..
في الجريدة بدأت خيوط الوهم تتكشف أمام ناظري ..
اتصل بي - من خلال البريد - الكثير من الليبراليين والليبراليات للتواصل ودعم التوجه الليبرالي بزعمهم ..
وخلق جبهة ليبرالية تنسق فيما بينها وتتعاون في سبيل أهداف الجميع .
طوال هذه المدة لم أكن لأترك الصلاة , فقد كانت من المحرمات الكبيرة في حياتي .
لكنني منذ أن تعرفت على بعض الكاتبات الليبراليات وجدت عندهن تفريطاً رهيباً في الصلاة .. بل وبعض الجريئات منهن يطلقون على المثقفة المواظبة على الصلاة بعض ألقاب "المطاوعة" التي تتظاهر بالمزاح وتخفي اللمز ..!
لم يتوقف الأمر عند الصلاة , بل أنني بدأت أشم بين بعض الزميلات والزملاء الليبراليين شيئاً من رائحة المشروبات والعلاقات غير المشروعة .. صحيح أن الأمر لم يكن عاماً بين الجميع .. لكن البقية لم تكن ترى أن هذا شيئاً خطيراً .. بل تراه مجرد خيار شخصي يجب عدم إعطائه أكبر من حجمه ..
هجر الصلاة .. والمشروبات .. والعلاقات غير المشروعة .. رأي شخصي !
لم أستطع بتاتاً تصور ذلك ..
المهم هناك أيضاً ممارسات أخرى لكن أنزه آذانكم عن قولها في هذا الشهر الكريم ..
بصراحة لم تكن شعرة الانفصال الأولى هي "خلاف فكري مع الليبراليين" لكنها كانت صدمة "الانحطاط السلوكي" بينهم ..
هالني جداً ولازال- هذا الانحطاط الأخلاقي الكبير بين شباب وفتيات الليبراليَّة في وطني, وبدأ زعم المصداقية والشرف والأمانة الذي يدعونه ليل نهار يتزعزع عندي..
بدأت تتنازعني الشكوك حول مصداقية دعاة الليبرالية في بلادي, وبدأت افتح عيني جيداً.
تكشفت لي الكثير جداً من الأسرار من خلال كتاباتي في الجريدة , واتصالي بالليبراليات والليبراليين ومحاورتهم .
اكتشفت أن هناك علاقات بين بعض الكتاب والكاتبات برغم أن البعض منهم متزوجون !
اكتشفت لقاءات دورية مشبوهة في استراحات خارج المدينة تُدار فيها أشربة محرمة, ورقص الفتيات في حضور كتاب وكاتبات بعضهم معروف في الصحافة.. وأكثرهم ناشط فقط في الكتابة الانترنتية..
اكتشفت أن هناك الكثير من اللقاءات غير المشروعة تُعقد خارج المملكة, بعض تلك اللقاءات كانت تتم على خلفية معارض الكتاب خارج الممكلة.. أو في البحرين على خلفية عرض سينمائي !
صارت كلمة "معرض كتاب في الخارج" و "سينما في البحرين" تثير في خيالي الكثير من الذكريات المؤلمة لشبان وفتيات مخدوعين لازلت أتذكر بداياتهم النقية ..
اكتشفت خداع بعض القائمين على الصفحات ممن نظنهم شرفاء وأمناء وأنقياء ...
أحد المحررين الليبراليين استدرج فتاة كانت تراسله وينشر لها رسائلها بعد التعديل والتحوير, وحين انكشفت فعلته في دائرة ضيقة تدخل مالك الجريدة الذي يرتبط بعلاقات قوية مع بعض النافذين واستطاع لملمة الموضوع حرصاً على سمعة الصحيفة ..!
اكتشفت أن أحدهم يكتب بأسماء أنثوية ويطرح مواضيع مثيرة ومغرية؛ لجلب أكبر عدد من الكُتّاب , وهذا على فكرة مشهور جداً , حتى أن بعض الكاتبات يمازحنه بمناداته بالأسم الأنثوي الذي يكتب به!
اكتشفت أن الليبرالية التي ينادون بها هي حروف يتداولونها , يمررونها على البسطاء والسذج , فلم أجد أشد منهم ديكتاتورية وتسلط وأحادية في الرأي..
