قصه وقصيده لهذيل
نزل اناس بمواشيهم قرب ديار المطارفه فدخلت مواشيهم في حمى لرجل يدعى عايض الفزر وأكلت مرعاه فقام بإخراجها فرماه صاحبها برصاصة لكنها وقعت بين قدميه فألقى بنفسه على الأرض كأنه أصيب بها وصعد ذلك الرجل على صخرة ليتأكد من موته فرماه عايض وقتله وعلق المطارفه العنيّه عليهم فتظاهروا بقبولها وعزموا على قتله إذا جاء بالدية وعند اقتراب الموعد أرسلت إليه أخته وكان زوجها منهم أرسلت إليه أحد أبنائها فأخبره بما بيّته القوم لقتله فقام عايض واستمهلهم مدة أخرى ليكمل الديّة ويأتي بها فوافقوا فقام بجمع رجال من هذيل وذهب إليهم فلما رأوا كثرتهم اضطروا لقبولها فقال الشاعر عايض الفرز :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقوله يوم أنا في مستقلٍ حيود= موايق فالحجا ملموم الارواسي
معي صاف القرى اللي في نحيف العود= مولّع في فتايلها بمقباسي
نزلنا ديرة الجدان يا مسعود= منازلنا ومنزل جدنا الراسي
وحددنا على حد الحما بحدود= ولا يقرب حمانا كل عساسي
وأنا صيّحت فالديره كما الماحود= أصيّح فالخلا ما حولي اوناسي
وجاني سربةٍ تروي سنان العود= علا بي شانها مع ليل خرماسي
من الصلمان وأكثرهم بني مسعود= هل الطالات وأهل الموقف القاسي[/poem]
|