05-01-2006, 10:37 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
قصة مجنون ليلى (1)
[align=center]قصة مجنون ليلى [/align]
هو قيس بن الملوح سيد العشاق عاش في زمن خلافة مروان بن الحكم في بداية حكم بني أمية كان يعشق ليلى بنت مهدي ( أم مالك ) , وكانا مايزالان صغيران فتعلق كل منهما بالآخر وهما يرعيان الغنم . ويقيا على تلك الحال حتى شبّا فحجبت ليلى عنه كما يقول في شعره :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تعلقت ليلى وهي ذات ذؤبة = ولم يبد للأتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم ياليت أننا = إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم[/poem]بدأ حبه حين مر على امرأة من قومه , وعندها جماعة نسوة يتحدثن ,بينهن ليلى , فأعجبهن جماله وكماله , فدعوه إلى النزول والحديث , فنزل, وراح يحدثهن وأمر عبدا معه , فعقر لهن ناقته , وظل يحدثهن بقية يومه . ثم مضى وقد علقت ليلى في نفسه وهي بدورها علق حبّه بقلبها .
ثمّ إن ليلى التقت به ثانية , وأرادت أن تعلم هل لها عنده من المودة مثل ما له عندها , فراحت تحدث غيره ثم قالت له : انصرف ونظرت إلى وجهه وقد تغير لونه , فأنشدت تقول :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كلانا مظهر للناس بغضا = وكل عند صاحبه مكين
تبلغنا العيون بما أردنا = وفي القلبين ثمً هوى دفين[/poem]
وعندما سمع المجنون شعرها أُغمي عليه , وظل ساعة ينضحون الماء على وجهه حتى عاد وعيه , وهكذا تمكن الحب في قلب كل واحد منهما حتى بلغ أقصى درجاته.
|
|
|
05-01-2006, 11:16 PM
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
مشاركة: قصة مجنون ليلى (1)
امر على الديار ديار ليلى = اقبل ذا الجدار وذا الجدار
وماحب الديار شغفن قلبي = ولكن حب من سكن الديار
موضوع جميل ورائع في منتها الروعه
نتمنى تمتعنا ياسمو العز بالمزيد عن مجنون ليلى
التوقيع |

[align=center]

[/align]
|
|
|
|
05-02-2006, 05:45 PM
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
مشاركة: قصة مجنون ليلى (1)
تقول المصادر ان أبا قيس روى قصة ولده التي أدت به إلى الجنون والقصة نقلها عمر بن شيبة عن أحد الرجال حيث قال إنه قال إنه خرج إلى أرض بني عامر ليلقى المجنون , فلقي أباه وكان شيخاً كبيرا وحوله إخوة للمجنون فسألهم عنه , فبكوه وقال الوالد : كان آثر عندي من أولادي جميعاً وإنه عشق امرأة من قومه لم تكن تطمع في مثله ولكن أباها زوجها غيره , ففقد الفتى عقله , فكان لايلبس إلاخرقه , وراح يلعب بالتراب عارياً وكنّا نحبسه ونقيده في بادي الامر حتى خشينا عليه فخلينا سبيله وهو الآن يهيم على وجهه .
ثم إن خبرهما قد انتشر فتناقل الناس أشعاره فيها , فخطبها إلى والدها وبذل له فيها خمسين ناقة حمراء فأبى والدها عليه ذالك .
ثم إن والده وأمه ورجال عشيرته اجتمعوا بعد ذالك إلى أبي ليلى , وناشدوه الله والرّحم أن لايفجع به أباه وأمه وأهله لأن ليلى ليست أشرف منه وحكموه في المهر , فأبى والد ليلى وحلف بالله وبطلاق أمها أنه لايزوجه إياها أبداً , وقال : أفضح نفسي وعشيرتي وآتي بما لم يأتي به العرب , وأسٍمُ ابنتي بميسم فضيحة ؟! فانصرفوا عنه خائبين .
ثم إن اباها زوجها برجل من بني ثقيف وأدخلها عليه فلما بلغ الخبر مجنونها زال عقله . فأشار أبناء الحيّ لأبيه أن يحج به الى مكة ويتعلق بأستارها , ويسأل الله أن يعافية مما لحق به , فأذعن والده لنصيحة الحي ّ وقدم به إلى مكة حتى إذا بلغ منّى سمه المجنون صائحّا في الليل يصيح : ياليلى ! فصرخ صرخة ضنَوا معها أنه هلك , وسقط مغشياً عليه , ولم يزل كذالك حتى عاد إليه رشده فأنشاء يقول :
وداع دعا إذا نحن بالخيف من منّى فهيج أطراب الفؤاد ومايدري
دعا باسم ليلى غيرها فكأنما أطار بليلى طائراً كان في صدري
ثم بلغوا الكعبة فقال له أبوه : تعلق بأستاها وسأل الله أن يعافيك من حبّ ليلى . فتعلق بأستار الكعبة , وقال اللهم زدني لليلى حبّا , وبها كلفّا , ولاتنسني ذكرها أبدا .