فكر أن تعارض أحدهم أو إحداهنَّ أمام جمع من الناس وانظر كيف يجيبون على تلميحاتك ؟! اكتشفت أن الكثير من الكُتَّاب الليبراليين هم طلاَّب مال وجاه وشهرة , لا أقل ولا أكثر, وأنهم مستعدون للتخلي عن الكثير من قناعاتهم في سبيل ليلة حمراء في مكان ما !
قلة قليلة من الكُتَّاب الليبراليين الشرفاء يُعدون على الأصابع كان يزعجهم الذي يحدث لكنهم لا يستطيعون تغيير شيء ..
أحدهم سألته مرة عن الذي يحدث وكيف نكافحه فرد علي : أتصدقين أنني بدأت أفقد ثقتي بالمشروع برمته؟! وأنني بدأت التفكير في التوقف والانعزال عن هذه البيئة الموبوءة؟!
ولو أخبرتكم باسمه لاندهشتم!
على أنه لايزال يحتفظ بعلاقات دبلوماسية جيدة مع بقية الزملاء والزميلات الليبراليين..
اكتشفت أن أحد رؤوساء التحرير يوعز لكتّاب جريدته طالباً منهم طرح مواضيع مثيرة مثل تأجيج الجمهور ضد الهيئة، وحجاب الوجه , والاختلاط , وسياقة المرأة!
والسبب في طلبه هذا أنه يقول أن جريدة "الوطن" نجحت في كسب جماهيرية بطرقها لهذه المواضيع!
هكذا هي عقلية بعض رؤوساء تحريرنا !
أدهشني تسابق الليبراليين السعوديين على طلب ود أمريكا بطريقة وقحة لا تحترم مشاعر الجماهير, وهو ما كنت انكره دائماً وأدافع عنه وأقول أنه زعم من الإسلامويين وتلفيقهم، وتلك عقدة المؤامرة التي لا يرون الأمور إلا من خلالها , لكن الذي حدث أمام عيني غيَّر كل شيء وكان كالقشة التي قصمت ظهر البعير !
نظرت في العالم العربي حولي , وذهبت أرى من هم أهل الخط الأول في الدفاع عن كرامة الأمة والأوطان؟ ومن هم الذين يمسكون بدفة الحكم ويتحالفون معه؟
وجدت أن الليبراليين في مصر وتونس والمغرب والأردن والعراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر والجزائر وفي طول العالم العربي وعرضه = هم من يطبلون للحكام , ويستخفون بأية حركات معارضة، وخصوصاً المعارضة الإسلامية!
سبحان الله أهذه الليبرالية التي نشأت على الحرية والمساوة ؟!
ما الذي حدث لي ولم يجعلني أرى قبلاً كل هذا الهزال الذي فيها ؟!
وكل هذا الكذب والدجل التي نمت عليها كل هذه الطحالب الميتة ؟
على الجانب الآخر رأيت الإسلامويين , رغم ضعفهم إعلامياً , هم الأقوى والأشرف وهم الذين يبذلون دماءهم في سبيل الأوطان , وضد الهجمة الصليبية على أوطاننا..
وجدتهم في فلسطين الكريمة.. وفي العراق.. وفي أفغانستان.. لقد كانوا خط الدفاع الأول ضد التوسع الأمريكي ..
تساءلت : مالي لم أر ليبرالياً واحداً وجدوه صدفة يدافع عن أوطان المسلمين المحتلة !
مجرد نفاق للسلطة.. وشهرة إعلامية.. ورفاه مالي.. وتفريط في الصلاة.. ومشروبات.. وعلاقات غير مشروعة..
هذه هي قصة الليبرالية في وطني , ولا ينبئك مثل خبير ..
منقووووووووول للفائدة
تحياتي
ابوسندالهذلي ــــ
التوقيع |
http://img101.imageshack.us/img101/1214/674295295.jpg
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يــنــاشــدً عـنـي انا بن عطـاوي = ساس الرجوله في كلامي وفعلي
ابـوســنـد انــا بــعــيـد الهقـاوي = مــنـهـو يخاويني بسـمانا أمتـعلي
واللي يعاديني على الشر نـاوي =يبشر بقهر وغبن وتاطـاه رجـلي
ويعيش حياته في هموم وبلاوي = تكثر عليه احزانه ويعيش بذلي[/poem]
عبدالرحمن عطاوي الندوي |
|
|
|
03-17-2010, 07:18 AM
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك يا ابا سند، نقل جميل، وسيكون موضوع شيق لاشك عندي في ذلك.
