حكم الصلاة على السجادة ( الشيخ عبد العزيز ابن باز) رحمة الله
ما حكم الصلاة على السجادة المعتاد الصلاة عليها والمرسوم عليها بعض المساجد، إذ أني سمعت أن الصلاة عليها لا تجوز؟
الصلاة على السجادة صحيحة, ولو كان عليها رسم المسجد أو أي رسم، الصلاة صحيحة، لكن يشرع للمصلي أن تكون سجادته بعيدة عن النقوش ليس فيها رسوم, لا مسجد ولا غيره؛ حتى لا تشوش عليه صلاته، تكون السجادة ساذجه ليس فيها شيء، هذا هو الذي ينبغي, وهذا هو الأحوط للمؤمن, ولهذا لما صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في خميصة لها أعلام بعدما سلم بعث بها إلى أبي جهم إن أعلامها شغلتني عن الصلاة، فالمقصود أن المؤمن يتحرى في صلاته الملابس السليمة من شغله والسجادة السليمة، تكون بعيدة عن اللهو والإشغال ليس فيها من النقوش ما يشغله.
التوقيع |
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة
فإن الشهوة
إما أن توجب ألماً وعقوبة .
وإما أن تقطع لذة أكمل منها .
وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة .
وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه .
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة .
وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة .
وإما أن تُنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة .
وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً .
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة .
وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول |
|