ثم هام بعدئذ بالبريه مع الوحش لايأكل إلا ماينبت في البريه ولايشرب الا مع الضباء إذا وردت مناهلها . فطال شعره , وألفته الضباء والوحوش فكانت لاتنفر منه .
وتقول الروايات أن ليلى وعدته قبل أن يفقد عقله بأن يزورها إذا وجدت فرصة لذلك , فظل مده يراسلها بشأن الوفاء بالوعد , وهي تعده وتسوفه حتى تيسر له أن يزورها بغياب زوجها الذي خرج الى مكة . فأرسلت ليلى جارية لها إلى مجنونها تدعوه فأقام عندها ليلة حتى السّحر . وطلبت أن يعيد الزياره مادام زوجها على سفر .
|
|
|
05-04-2006, 04:10 AM
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
مشاركة: قصة مجنون ليلى (1)
يعطيك العافية أخوي صعب المراس
على مرورك الكريم وعلى التثبيت أيضاً
وهذه مجموعة شعرية لمجنون ليلى نقلتها من ديوانه
خلود الحب
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لو سئل أهل الهوى بعد موتهم = هل فرجت عنكم مُذ مِتُمُ الكربُ
لقال صادقهم أن قد بلي جسدي = لكن نار الهوى في القلب تلتهبُ
جفت مدامع عين الجسم حين بكى = وإن بالدمع عين الروح تنسكبُ[/poem]
[align=center]
لوعة الحب[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وكم زفرة لي لو على البحر أشرقت = لأنشفه حرُّ لها ولهيبُ
ولو أن مابي بالحصى فلق الحصى = وبالريح لم يسمع لهن هبوبُ
وألقى من الحب المبرح لوعة = لها بين جلدي والعظام دبيبُ
ولو أن أنفاسي أصابت بحرٍّها = حديدا لكانت للحديد تذيبُ
ولو أنني أستغفر الله كلما = ذكرتك ِ لم تكتب على ذنوبُ[/poem]
[align=center]
أبوس التراب[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أبوس تراب رجلك ِ يالويلي = ولولا ذاك لاأُدعى مصابا
وما بوس التراب لحب أرض = ولكن حب من وطيء الترابا[/poem]
[align=center]
حبّ غريب[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وأحببتها حب يقرُ بعينها = وحبي إذا أحببت لايشبه الحبا
ولو تفلت في البحر والبحر مالح = لأصبح ماءُ البحر من ريقها عذبا[/poem]
[align=center]
لغة العيون[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا نظرت نحوي تكلم طرفها = وجاوبها طرفي ونحن سكوتُ
فواحدة منها تبشر باللقا = وأخرى لها نفسي تكاد تموتُ[/poem]
[align=center][align=center]
ورد الخدين[/align][/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ومفروشة الخدين وردا مضرجا = إذا عازلته العين عاد بنفسجا
شكوت إليها طول ليلِي بعبرةٍ = فأبدت لنا بالغنج دُرًّا مُفلجا(1)
فقلت لها مُنًي علي بقبلة ٍ = أداوي بها قلبي فقالت تغنُجا
بُليت بردفٍ لست أستطيع حملهُ= يجاذب أغصاني إذا ما ترجرجا[/poem]
(1)( أي اظهرت لي ببتسامتها أسنانا متباعده كأنها حبات من الدر)
[align=center]
مريض الحب[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يقولون ليلى بالعراق مريضة ُ = فأقبلت من مصر إليها أعودها
فوالله ماأدري إذا أنا جئتها = أأُبرئها من دائها أم أزيدها[/poem]
[align=center]
نار الحب [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هل الوجد إلا أن قلبي لو دنا = من الجمر قيد رمح لحترق الجمرُ
أفي الحق أني مغرم بك هائم = وإنك لاخل هواك ولاخمر
فإن كنت مطبوبا فلا زلت هكذا = وإن كنت مسحوراً فلا برأ السحرُ[/poem]
[align=center]هي الشمس والبدر [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنيري مكان البدر إن أفل البدر = وقومي مقام الشمس ما ستأخر الفجرُ
ففيكِ من الشمس المنيرة ضوؤها = وليس لها منك التبسم والثغرُ
لك الشرقةُ اللألاء والبدر طالع = وليس لها منك الترائب والنحرُ
ومن أين للشمس المنيرة بالضحى = يمكحولة العينين في طرفها فترُ[/poem]
آخر تعديل سمــ العز ــــو يوم 05-05-2006 في 04:53 PM.
|
|
|
05-10-2006, 01:36 PM
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
مشاركة: قصة مجنون ليلى (1)
أخوي رهيف الإحساس
مرورك هو الرائع
يعطيك العافية
ودمت بخير
آخر تعديل سمــ العز ــــو يوم 05-10-2006 في 01:53 PM.
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:18 AM
|