الصفقه التاريخيه

الصفقة التاريخية غيرت واقع القادسية والتطورات غيَّبت المعارضين!!

صفقات عدة أبرمتها إدارة القادسية

بدأ القادسية إعداده لهذا الموسم باكرا، وبصورة مختلفة كليا عن تلك الصور التي كان عليها طيلة المواسم الماضية؛ فمن يشاهد الفريق ويركز على العمل الذي تقوم به الإدارة، يجد أن ماتم إنجازه هذا الموسم يعد عملا كبيرا وفقا لإمكانياتها، ويبدو أن رئيس النادي عبدالله الهزاع قد استفاد من أخطاء الموسمين الماضيين؛ بمعالجة السلبيات وتلافي المسببات التي كانت وراء مشاكل الفريق بدوري "زين" للمحترفين في الموسم الماضي؛ إذ ظل يصارع على البقاء في الجولات الأخيرة حتى نجا قبل نهاية الدوري بأسبوعين؛ غير أن الإدارة درست ملف الإخفاق بشكل كامل من مختلف الزوايا، حتى انكشفت حقيقة الأسباب، وبدأت في إعادة ترتيب أوراقها، وتنفيذ الأهم منها قبل بداية الموسم بوقت مناسب، وهو ما أعطى مؤشرا إيجابيا للقدساويين حول جهود مسيري النادي في تجهيز الفريق لموسم ينتظره محبوه أن يطوي صفحة إخفاق الماضي، ويعيد وجه القادسية المضيء في سماء المنافسة على البطولات المحلية، وأن يكون رقما مهما في إحداها؛ كما فعل قبل سنوات عدة؛ عندما وصل لنهائي كأس ولي العهد.





ديمتروف فرض اختيار الأجانب وجيوفاني نقطة التحول المنتظرة







*صفقات ناجحة

المتابع لواقع القادسية وماتقدمه إدارته من دعم للفريق الأول لكرة القدم بجلب أكثر من نجم يمثل دليلا على أن الإدارة تعمل في الاتجاه الصحيح، مستثمرة السيولة المالية التي وفرتها صفقة بيع عقد السهلاوي للنصر؛ فتعاقدت مع حارس الأهلي منصور النجعي، ومهاجم الاتحاد محمد أمين، ومدافع الأهلي محمد أمان، ومدافع الشعلة عمر هوساوي، إلى جانب مهاجم الهلال أحمد الصويلح.

ولم يكتف بضم هؤلاء النجوم بل إن اللاعبين الأجانب يعدون رقما مهما؛ فمهند محارمة وجون جامبو وايدو ماستر جاءوا باختيار من قبل المدرب ديمتروف المسؤول عن الأجانب، وإذا ما تم التوقيع مع الفنزويلي جيوفاني فإن صفوف القادسية ستكون مكتملة والفريق جاهز لدخول الدوري تحت وضع فني مطمئن.


استقرار فني وإداري

استمرار المدرب البلغاري ديمتروف على رأس الجهاز الفني للموسم الثاني على التوالي، بعد أن تولى قيادة الفريق منتصف الموسم الماضي يعد نجاحا آخر؛ كون المدرب يعلم ببواطن الأمور وخفايا الفريق الصغيرة والكبيرة، إلى جانب خبرته بأندية الدوري السعودي، فقد سبق أن اشرف على النصر واليوم بات أكثر إدراكا بفريقه القادسية وبقية المنافسين، بعد أن واجهها في الموسم الماضي، وديمتروف مدرب يجيد التطوير؛ لأنه يعمل على خلق روح التنافس، ولايأبى بالنجومية والأسماء السابقة، ودائما ما يراهن على الأسماء، التي تعطيه داخل الملعب ولاينظر لأي ردة فعل أخرى في عدم إشراك النجوم، كما فعل مع العويض والحرندا والغوينم وعبده حكمي.


الثلاثي الجديد قوة قادمة.. والملايين صنعت الأرضية الصلبة



والاستقرار الإداري بتواجد الإداري الناجح محمد الضلعان؛ إلى جانب وليد الناجم0

للأسف فرق مثل القادسية والوحدة أصبحت فرق لتصدير اللاعبين للأربعة الكبار
النصر والاهلي والاتحاد والهلال