11-07-2010, 06:55 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
الاشجعي
الصحابي زاهر بن حرام الأشجعي
تقول كتب السيرة الصحاح:
- حدثنا اسحق بن منصور حدثنا عبد الرازق حدثنا معتمر عن ثابت عن أنس بن مالك أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام الأشجعي، وكان النبي يحبه، وكان زاهر دميما، وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما يوجد بالبادية من أزهار وثمار ونبات ودهن وغيرها.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجهزه إذا أراد أن يخرج (أي كان النبي صلى الله عليه وسلم يهدي صديقه وصاحبه زاهر الأشجعي عند عزمه على العودة إلى البادية، حيث يعيش ويقيم) الكثير من الطرف والمستحسنات التي تكون في المدينة مما يعينه على كفاية أهله
فقال النبي: إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه.
- ونقف هنا لنعود معا إلى الوراء ... ننتقل بالروح إلى عصر الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ننتقل إلى المدينة المنورة، وفى المدينة المنورة نقترب من سوق المدينة.
- في السوق ... الناس تبيع وتشتري، وإلى السوق يأتي أهل البادية بما معهم من بضائع.
- وفى هذا الزمان كانت الناس تبيع وتشتري كل شيء في السوق من بضائع وعبيد وإبل وغيرها.
- وفى جانب من جوانب السوق جماعة من الأصدقاء والمعارف منهم رجل البادية زاهر بن حرام الأشجعي، صديق النبي صلى الله عليه وسلم والذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول بمداعبة حلوة عنه: إن زاهر باديتنا ونحن حاضروه. - هذا القول للنبي صلى الله عليه وسلم، نجده تعبيرا عن العلاقة الطيبة بينه وبين صديقه وصاحبه زاهر الأشجعي،
- أخي المسلم - نحن الآن في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي سوق المدينة، وفي السوق زاهر الأشجعي يقف في مجموعة من رفقائه وأصحابه.
- الرسول صلوات الله وسلامه عليه يقدم إلى السوق، ويقترب من جماعة الصحابة ويرى صديقه زاهر وزاهر لا يراه.
- يفاجأ زاهر الأشجعي بمن يحتضنه من الخلف، ويرفعه بعض الشيء بقوة عن الأرض، فيقول بحدة: من هذا ..؟ أرسلني (أي اتركني).
- ويلتفت زاهر فيجد أن الذي يحتضنه مبتسما هو الرسول صلى الله عليه وسلم... فيسعد ويسر، وجعل زاهر لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه.
- ويسمع زاهر الرسول صلوات ربي وسلامه عليه كمن يعرض بضاعة للبيع وهو ما زال يرفعه بين يديه يقول: من يشتري هذا العبد؟! ... من يشتري هذا العبد؟!. - فيقول زاهر والسعادة تملأ قلبه لوجوده بين يدي الرسول ولمداعبة الرسول له: يا رسول الله إذاً والله تجدي كاسداً .. (أي أنك لن تجد مشتريا يشتريني).
- فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبتسم في وجه زاهر وقد أطلقه وقبله: لكنك عند الله لست بكاسد.
التوقيع |
كــــــــــــــــــــــلا مـــــــــــــــــــــولـ ــــــــــــــــع بـــــــــدارهــ لـــــــــو هـــــــــو كــــــــــــثـــــــــــ ـيــــــــــــــر(ن) عـــــــنــــــاهــــــــ ـا
يــــــــــروح مـــــــــنــــهـــــــا بـــــــــــــلا ريــــــــــــــش ولـــــــــــــيا نــــــــبت لــــه ريـــــــــــــــتش جــــــــــااااهاااا
شاكر الهذلي ( أبو محماس) |
|
|
|