بين النور و الحشود
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة تتجمل بقراءتكم لها
و تزيد بهاءا بتعليقكم و إنتقاداتكم
[poem=font="tahoma,6,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,black" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
يا كاتب الشعر من رعودي = أضنيت ليليَ بالنشيد
ما لجديد القصيد شوقٌ = فالعيد يأتي بيوم عيد !
كتبتُ حتى تعبتُ سيراً= فما أرى النور و الحشود !
سافرت دهرا فما طريقي = سوى رحيلٍ عن الوجود
يا كل أشرعتي ببحري = قد مضني البرق و الصدود
يا كل أخيلتي و فكري = أُهديك أغنية الهمود
هيا استريحي على هدوئي = فاليوم إن راح لا يعود
و اقتسمي فرحتي و قلبي = إني على رحلة السعود
في الغيم أسكنُ في قصورٍ = بالنجم شِيدت و بالورود
و العطر في دولتي مضاعٌ = و البدر يثمل من بعيد
كوني بمملكتي ضيائي =كوني لمملكتي الحدود
ستسألين معي سؤالا = كيف السبيل إلى الخلود ؟
فاستنفري في الهوى بوصلٍ = إروي بها القلب والوريد
هزي إليك جذوع حبي = خذي القصائد و البريد
فكم لها في الفؤاد سَكنى = كادت لها الأرض أن تميد
فذا لعمرك ردُّسُؤلٍ = أين الجديد من القصيد ؟
زلازلٌ ندبت جموحا = تُشْعل ما كان من خمود
كم ثورةً سأقود فيكِ = و كم سأكسر من قيود
أنا إذا ما أردت شيئا = كالطفل في طلبي أُعيد
[/poem]
التوقيع |

|
|