أنا لن أطيل فلا أعتقد أحدا يرى في مفاهيم اللبراليه الأصيلة والنقيه، تعارض مع ديننا.
كيف ؟
ساقول لكم، كل مبدأ يراه الناس شريفا وجميلا ومثاليا لحياة البشر، تجد الاسلام يحث عليه، ولكن الاشكاليه الحقيقة أن الليبراليه مجرد زيف فتجد المباديء مجرد غطاء للوصول لغايات حقيرة، ودنيئة.
وأعتقد أن الكاتبه بينت الكثير، فشتان الفرق بين المطالبة بحقوق المرأة، والدعوة لسفورها وتعريها من كل المثل.
أنا مؤمن أن كل مفهوم جميل يتماشى مع النفس البشريه و فطرتها، تجد الاسلام يحث ويؤكد عليه.
فلا يوجد دين أعطى للمرأة حقوقها كالأسلام.
لاتعجب إذن من النفاق والمكر اللبرالي، وخصوصا في بلادنا ، حفظها الله، فالخطى حثيثه لهؤلاء الشرذمة، لكسر آخر الحصون الأسلاميه الباقية، ... والمرأة هي السلاح الفتاك.
مثل هذه المسكينة أنجرفت بسبب البهرجة الكاذبة والزيف اللبرالي، ومثلها الكثير، ولن أقول أن دعاة اللبرالية لا يعرفون الحق، ولكن أحيانا يصعب على الأنسان التنازل عن قناعته التي ناظل من أجلها كثيرا، وكأنه بذلك يدفع ضريبة خطأه بإعتناق هذا المذهب أو ذاك.!
أنا لمست هذا كثير خلال دراستي على يد أساتذة من مصر، تجد أنه لا يستطيع التنازل بسهولة عن ما جاهد من أجله، ولو تأكد أنه كان على خطأ، وكأن القضية...أصبحت...سيكتبني التاريخ.
عموما
ماقام على باطل فهو باطل
ارق التحايا
التوقيع |
[flash=http://dc15.arabsh.com/i/02385/wbsm3102i6o8.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]
لزيارة مدونتي |
آخر تعديل عماد الهذلي يوم 03-17-2010 في 07:26 AM.
|
|
|
03-17-2010, 09:58 AM
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
هم لا يطالبون إلا ( بتحرير المرأة ) بزعمهم أنها مقيدة و مظلومة ,
كل الليبراليين الذي يطالبون بالعدل و المساواة لا تتعدى ( المرأة وو الرجل - حرية الأديا / التشيع و الإلحاد / ) !!
من خلال تصفح بموقعهم هم أيضا ً لا يؤمنون بحرية الرأي التي يزعمون أنها لهم شعار
أوقفوا عضويتي و أنا لسااااعي في ( الفناء ) ههههههههه و كل هذا بسبب رد إسلامي فقط .
بينما الملحدين تجدهم أول من تفعل عضوياتهم و الشيعة أيضا ً وكل صاحب منهج خالف ( الصحونجية) كما يصفوننا فهو معهم بنفس الخندق .
تخيلوا مرسلين لي رساالة ع الإيميل
صوت بـ نعم لتحرير المرأة !! << أين حرية الرأي التي يزعمون ..
لم يهتموا يوما بالقصائد و لكن قصيدة ريمية في شاعر المليون إهتموا بها و حضنوها و أرسلوا إيميلات بهذا الموضوع !!
....
الليبراليين : - هم شلة ملحدين و شيعة - درجة أولى -
و قلة جدا ممن إغتروا بثقافة المجتمعات الأمريكية و الأوروبية
التوقيع |

|
آخر تعديل أمير بكلمتي يوم 03-17-2010 في 11:13 AM.
|
|
|
03-17-2010, 11:13 AM
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
[align=right]ليبرالية..!
أين هي الليبرالية؟
لا يوجد ليبرالي واحد في بلدي.. / بكل تحدي !
من يأتي بليبرالي فليرفع اسمه لي..
