العودة   ::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها > المجالس العامة > المجلس العام
 

المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-11-2010, 03:22 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

شرف الحميدي غير متواجد حالياً


Mnn ـــــــــــــــــ

[type=654990]
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]

الصحابى الجليل عاصم بن ثابت بن أبى الأقلح

أحد الستة الذين استشهدوا بسب غدر وفد عضل والقارة بهم

وملخص قصة هذا الوفد أنهم قالوا للنبى صلى الله
عليه وسلم

يارسول الله إن فينا إسلاما وإيمانا فابعث معنا نفراً

من أصحابك يفقهوننا فى الدين ويقرئوننا القرآن

ويعلموننا شرائع الإسلام ،فبعث رسول صلى الله عليه وسلم

معهم ستة رجال من أصحابه ... وعندما وصلوا إلى

الرجيح وهو ماء لهذيل ناحية الحجاز غدر وفد عضل

والقارة بهؤلاء الصحابة،واستعانوا بقبيلة هذيل

لتعينهم على غدرهم وبغيهم ..

والتفت الصحابة فوجدوا عشرات من الغادرين

قد أحاطوا بهم ،فلما استلوا سيوفهم ليقاتلوهم

قالوا اللهم:إنا والله مانريد قتلكم،ولكننا نريد أن

نصيب بكم شيئًامن أهل مكة ولكن عهد الله وميثاقه

أن لانقتلكم.

فقال عاصم: والله لانقبل من مشرك عهداً ولاعقداً أبداً..

ودار قتال عنيف بين جم غفير من المشركين الغادرين

وبين عدد قليل من المسلمين وعندما رأى عاصم أن منيته

قداقتربت رفع يديه إلى السماء...

وقال: اللهم إنى حميت دينك أول النهار فاحم
لى جسدى آخر نهارى...

ثم نال الشهادة بعدأن قاتل الغادرين قتال الأبطال..

قال ابن اسحاق :

(وكان عاصم قدأعطى عهداً أن لايمسه مشرك ولايمس مشركًاأبداً تنجسا)

وكان رضى الله عنه من الذين أبلوا بلاء حسنًا فى غزوة

أحدمن بين الذين أصابهم من قريش مسافح بن طلحة

الذى جرى بعد إصابته إلى أمه (سلافة بنت محمد)

وهو يتخبط فى دمه فقالت له من أصابك يابنى ؟

فقال: سمعت رجلا حينما رمانى يقول خذها وأناعاصم ابن

أبى الأقلح فنذرت لأن تمكنت من رأس عاصم لتشربن فيه

الخمر..

ورأها الغادرون من هذيل فرصة لفصل رأس عاصم

عن جسده وبيعها لتلك المرأة الموتورة وتقدموا

نحو جسده لينفذوا جريمتهم،ولكن الله الذى تكفل

باجابة دعاء عباده الصالحين أرسل جنداً من عنده..

{ومايعلم جنود ربك إلا هو}[المدثر:31]

ولحماية جسد عاصم أرسل سبحانه جماعة من النحل

أحاطت بجثمانه وحالت بين الغادرين وبين مايشتهون

فقالوا: دعوه حتى يأتى المساء وينصرف عنه هذا النحل

فنأتى فنأخذ الرأس ولكن عندما أتى المساء بعث

الله تعالى

الرياح فاحتملت جسده إلى مكان لايعلمه سوى علام الغيوب ..

ولم يعثر الغادرون له على أثر وهكذا استجاب الله تعالى

دعوة عاصم ، فحمى له جسده آخر النهار ، لأن عاصمًا

حمى له دينه فى أول النهار كان عاصم نذر ألا يمسة

مشرك ولا يمس مشركاً أبدا فى حياته فمنعه الله بعد

وفاته كما إمتنع فى حياته .
[/type]






رد مع اقتباس
قديم 10-11-2010, 04:20 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الشاعر/ خضرالبقيلي الهذلي

 
الصورة الرمزية الحميا
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الحميا غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ـــــــــــــــــ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرف الحميدي مشاهدة المشاركة
[type=654990]
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]

الصحابى الجليل عاصم بن ثابت بن أبى الأقلح

أحد الستة الذين استشهدوا بسب غدر وفد عضل والقارة بهم

وملخص قصة هذا الوفد أنهم قالوا للنبى صلى الله
عليه وسلم

يارسول الله إن فينا إسلاما وإيمانا فابعث معنا نفراً

من أصحابك يفقهوننا فى الدين ويقرئوننا القرآن

ويعلموننا شرائع الإسلام ،فبعث رسول صلى الله عليه وسلم

معهم ستة رجال من أصحابه ... وعندما وصلوا إلى

الرجيح وهو ماء لهذيل ناحية الحجاز غدر وفد عضل

والقارة بهؤلاء الصحابة،واستعانوا بقبيلة هذيل

لتعينهم على غدرهم وبغيهم ..

