تعالوا شوفوا زوجتي ايش تسوي معايه !

( لا تتزوج لأن الزواج متعته واحدة ومواجعه كثيرة )

بهذه المقدمة بدأ حديثه لنا ولأنه لا يحبذ السكوت أبدأ ( ثرثار )

سرد لنا ما في الزواج من مر ومن حالي

كان في حديثه وكأنما يتحدث لنفسه لم يتحفظ أبداً حتى في التفاصيل الدقيقة في حياته الزوجية

هو يتحدث ونحن ننصت لحديثه الجذاب .. !

حديثه الذي ما كانت جاذبيته بسبب مهارة المتحدث في الإلقاء

ولكنها كانت جاذبية مصدرها الخطاب الموجه لغرائز الجمهور المتمثل في المتلقين ( نحن )

كان يصف لنا كيفية جِمَاعِه بزوجته

وكان كثيراً ما يحاول أن يجعل من زوجته في نظرنا ( العاشقه ) له التي لا تعطيه المجال حتى ليتنفس

وأنه ( الرزين ) الذي لا يراها أكثر من زوجة

بالطبع هو لا يريد أن يظهر لنا الجوانب السلبية في ذاته أبداً

لذلك وصف لنا زوجته بالعاشقة الشهوانية لأنها هي الشق الآخر من حديثه الموجه إلينا

ونسي بأننا أصحابه ونسي أنها زوجته وعرضه وشرفه

فتحدث عنها بشكل دوني

ونحن بدورنا قمنا بالتفكير في شأن هذه الزوجة ..!

ومنا من أحسن النية وقال :

ليته سكت ...!

ومنا من أساء النية وقال :

أكمل بارك الله في سذاجتك .. أمتعنا بالسمع والعقبى للنظر ..!






نقطة وقف ....



بماذا تصفون الزوج آنف الذكر ؟


وبماذا تصفون الزوجة التي تقوم بنفس ما قام به الزوج آنف الذكر ؟



,

,

,




بقلمي



الشيناني