بلدي .. بين شد يميني وجذب يساري
اقصى اليمين واقصى اليسار
وفقط..!
قال لي صديقا.. سأكون ليبرالياً
قلت له عظيم..!
كيف..؟
قال بالحرف ( بسيطة ، أحلق شنبي وأسب المطاوعة)..!
وهكذا تسري التفاهة..!
ويأتي صديق اخر..
يصف,, إذ له توصية إلهية..! أو يزعم
هذا فاسق / هذا زنديق / هذا فاجر
لمَ .؟
لأنه يأكل اللبان والفصفص
ولأن ثوبه طويل..!
وزوجته لا تغطي وجهها..!
مسكين يابلدي
ياوطن الشرفاء
مزقوك
بين شد يميني
وجذب يساري
- وراد -[/align]
التوقيع |

|
|
|
|
03-17-2010, 12:10 PM
|
رقم المشاركة : 6
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
اخي بيرق لحيان
كل رحابة الصدر لك ياغالي
أصر مرة أخرى
ليس لدينا ليبراليون في السعودية..!
كل من ذكرت وكل من يدعي الليبرالية هم متطرفون يساريون.. وحسب!
وارفع التحدي مرة أخرى
من يأتيني بليبرالي واحد في بلدي؟
- وراد -
|
|
|
03-17-2010, 12:37 PM
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : شكر خاص لصاحب الموضوع
ثانيا : بالنسبة للحوار بين الأخوين المبدعين (بيرق لحيان) و (وراد) حبذا لو يطرح أحدهما تعريف الليبرالية
فربما يختلف التعريف أو المقصود بينهما ...
لأنه قد ينظر إليها البعض على أنها دعوة إلى حرية الفرد وأن لا يعتدى على حقوقه فقط
وهذا هدف شريف.
بينما قد ينظر لها البعض إلى أنها قد تمنح الفرد الحق في اعتناق أية ديانة أو معتقد !!
وهنا مكمن الخطر.
وإنني على يقين تام أنه إذا دوّن التعريف وأتفق عليه تجلت الأمور.
|
|
|
03-17-2010, 12:59 PM
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
[align=right]الفاضل ابا خالد
سؤالي كان استنكاريا استهزائيا بهم لا استفساريا
مهما اختفلت او اتفقت معنى ومفهوم الليبرالية بيني وبين الغالي بيرق لحيان..
ما قصدته هو انهم يدعون انهم ليبراليون
إلا انهم يساريون متطرفون
فمجرد تسمية المتغطية بتشبيهات بذيئة كأكياس القمامة (أعزهن الله) هي بحد ذانها تطرف
وتشبيه اللحى بتشبيهات شنيعة.. تطرف
والمطالبة بخلع الحجاب.. تطرف
وقس على ذلك
ليس لدينا ليبرالي واحد في المملكة العربية السعودية..
لدينا متطرفون يساريون يدعون انهم ليبراليون وهم لا يعرفون عن الليبرالية شيء..
تحيتي
- وراد - [/align]
|
|
|
03-17-2010, 02:45 PM
|
رقم المشاركة : 10
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
موضوع شيق ولي عوده اليه تقبلوا مروري
|
|
|
03-17-2010, 07:45 PM
|
رقم المشاركة : 12
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاخ وراد و البيرق اللحياني
اليكم تعريف الليبراليه
تعريف الليبرالية
هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور
طبعا هذا ماينادي به الغرب لجميع البشريه ولكن عندما يكون هناك مطالبه من تلك الشعوب بحريتها كالعرب مثلا في
مطالبتهم بفلسطين و تحكيم الشريعه في بلد اسلامي مثلا فستقوم قيامتهم ويتخلون عنها ويستبدون بتلك الشعوب فاين تلك الحريه المزعومه في الليبراليه
ولقد أستغل الغربيون الليبراليون الإمكانيات الكبيرة المتاحة لديهم لنقل هذا المذهب إلى أقصى الدنيا وصناعة الحياة الإنسانية على أسسه ومبادئه عن طريق القوة السياسية والإقتصادية وتوظيف وسائل الإتصالات التي تمكنهم من مخاطبة كل الناس وفي كل الأرض .
