مصنعاً للخمور في جبال الشفا باالطائف
إتلاف أكثر من 60 ألف لتر من العرق المسكر
متسللون إثيوبيون يديرون 17 مصنعاً للخمور في جبال الشفا بالطائف

فهد العتيبي - سبق - الطائف: ألقت شرطة الطائف القبض على ثلاثة من المتسللين الإثيوبيين؛ يعملون في صناعة وترويج الخمور بجبال الشفا،
وعثرت بحوزتهم على 6 براميل من سعة 500 لتر مدفونة بباطن الأرض و8 جوالين مملوءة بالعرق المسكر كانت جاهزة للبيع والترويج،
وذلك ضمن حملة أمنية قادتها دخلت يومها الحادي والعشرين، وأسفرت عن ضبط 17 مصنعاً للعرق المسكر، فيما تم إتلاف ما يزيد على 60 ألف لتر من العرق المسكر في أكثر من 70 برميلاً مملوءة بالخمور.
وقد تم القبض على الجناة ضمن عملية دهم أمنية استمرت قرابة ست ساعات، قادها الفريق المكلف بالحملة الذي رصد من خلال التمشيط الأمني الشامل لوادي شقراء ثلاثة من الإثيوبيين المتسللين ببعض الكهوف،
التي يتخذونها مقارَّ للنوم في النهار، حينها تمّت محاصرتهم من قِبل فريق الأمن ومنع هروبهم، وتم إخراجهم منها،
وعن طريقهم تم الاستدلال على المصنع الذي عُثر بداخله على 6 براميل سعة 500 لتر مدفونة بباطن الأرض و8 جوالين مملوءة بالعرق المسكر كانت جاهزة للبيع والترويج.
عملية القبض لم تشهد مقاومة من الإثيوبيين لرجال الأمن، وتم استيقافهم لدى المركز وإخضاعهم للتحقيق،
ومن المتوقع أن يتم الكشف عن معلومات من خلالهم قد توصل الجهات الأمنية إلى بقية المصانع، التي تم التأكد من أنها منتشرة بين جبال وأودية منطقة الشفا السياحية
ارتفاع أعداد المصانع المضبوطة إلى 16
شرطة الطائف تطيح بزعيم تصنيع وترويج العرق المُسكر بمنطقة الشفا

فهد العتيبي - سبق - الطائف : أطاحت "شرطة محافظة الطائف" بزعيم تصنيع وترويج العرق المُسكِر بمنطقة الشفا بعد مُحاصرته بالقرب من أحد المواقع التي حوَّلها إلى مصنع للعرق؛
حيث تحايل رجال الأمن عليه حتى سقط في قبضتهم مُدَّعياً أنه مُسلم، واسمه "محمد علي"، فيما اتضح أن ديانته هي "المسيحية".
وكان رجال الحملة الأمنية بقيادة المُقدم أحمد الزهراني، مدير مركز شرطة الشفا، قد أعدُّوا خُطة، بدأت بارتدائهم الزي المدني،
ومنهم مَن ارتدى الزي الرياضي؛ لإبعاد الشبهة الأمنية عنهم، كما انتشروا في أحد جبال منطقة الشفا السياحية، والمعروف بـ "الشهباء"،
وفقاً لتحريات ومعلومات مُسبقة عن احتوائه عددًا من المصانع الممولة للعرق المُسكر.
ورصد رجال الحملة مُتسلِّلاً أثيوبياً، حضر إليه المقدم الزهراني، وبرفقته أحد رجال الأمن، متظاهرَيْن برغبتهما في شراء عبوات من "الحليب"،
وهو شفرة مستخدمة بين هؤلاء المروِّجين والمتعاطين؛ إشارة للعرق المُسكر، فوعدهم بالمجيء بالمطلوب عصرًا.
وبالفعل جاء عصراً، وتمكن رجال الأمن من القبض عليه، وتقييده، حيث دلَّ على اثنين من المصانع الكبيرة بالمنطقة؛
لترتفع كمية المصانع التي تم الكشف عنها إلى 16 مصنعاً، وذلك خلال عشرين يوماً من بدء الحملة التي لا زالت تفرض قوتها بجبال الشفا،
وقد تستمر لأشهر قادمة حتى تطهير المنطقة تماماً من هذه الفئة.
وداهمت القوة الأمنية المَصْنعَين اللذَين احتويا على 12 برميلاً،
بما يعني زيادة عدد البراميل المضبوطة إلى 62 برميلاً من سعة 500 لتر من العرق،
لتصل كميات اللترات التي تم إتلافها إلى 50 ألف لتر من العرق المُسكر، منذُ انطلاقة الحملة، فيما عُثر على 16 برميلاً، من سعة 25 لتراً، كانت في طريقها للترويج بعد جاهزيتها.
وكان المُتسلِّلون الإثيوبيون قد أوصلوا خراطيم بخزانات المزارع، وسحبوا منها المياه؛
للاستفادة بها في تصنيع العرق المُسكر، بعد أن عُثر على تمديداتها حتى الوصول للمصدر الذي كان عن طريق مزرعة معروفة بالمنطقة.
ويُتوقع أن تشهد الحملة المستمرة الكشف عن المزيد من مصانع العرق المُسكر،
وكذلك القبض على عدد من المُتسلَّلين الإثيوبيين في ظل المعلومات المتوفرة لدى الشرطة عن وجود مصانع كثيرة مدفونة ببطون الأودية بمنطقة الشفا، والتي لا تزال تحت التمشيط.
وكان عدد من المشايخ والمواطنين من الأهالي قد قاموا بزيارة خاصة اليوم لمركز شرطة الشفا، قدَّموا دعمهم لرجال الأمن في حملتهم الناجحة ضد المُتسلِّلين من صُنَّاع الخمور،
مُعربين عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي بذلوها،
كما انتقل الوفد الزائر إلى مدير شرطة محافظة الطائف،
اللواء مسلم الرحيلي بمكتبه، حيث أشادوا بجهود الأمن المبذولة من قِبَل مركز الشفا في ملاحقة صُنَّاع الخمور، والكشف عن مصانع العرق المُسكر،
مُعربين عن شكرهم وتقديرهم لتلك الجهود المميَّزة، ومُطالِبين بالمزيد من النتائج، فيما اعتبر اللواء الرحيلي أن ما تم من خلال الحملة واجب، يُحتم على رجال الأمن القيام به.
كما وردت العديد من الاتصالات على مركز شرطة الشفا من أعيان ومشايخ الشفا والأهالي يُشيدون من خلالها بما توصلت له نتائج الحملة.
آخر تعديل الحميا يوم 01-21-2011 في 01:54 AM.
|