مشاركة: حقيقة المذيعة الأمريكية oprah winfrey والمجتمع الامريكي
وتشير تقارير ودراسات أخرى إلى أن 95% من ضحايا العنف العائلي هم من النساء وأن من بين كل أربعة حالات اعتداء على المرأة يكون الزوج هو المعتدي في ثلاثة حالات منها.
وأما معدلات ضرب الأولاد فهي مرتفعة كذلك وتبلغ ستة ملايين حالة ضرب سنويا منها ما يؤدي بالطفل إلى الوفاة فضلا عن إدخاله للمستشفى وتلقيه للعلاج.
ولا ننسى كذلك الإشارة إلى حجم سوق البغاء والدعارة وتجارة الرقيق في الولايات المتحدة الأمريكية إذ تعد أمريكا مركزا مهما لتجارة الرقيق الأبيض خاصة النساء القادمات من أوروبا الشرقية وآسيا والمكسيك وقد سبق لتلفزيون CNN أن قام بإعداد تقرير مفصل عن هذه التجارة ودور الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك.
ونكرر الإشارة مرة أخرى إلى أن جميع هذه النسب والإحصائيات والأرقام إنما هو لما تم قيده وتسجيله والإبلاغ عنه وأما ما لم يبلغ عنه أو يسجل رسميا فإنه أضعاف هذه الأرقام وهذا يؤكد عمق الانحلال والتفكك الأخلاقي والأسري والمجتمعي في الولايات المتحدة الأمريكية خلافا لما أرادت أن تظهره عليه المذيعة oprah winfrey .
أما مجموعة قنوات MBC فقد جعلت من قناتيها MBC2 و MBC4 مشروعا أمريكيا بغرض الدعاية للولايات المتحدة والتبشير بالحياة الأمريكية الاجتماعية ونشر قيمها في الدول الإسلامية وعلى رأس تلك الدول المملكة العربية السعودية وقد نشرت تقارير كثيرة تفيد بأن هاتين القناتين قناتان مدفوعتا الثمن بالكامل من قبل الإدارة الأمريكية ليتمكنوا من خلالها بنشر ما يريدونه بعد فشل مشاريعها الإعلامية أخرى من أمثال قناة الحرة وإذاعة سوا ومجلة hi.
وقد قامت المذيعة oprah winfrey في أحد حلقات برنامجها بتحية خاصة للمشاهدين المتابعين لها على قناة MBC مع أن دخل oprah winfrey السنوي يفوق تكلفة تشغيل مجموعة قنوات MBC وهذا يؤكد للمتابع أن هذه القنوات تقع ضمن المشروع الأمريكي المدعوم والموجه لتغريب المنطقة وتفعيل العولمة على المنهج الأمريكي بنقل النمط الغربي للحياة وتحسين صورة الغرب عموما.
ويقع ضمن المشروع الأمريكي كذلك قناة العربية وهي قناة تخدم الأهداف الأمريكية السياسية وتثبيت مشاريعها الاستعمارية التوسعية بضرب واحتلال الدول المناوئة والمعارضة لها وقد مكنت مؤخرا لمجموعة من التغريبيين ووضعتهم في مناصب قيادية في القناة كان على رأسهم عبد الرحمن الراشد بعد انتقل من جريدة الشرق الأوسط كرئيس للتحرير إلى مدير لقناة العربية وشهدت القناة حين وصوله مديرا لها تغييرات جذرية.
وبعد هذا العرض السريع يظهر للقارئ حقيقة الدعوى التي أطلقتها المذيعة oprah winfrey حين تبجحت بحال المرأة الأمريكية وهو ما تكذبه الوقائع والأرقام الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية ومراكز الدراسات الموجودة بها.
ولاحظوا معي أنَّ هذه الأحداثَ تحصلُ في بلدٍ يوصفُ شعبهُ بأنّهُ متديّنٌ ! ، ويقوده حفنةٌ من الصليبيينَ الأصوليينَ الحاقدينَ .
يعني على مين تلعبينها يا oprah winfrey !! ، وعلى رأي المثلِ المصريِّ الشعبيِّ : تبيعين الموية في حارة السقا ! ، تتظاهرينَ بالصلاحِ وأنتِ وبناتُ جنسكِ الأمريكياتُ غارقاتٌ في العنفِ والتحرشِ والرذيلةِ والتفكّكِ الأسريِّ والضياعِ الاجتماعيِّ ! .
في تلكَ الفترةِ أيضاً كانتْ oprah winfrey وإخوانها من زنوجِ وسودِ أمريكا يمنعونَ من التصويتِ ولا يُسمحُ لهم بدخولِ المطاعمِ ولا الحماماتِ التي يرتادُها البيضُ ، وقد كانتْ توضعُ لوحاتٌ على المطاعمِ يُكتبُ عليها : يمنعُ دخولُ السودِ والكلابِ ! ، وحتّى في سيّاراتِ النقلِ كانوا يوضعونَ في أقسامٍ مُحدّدةٍ يُمنعُ عليهم تجاوزُها .