ولعل من أبرز نتائج الليبرالية في مجال الإقتصاد (العولمة ) وما تحمله من مضامين فكرية وقيم أخلاقية وأنماط حضارية وهي تحمل الرغبة الغربية في السيطرة في كل اتجاه : الحربي والسياسي والقيمي والحضاري والإقتصادي .
فضلا عما تحمله من الدمار للإنسانية في معاشها الدنيوي وقد ظهرت آثار الرأسمالية في الحياة الغربية قبل مرحلة العولمة التي هي تعميم للرأسمالية على العالم كله .
هذه الليبراليه نشات في قالب علماني خالص لا يعترف بالدين كمنهج حياة لذلك تجد اغلب الدارسين في الغرب يعودون بافكار الغرب الانفتاحيه ويحاولون تطبيقها علينا في امه اسلاميه نشات على الدين والفطره السويه لذلك هم يكرهون الدين و المتدينين وكل اشكال التدين (طبعا الا من رحم الله منهم)
اخي وراد انت محق تماما في قولك انه ليس لدينا ليبراليين كل تلك الاشكال التى تخرج علينا هم اذناب لتلك الافكار المشبوه لكن بصوره متطرفه يساريه علمانيه سمها ما شئت
وهم كثير في صحافتتنا السعوديه وفي اعلامنا المرئي والمسموع على سبيل المثال
غازي القصيبي
جمال خاشقجي
ابو السمح
عبده خال
سعود الدوسري
عبدالله بن بخيت
رجاء الصانع
واصحاب قنوات معروفيين جدا جدا
والكثير الكثير وذكر لك بعضهم البيرق اللحياني
لي عوده في قراءه لبعض مانشره الليبراليين من كتب ومقالات
|
|
|
03-18-2010, 03:33 AM
|
رقم المشاركة : 14
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
[align=right]
الكريم / السعودي
الأخوة فارس, بيرق, وراد, الرعد و الشايب حاملي لواء النقاش في هذا المحراب
سلام من الله عليكم و تحية طيبة معطرة بأريج الياسمين أبعثها و نسمات الصباح الأولى. سعدت كثيرا بما قرأت هنا من حوار راقٍ و مميز و اسمحوا لي بأن أدلو بدلوي هنا من وجهة نظر شخصية بحتة راجية أن تتسع صدوركم لطول مقالي ..
لا أنكر أننا في أغلب بلاد العرب لا يوجد لدينا ما يعرف بالليبراليه الخالصة و الليبراليين الحقيقين كما هي الحال في الدول الغربية و علّ السبب الرئيسي في ذلك - والله أعلم - هي الطبيعة الخاصة التي تميزنا نحن العرب عن بقية الدول فيم ننشأ عليه من أخلاقيات إجتماعية نستمدها من قرآن و إنجيل ثم أعراف، أحكام و تقاليد. فتجدنا نشب على منهج يُأصّل فينا فكرة الثواب و العقاب من غير البشر - اي من الله - و بالتالي مهما بلغ المرء أعلى درجات الحرية في بلادنا فهي - مع إحترامي - حرية مقيدة بنشأته. أضف إلى ذلك تلك القيود التي تمارسها بعض الحكومات من قمع لحرية الرأي و الفكر حتى أن بعض الدول تفرض و تسن بعض قوانين فيها - برأيي - من كبت الحريات ما يكفي. و ما نجده من حريات في بلدان عربية عديدة إنما وراءها إحتلال دام قرون زعزع الهوية الصحيحة لبعضها فما تمتعت بكامل حريتها كالغرب و لم تبق كعهدها قبل الإحتلال!
و على النقيض تجد الغرب و بخاصة الأجيال الحديثة - حيث إعتاد القدامى الإلتزام - قد اعتنقوا مبدأ ربما رآه البعض صحيحا و هو "دع ما لله لله و ما لقيصر لقيصر" فكف البشر عن إستقاء تعاليمهم من كتابهم المقدس - و إن كان دينا محرفا فقيمه لم تحرف برأيي - و لكنهم إتبعوا أهواءهم و بنوا مجتمعهم على أساس عقلاني و مادي بحت يخلوا من الإلتزام بمنهاج إفعل و لا تفعل , و الذي يقيدنا نحن بني العرب ..
