الإمام الصالح الورع الزاهد
[ALIGN=CENTER]الشيخ : عبدالعــزيــز بن بـــــاز رحمه اللـــه
..
هو الإمام الصالح الورع الزاهد وأحد الثلاثة المتقدمين بالعلم الشرعي ، وهو مرجع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، في الفتوى والعلم ، وبقية السلف الصالح في لزوم الحق والهدي المستقيم
واتباع السنة الغراء :
عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز
وآل باز أسرة عريقة في العلم والتجارة والزراعة معروفة بالفضل والأخلاق
قال الشيخ / سليمان بن حمدان - رحمه الله - في كتابه حول تراجم الحنابلة : أن أصلهم من المدينة النبوية ، وأن أحد أجدادهم انتقل منها إلى الدرعية ، ثم انتقلوا منها إلى حوطة بني تميم .
ولد ابن باز في الرياض عاصمة نجد يوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة عام ألف وثلاثمائة وثلاثين من الهجرة النبوية ، وترعرع فيها وشب وكبر ، ولم يخرج منها إلا ناويا للحج والعمرة .
نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح ، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها ، وحضاراتها المزيفة ، إذ الرياض كانت في ذلك الوقت بلدة علم وهدى فيها كبار العلماء ، وأئمة الدين ، من أئمة هذه الدعوة المباركة التي قامت على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأعني بها دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وفي بيئة غلب عليها الأمن والاستقرار وراحة البال ، بعد أن استعاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الرياض ووطد فيها الحكم العادل المبني على الشرعة الإسلامية السمحة بعد أن كانت الرياض تعيش في فوضى لا نهاية لها ، واضطراب بين حكامها ومحكوميها .
[/ALIGN]
للاطلاع على المزيد هنا
7
مسيرة عطاء
[MEDIA]http://static.4shared.com/flash/player.swf?file=http://dc246.4shared.com/img/269122592/8b769402/dlink__2Fdownload_2F269122592_2F8b769402_3Ftsid_3D 20100419-181934-ad4b473d/preview.mp3&logo=http://dc246.4shared.com/images/logo.png&image=http://dc246.4shared.com/images/icons/misc/mp3_200x180.jpg&plugins=revolt-1,sharing&sharing.link=http://www.4shared.com/audio/IabdKkaL/vz572523.html&sharing.code=%3Cembed%20src%3D%22htt p://www.4shared.com/embed/269122592/8b769402%22%20width%3D%22420%22%20height%3D%22250% 22%20allowfullscreen%3D%22true%22%20allowscriptacc ess%3D%22always%22%20/%3E[/MEDIA]

[ALIGN=CENTER]وإن الجدير بالذكر والتنويه في أمر نشأته ، أن لوالدته - رحمها الله - أثرا بالغا ، ودورا بارزا في اتجاهه للعلم الشرعي وطلبه والمثابرة عليه ، فكانت تحثه وتشد من أزره ، وتحضه على الاستمرار في طلب العلم والسعي وراءه بكل جد واجتهاد كما ذكر ذلك سماحته في أحد محاضراته القيمة ..
ولقد كان سماحة الشيخ عبد العزيز - حفظه الله - مبصرا في أول حياته ، وشاء الله لحكمة بالغة أرادها أن يضعف بصره في عام 1346 هـ إثر مرض أصيب به في عينيه ثم ذهب جميع بصره في عام 1350 هـ ، وعمره قريب من العشرين عاما؛ ولكن ذلك لم يثنه عن طلب العلم ، أو يقلل من همته وعزيمته بل استمر في طلب العلم جادا مجدا في ذلك ، ملازما لصفوة فاضلة من العلماء الربانيين ، والفقهاء الصالحين ، فاستفاد منهم أشد الاستفادة ، وأثّروا عليه في بداية حياته العلمية ، بالرأي السديد ، والعلم النافع ، والحرص على معالي الأمور ، والنشأة الفاضلة ، والأخلاق الكريمة ، والتربية الحميدة ، مما كان له أعظم الأثر ، وأكبر النفع في استمراره .
وقد ولى القضاء أول عهده بالحياة العملية أربعة عشر عاما تقريبا ابتداء من 1357 هـ ، ثم دعي إلى التدريس بالكليات والمعاهد العلمية في الرياض عام 1372 هـ فكان مثالا للعالم المحقق ، المخلص في عمله ، فنهض بطلابه ، واستفادوا منه كثيرا واستمر على ذلك إلى أن أنشئت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، فعين نائبا لرئيسها العام فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، فأحسن قيادتها والإشراف عليها .
وإلى جانب ما كلف به من أعمال ، وحمله من أعباء ومسئوليات ، كان ينتهز الفرصة لوعظ الناس ، وإرشادهم في المساجد ، ويغشى النوادي لإلقاء المحاضرات ، ويحرص على قراء الكتب النافعة مع إخوانه ، ويستجيب لمن رغب إليه من طلبة العلم في دراسة بعض الكتب عليه ، فيحقق لهم أمنيتهم بصدر رحب ورغبة صادقة ..
ولعل كثرة أعمال الشيخ لم تتركه يتفرغ إلى التأليف . غير أنه لم يترك الفرص حيث عنت له وقد أبرز حتى الآن مؤلفات في مختلف الفنون منها :
1- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية طبع عدة مرات .
2- نقد القومية العربية- طبع- أعيد طبعه .
3- توضيح المناسك- طبع عدة مرات .
4- رسالة في نكاح الشغار- طبع .
5- الجواب المفيد في حكم التصوير- طبع . 6- رسالة في التبرج والحجاب- طبع . مع عدة فتاوى خاصة وعامة .
ويغلب على مؤلفاته وضوح المعنى ، وسهولة العبارة ، وحسن الاختيار ، مع قوة الحجة والاستدلال ،
وغير ذلك مما يدل على النصح وصفاء النفس وسعة الأفق والاطلاع ، وحدة الذكاء ، وسيلان الذهن
وبالجملة فالشيخ قد وهب نفسه للعلم والمتعلمين ، وبذل جهده في تحقيق المصالح لمن قصده أو عرف به ، مع رحابة صدر ، وسماحة خاطر.
فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ونفع الله به وبعلومه ، ووفقه لما يحبه ويرضاه آمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه وسلم[/ALIGN]
التوقيع |
[RAMS]http://www.hothle.com/vb/uploaded/3828_11325092339.mp3[/RAMS] |
آخر تعديل بث تجريبي يوم 04-20-2010 في 01:58 AM.
|