وذكرَ صاحبُ كتابِ " الحقيقة القذرة " كما نقلَ أستاذُنا الأحمريُّ - أنَّ أغلبَ السودِ القادةِ الذين حقّقوا نجاحاتٍ في أمريكا انتهوا في آخرِ حياتِهم إلى السجنِ ، أو النفي ، أو الاختفاءِ المُفاجئِ ، أو تمَّ قتلُهم وتصفيتُهم بقوّةٍ قانونيّةٍ ! ويتمُّ كلُّ ذلكَ بتجاهلٍ تامٍّ من وسائلِ الإعلامِ الأمريكيّةِ .
إذا كانَ ما مضى هو حالُ أشهرِ امرأةٍ في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيّةِ ، وهذا هو حالُها البائسُ ، فكيفَ ببقيّةِ النساءِ في أمريكا ! ، وإذا كانَ من أبسطِ حقوقِ المرأةِ أن تُحافظَ على شرفِها وعفّتها ونزاهتِها ، وهذا لا يوجدُ في أمريكا كما هو واقعُ الأرقامِ السابقةِ والصادرةِ من مؤسّساتِهم ومراكزِ بحثِهم ، فهل يحقُّ لمن كانتْ على تلكَ الصفةِ ، وتنقّلتْ بين حاناتِ البغاءِ ودورِ القوادةِ ، أن تتحدّثَ عن حقوقِ المرأةِ ، وهي التي تبذلُ فرجها لمن يدفعُ أكثرَ ، وتتركُ الزواجَ لتعيشَ من الأصدقاءِ ، كما هو حالُ الآنسةِ oprah winfrey !! .
الشعبُ الأمريكيُّ شعبٌ لا يُقيمُ للعفّةِ والطهارةِ والسموِّ الجنسيِّ وزناً ، ولا يعرفُ الغيرةَ والحِفاظَ على المحارمِ والزوجاتِ ، والأخلاقُ عندهم نفعيّةٌ فحسب ولا يعتبرونها مقصودةً لذاتِها كما يأمرُنا بهِ دينُنا ، ومع ذلك ينتشرُ فيهم هذا العنفُ الأسريُّ والضربُ بكثرةٍ للنساءِ والأطفالِ ، وهذا إن دلَّ فإنّما يدلُّ على تجذّرِ الجريمةِ والانحرافِ السلوكيِّ في نفوسِ الأمريكانِ ، على أنَّ من شابهَ أبهُ فما ظلمَ ، فماضيهم وماضي أجدادهم معروفٌ بالقتلِ والسرقةِ والإبادةِ البشريةِ الجماعيّةِ وتشكيلِ عِصاباتِ الإجرامِ ، وما حاضرهم عن ذلك ببعيدٍ ، وهذه أفغانستانُ والعراقُ شاهداتٌ على الأخلاقِ الأمريكيّةِ .
الحمدُ للهِ أنَّ النساءَ في بلادي لم ينشأنَ في الولاياتِ المُتحدةِ الأمريكيّةِ ، وإلا صرنَ ضحيّةَ للاغتصابِ والضربِ والقتلِ ، ولأصبحَ جسدهنَّ الطّاهرُ مسرحاً للآباءِ والأعمامِ وبقيّةِ المحارمِ ، يُمارسونَ فيهِ الاغتصابَ والجنسَ بلا رقيبٍ ولا حسيبٍ ، كما حصلَ مع oprah winfrey ، ويحصلُ للملايينَ سنويّاً من النساءِ في أمريكا .
والحمدُ للهِ أنَّ المرأةَ في بلادي ترفعُ حجابها بشرفٍ وعزّةٍ لتبصقَ في وجهٍ من أرادَ التحرّشَ بها أو أذيّتَها ، وتجدُ أيضاً من رجالِ الحسبةِ وأهلِ الشرفِ والنّخوةِ وهم أكثرُ الشعبِ كلَّ مُعاونةٍ وتقديرٍ ، بينما تُصبحُ المرأةُ في الولاياتِ المتحدةِ سلعةً يُثامنُ عليها ، ويكفي هناكَ كلمةُ hi وابتسامةٌ في نادٍ ليليٍّ لتقودَ معكَ من تشاءُ من النساءِ إلى الرذيلةِ والفاحشةِ ، حيثُ تنتهي الحضارةُ الأمريكيّةُ المزعومةُ في وعاءِ الدّعارةِ .
اللهمَّ احفظْ علينا ديننا وأمننا وعفّتنا ، واحمِ نسائنا من دعواتِ التغريبِ ونارِ التحريرِ ، واقمعْ أهلَ الزيغِ والفسادِ ، وردَّ كيدهم وكيدَ مؤامراتِهم في نحورِهم .
منقوووووووووووول من الايميل
|