لهذا إستطاع الغرب الإنسلاخ و التخلي بكل يسر عن أي مبدأ أو قيمة مُقَيّدة لهواه و بات المواطن منهم يفعل ما يحلوا له سواءا كان نافعا أو ضارا دون أن يتدخل أحد بتصرفاته - بحجة تقويم السلوك أو الردع - فهو من اختار و عليه بالنهاية مواجهة و تحمّل العواقب وحده دون تدخل من أحد أو لوم ...
هذا ما يفرق بين ليبراليتنا و ليبراليتهم ..
أخوتي الكرام, من إدعى الليبراليه في بلادنا إنما مارسوها قشورا, كما تفضلتم في نقاشكم, و أرى أنها ربما هربا من كبت أو تفريغا لشحنة غضب أو حتى حبا في لقب ليبرالي الذي يدوّي في عالما حين يلتصق بإسمك و ربما مارس الليبرالية المزعومة رغبة في شهرة!! إن المتليبراليون (ان سمحتوا لي) لم يجدوا ف الليبرالية إلا إتباع الشهوات و نسوا أنها تحرر للفكر قبل الجسد
السادة الكرام
- لماذا نريد إنتهاج الليبرالية الغربية كما هي في حين أني على يقين أنّا كمسلمين نستطيع تطبيق الليبراليه بكل يسر و سهولة في مجتمعاتنا؟
- هل من الصعب أن تكون مسلما ليبرالياً؟ متحررالفكر؟
- أي بند في الإسلام يحرّم حرية الفكر و أي شرع ينهى عن تحليل الآيات و استخلاص ما بها مما يتماشى و يتلائم مع العصر؟
و الله لم أجد أيسر من الليبرالية الإسلامية, نشأت بين أهلى بإحدى الدول العربية ثم غادرت الاهل و الأصحاب من أمدٍ بعيد و عشت عمري ببلاد الغرب أنعم بكل حريتي و أنطلق بين البلاد حتى جوبت الأرض من مشرقها لمغربها - وحدي - و لم اتخلى يوما عن تعاليم الدين و لله الحمد ..
إن الصورة المشوهه للإسلام و ربطه بالإرهاب نحن سببا فيها, فقد سلّط إعلامنا الضوء على شرذمة من المتطرفين مدّعي الإسلام - برأيي - و رسموا بهم صورة للمسلم الحق فهم المجاهدين في سبيل الله و هم برأيي أبعد ما يكون فلم يأمر الله يوما بخراب!! و بهذا أصبح كل أخٍ ملتحٍ متطرف و كل أخت محجبة مريبة يتوجس الناس منها خيفة - إلا قليل ممن يعي.
ما نحتاج حقيقة هو ثقافة الليبرالية في إطار إسلامي يضمن لنا حرية الرأي و الفكر و المعتقد
[align=center]
أشكر لكم ذاك النقاش و أعتذر عن الإطالة
فالموضوع كبير و دسم
إحترامي لكل من ناقش فكرا
أختكم
مَلَك
[/align]
[/align]
التوقيع |
بَيْنَ النُجُومِ أَتَلَألَأ مَلَك |
|
|
|
03-18-2010, 03:34 AM
|
رقم المشاركة : 15
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
أستفدت من ارائكم النيره , واهدافكم الخيره , في الكلام حول الليراليه ومايتبعها
واستخلصت - من وجهة نظري - انها ( دعوى ) ليس الا للتحرر المطلق من جميع القيود المفروضه مسبقا تحت اي ايدوليجيه سابقه
والحريه على قولة الاخوه المصريين ( مش وحشه ) بل انها من متطلبات الحياة
لكن نحن كمسلمون نرجو رحمة الله وثوابه ونخشى غضب الله وعقابه نظبط حريتنا التي امرنا الله بها بظابط الشرع وماقال الله وما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
وليس في وسع اي فرد او جماعه ان يخرجوا عن هذا الظابط
والكل يتذكر قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم معه صحيفة من التوراة فغضب منه وقال (( امتهوكون فيها بان الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقيه ... زالذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ماوسعه إلا أن يتبعني )) .رواه احمد حديث رقم 14104 والدارمي في المقدمه برقم 4316 وغيرهما
فكيف نترك الاسلام ضامن العزه والحريه خلفنا ونبحث عن ضامن جديد تحت مسميات اخترعها وابتدعها اعداء الاسلام
والله من وراء القصد
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:46 AM
|