مساء الخير
لقلوبكم متواضعي
عنفواني عنفوان .. وكبريائي كبرياء
والشموخ.. اللي سرا بي .. هام فوق النايفات
ولولا ركن ٍ في صلاتي .. ماعرفت الإنحناء
حتى اول .. كنت راسب .. بـ إنحناء الدائرات
جيت ابشكي .. حال ناسٍ في زمان الاقوياء)
صاح شايب : ياوليدي .. راحت وفات الفوات
الزمان اللي ظلمنا .. مانبي منه ثناء
يكفي اول كيف كنا يوم .. ضبح العاديات
خبزة ٍ فيها كرامه كافيه مع كوب ماء
ولاموائد مع اهانه لو يكونن فاخرات
والبشر احيان ( تاكل لاجل تضمن هـ البقاء)
وفي بشر (حيتان) .. تبقى (لاجل تاكل بـ الحياة)
كننا نرجي بفيضه .. ممحله .. خير السماء
بعضها ينبت .. ولكن بعضها .. مابه نبات
نحفر الارض .. ورجانا ( زمزم ) وبعد العناء
ماطلع لك يايدينا غير ( هب العاتيات)
جاي تشكي ؟؟ اي شكوى !! دام اصحاب الغناء
طق في طق وعلينا .. ماخذين الطايلات
وحنا ناس ٍ ان حكينا .. قالوا عنا اغبياء
هذا نوع من الحضارة .. فن لاجل الغاويات
الله اكبر : كيف كنا : وكيف صرنا في عزاء
كل يوم ٍ تندفن وسط الصدور الامنيات
بس يبقى شي ودي ياصل .. وكلي رجاء
كيف نبقى اوفياء .. ان لم نفي حتى الممات
والرجل .. لاخير فيه ان ماوفى لاهل الوفاء
مثلما .. لاخير فيمن قد غدر بالوافيات
الوفا.. فينا تغلغل .. حتى في لون الدماء
بدل ..(الاحمر) بـ (اخضر) وازدهر لون (الكرات)
ويد ٍ تصافح .. نصافح ..هذا من (باب الإخاء)
لكن إنا بالمقابل .. نقطع اللي عايلات
ومع مافينا .. ولكن مانكشر استياء
راح تبقى بـ النهايه ( يدنا بيد الولات )