والتفت الصحابة فوجدوا عشرات من الغادرين

قد أحاطوا بهم ،فلما استلوا سيوفهم ليقاتلوهم

قالوا اللهم:إنا والله مانريد قتلكم،ولكننا نريد أن

نصيب بكم شيئًامن أهل مكة ولكن عهد الله وميثاقه

أن لانقتلكم.

فقال عاصم: والله لانقبل من مشرك عهداً ولاعقداً أبداً..

ودار قتال عنيف بين جم غفير من المشركين الغادرين

وبين عدد قليل من المسلمين وعندما رأى عاصم أن منيته

قداقتربت رفع يديه إلى السماء...

وقال: اللهم إنى حميت دينك أول النهار فاحم
لى جسدى آخر نهارى...

ثم نال الشهادة بعدأن قاتل الغادرين قتال الأبطال..

قال ابن اسحاق :

(وكان عاصم قدأعطى عهداً أن لايمسه مشرك ولايمس مشركًاأبداً تنجسا)

وكان رضى الله عنه من الذين أبلوا بلاء حسنًا فى غزوة

أحدمن بين الذين أصابهم من قريش مسافح بن طلحة

الذى جرى بعد إصابته إلى أمه (سلافة بنت محمد)

وهو يتخبط فى دمه فقالت له من أصابك يابنى ؟

فقال: سمعت رجلا حينما رمانى يقول خذها وأناعاصم ابن

أبى الأقلح فنذرت لأن تمكنت من رأس عاصم لتشربن فيه

الخمر..

ورأها الغادرون من هذيل فرصة لفصل رأس عاصم

عن جسده وبيعها لتلك المرأة الموتورة وتقدموا

نحو جسده لينفذوا جريمتهم،ولكن الله الذى تكفل

باجابة دعاء عباده الصالحين أرسل جنداً من عنده..

{ومايعلم جنود ربك إلا هو}[المدثر:31]

ولحماية جسد عاصم أرسل سبحانه جماعة من النحل

أحاطت بجثمانه وحالت بين الغادرين وبين مايشتهون

فقالوا: دعوه حتى يأتى المساء وينصرف عنه هذا النحل

فنأتى فنأخذ الرأس ولكن عندما أتى المساء بعث

الله تعالى

الرياح فاحتملت جسده إلى مكان لايعلمه سوى علام الغيوب ..

ولم يعثر الغادرون له على أثر وهكذا استجاب الله تعالى

دعوة عاصم ، فحمى له جسده آخر النهار ، لأن عاصمًا

حمى له دينه فى أول النهار كان عاصم نذر ألا يمسة

مشرك ولا يمس مشركاً أبدا فى حياته فمنعه الله بعد

وفاته كما إمتنع فى حياته .
[/type]
الغالي
شرف الحميدي

مرحبا بك واول مصافحه تبيض وجهك
انتقاء موضوعي موفق

اخراج فني ممتع

هل من مزيد يامبدع

شكري وتقديري لك






التوقيع

http://www.youtube.com/watch?v=1AYtwtbb4wM

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2010, 06:40 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ـــــــــــــــــ

جزاك الله خيرا وكتب أجرك ورفع قدرك ورزقنا السير على خطى النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ،،،






رد مع اقتباس
قديم 10-11-2010, 09:19 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فرحة خفوق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فرحة خفوق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ـــــــــــــــــ

جزاك الله الف خير ................
سبحان الله هذي لقصه قد شرحها اليوم الدكتور في المحاضره ...........
قراته الان الحمدالله خلاص حفظته ...........
تسلم اخوي الف شكر ...............






التوقيع




سأرحل يوماً من ... النت ... لأي سببٍ كان ..
أتمنى أن تكون منشوراتي حجة لي لا علي ....
وأن لا أكون قد أسأت لأحد أو جرحت أحد..من غير قصد ...
اذكروني بالخير ...وتذكروا اني بحاجة لدعائكم ...

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2010, 09:36 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو رواد

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سلطان السويهري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ـــــــــــــــــ

