من الملاحظات الغريبة جدا في رمضان هي كثرة المتسولين في المساجد و الذين أجزم أن أكثرهم كاذبون
بنيت جزمي لسبب / أننا هنا في مسجد حارتنا - حماها الله - يُطل علينا كل يوم متسول خطيب أصمعي لوذعي يتحدث دون ورقة و يقول : قال الله و قال الرسول و به من البلاغة و الخطابة ما يدبج به كلماته ليستعطف قلوب سامعيه .
أجزم أنه حفظ ما قال من كثرة تكراره و تنقله من مسجد لآخر و ربّما حُفِّظ ما يقوله من أشخاص متعلمين فمن النظر على حال المتسولين أخالهم أنهم ليسوا أصحاب علم ولا ثقافة ولا أهل دبج للخطب المنبرية العصماء !
و أستعجب منهم كيف يَصِلون حارتنا و مشيا على الأقدامو في كل يوم من أيام رمضان و من كل عام !! .. أأحد ٌ يدلهم على مسجدنا ؟
ربما لو كان المسجد في المدينة ؛ ما أنكرت وصولهم
أما أن يكون بحارة خارج المدينة فهذا ما لا أتصوره
/
موقف عجيب حدث لي و أنا في الرياض ذاهب للمسجد
و إذ بسيارة أظنها كامري و موديلها جديد ( أخوكم في الله لا يفقه في السيارت و مديلاتها ) الشاهد أن السيارة كشخة
و ينزل منها قرب المسجد امرأة كبيرة و طفلة و ما أن خرجت من المسجد إلاوجدت المرأة و الطفلة خارج المسجد يسألون الناس !
و موقف حصل مع أحد أبناء العمومة
هو
أنه أعطى أحد المتسولين رقم هاتفه لكي يصل إلى الأسرة المحتاجة كاملة
و من يومها ما اتصل به المتسول
الأكيد أن المتسول كاذب .
هل أصبحت تجارة ..مثلا ؟
/
أنا لا أنكر أن بينهم محتاجين و محتاجات و لست أدعو لعدم التصدق عليهم ,
و لكن الغير محتاج خرب على المحتاج
و لكن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة و تدعو للتساؤلات .
/
فهل تؤيد التصدق على من يطلب الناس في المساجد ؟
ما هي الجنسية الغالبة على المتسولين ؟
هل مرت بك مواقف معهم ؟