الدنيا واسعة جميلة
إذا نظرت إليها بعين الرضا والجمال
هكذا تبدو اذا نظرنا اليها بذلك المنظور
فهي جميله حينما نراها كذلك والعكس صحيح
يقال " كن جميلا ترا الوجود جميلا "
فلنجعل اعيننا تنظر بجمال .. ولنجعل قلوبنا تنبض بالخير والصفاء ونجعل عقولنا تفكر بالسلام والحب والوفاء لنكون اجمل مما نحن فيه ..
الحياه جميله ولكن لابد ان نفهمها ونعلم ماتريد ومما نريد منها نحن اي نتعامل معها كما يجب ..
فالحياه لعبة بسيطه لابد ان نعرف قوانينها ..
ولابد ان نعرف اسرارها البسيطه والتي ترتكز فينا ..
" كن جميلا ترا الوجود اجمل "
فما اجمل التفكير الايجابي لكل الاشياء
فنحن يابني الانسان نملك قوه عجيبه قد يجهلها الكثير ..
فالذي يجهل هو من لا يستطيع التحكم في ذاته ..
فيلقي بافكاره الى متاهات من الحزن واليأس ..
فتراه حزينا غير مبتهج ويرا الدنيا تعيسه حزينه امامه ..
ومن يتحكم بافكاره ويسيرها عبر بحور السعاده ...
مااجمل ان نهيم مع افكارنا بين صفحات من المستقبل الجميل ..
ونسير الى فضاء من السعاده المطلقه ..
نتسابق للوصول الى مرحله من التفاؤل الى مستقبلنا المشرق ...
ندخل الى مواطن من خيال ..
نرسم دروبا تصل الى المستحيل ..
نسافر مع افكارنا الى بلاد السلام ..
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى :
( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ،
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ،
وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ،
وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
رواه البخاري و مسلم .
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن
بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ،
وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ،
فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ،
أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ،
فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ،
فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ،
وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ،
وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ،
كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله -
عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة )
رواه الترمذي ،
وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ،
وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الشاعر
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
هذا مايفعل مجرد التفكير فقط
فلكن جميلين لنرا الوجود جميلا
((اذا اعجبك محتوى الموضوع فلا تقل شكرا بل قل اللهم اغفر لي وله
ولوالديه واسكنهما فسيج جناتك ))