الرواية


قال ابن إسحاق: حدثنا عاصم بن عمر: أنها بعد أحد
3858 - حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزهري، عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت، وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب، فانطلقوا حتى إذا كان بين عسفان ومكة، ذكروا لحي من هذيل يقال لهم: بنو لحيان، فتبعوهم بقريب من مائة رام، فاقتصوا آثارهم حتى أتوا منزلا نزلوه، فوجدوا فيه نوى تمر تزودوه من المدينة، فقالوا: هذا تمر يثرب، فتبعوا آثارهم حتى لحقوهم، فلما انتهى عاصم وأصحابه لجؤوا إلى فدفد، وجاء القوم فأحاطوا بهم، فقالوا: لكم العهد والميثاق إن نزلتم الينا أن لا نقتل منكم رجلا، فقال عاصم: أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، اللهم أخبر عنا نبيك، فرموهم حتى قتلوا عاصما في سبعة نفر بالنبل، وبقي خبيب وزيد ورجل آخر، فأعطوهم العهد والميثاق، فلما أعطوهم العهد والميثاق نزلوا إليهم، فلما استمكنوا منهم حلوا أوتار قسيهم فربطوهم بها، فقال الرجل الثالث الذي معهما: هذا أول الغدر، فأبى أن يصحبهم فجرروه وعالجوه على أن يصحبهم فلم يفعل فقتلوه، وانطلقوا بخبيب وزيد حتى باعوهما بمكة، فاشترى خبيبا بنو الحارث بن عامر بن نوفل، وكان خبيب هو قتل الحارث يوم بدر، فمكث عندهم أسيرا، حتى إذا أجمعوا قتله استعار موسى من بعض بنات الحارث ليستحد بها فأعارته، قالت: فغفلت عن صبي لي، فدرج إليه حتى أتاه فوضعه على فخذه، فلما رأيته فزعت فزعة عرف ذاك مني وفي يديه الموسى، فقال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك أن شاء الله، وكانت تقول: ما رأيت أسيرا قط خيرا من خبيب، لقد رأيته يأكل من قطف عنب وما بمكة يومئذ ثمرة، وإنه لموثق في الحديد، وما كان إلا رزق رزقه الله، فخرجوا به من الحرم ليقتلوه، فقال: دعوني أصلي ركعتين، ثم انصرف إليهم فقال: لولا أن تروا أن ما بي جزع من الموت لزدت، فكان أول من سن الركعتين عند القتل هو، ثم قال: اللهم احصهم عددا، ثم قال:
ولست أبالي حين أقتل مسلما xxxx* على أي شق كإن الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ xxxx* يبارك على أوصال شلو ممزع
ثم قام إليه عقبة بن الحارث فقتله، وبعث قريش إلى عاصم ليؤتوا بشيء من جسده يعرفونه، وكان عاصم قتل عظيما من عظمائهم يوم بدر، فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر، فحمته من رسلهم فلم يقدروا منه على شيء



3860 3865 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة، يقال لهم القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم، رعل وذكوان، عند بئر يقال لها بئر معونة، فقال القوم: والله ما إياكم أردنا، إنما نحن مجتازون في حاجة النبي صلى الله عليه وسلم، فقتلوهم، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم شهرا في صلاة الغداة، وذلك بدء القنوت، وما كنا نقنت
قال عبد العزيز: وسأل رجل أنسا عن القنوت: أبعد الركوع، أو عند الفراغ من القراءة؟ قال: لا، بل عند فراغ من القراءة
(3861) (3862) (3863) أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا في صلاة الصبح يدعو على أحياء من أحياء العرب، على رعل وذكوان وعصيه وبين حيان
زاد خليفة: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة: حدثنا أنس: أن أولئك السبعين من الأنصار قتلوا ببئر معونة قرآنا: كتابا نحوه
(3864) 3865 - حدثني حبان: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر قال: حدثني ثمامة ابن عبد الله بن أنس: أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: لما طعن حرام بن ملحان وكان خاله، يوم بئر معونة، قال بالدم هكذا، فنضحه على وجهه ورأسه، ثم قال: فزت ورب الكعبة
[957، 2647]
3877 3867 - حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أ بو بكر في الخروج حين اشتد عليه الأذى فقال له: (أقم) 3867 - وعن أبي أسامة قال: قال هشام بن عروة: فأخبرني أبي قال: لما قتل الذين ببئر معونة، وأسر عمرو بن أمية الضمري، قال له عامر ابن الطفيل: من هذا فأشار إلى قتيل، فقال له عمرو بن أمية: هذا عامر بن فهيرة، فقال: لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء، حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض، ثم وضع، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم فنعاهم، فقال: (إن أصحابكم قد أصيبوا، وإنهم قد سألوا ربهم، فقالوا: ربنا أخبر عنا إخواننا بما رضينا عنك ورضيت عنا، فأخبرهم عنهم) [464]
3868 3870 - حدثنا محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا سليمان التيمي، عن أبي مجلز، عن أنس رضي الله عنه قال: قنت النبي صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا، يدعو على رعل وذكوان ويقول: (عصية عصت الله ورسوله) 3869 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا - يعني أصحابه - ببئر معونة ثلاثين صباحا، حين يدعو على رعل ولحيان: (وعصية عصت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم) 3870 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد الواحد: حدثنا عاصم الأحول قال:
سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن القنوات في الصلاة؟ فقال: نعم، فقلت: كان قبل الركوع أو بعده؟ قال: قبله، قلت: فإن فلانا أخبرني عنك قلت إنك قلت بعده، قال: كذب، إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا: إنه كان بعث ناسا يقال لهم القراء، وهم سبعون رجلا، إلى ناس من المشركين، وبينهم وبين الرسول الله صلى الله عليه وسلم عهد قبلهم، فظهر هؤلاء الذين كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد، فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا يدعو عليهم
[957، 2647]


صحيح البخاري






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
............... ..... (( ـــــــــــــــــ سنين الطفــوله ـــــــــــــــ )) ..!! علي المعطاني مجلس النثر والخواطر 16 06-09-2008 06:38 AM


الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة هذيل