"سليمان" يطلب تعيين نائب لرئيس الوزراء من لجنة الحكماء
مصر اليوم.. اختبار قوة بين الشعب والنظام الحاكم بعد البيان الثاني للجيش
سبق - القاهرة : تواجه مصر يوماً مصيرياً في اختبار قوة بين الشعب والنظام الحاكم عقب 17 يوماً من ثورة شعبية عارمة، بعد أن قرر المتظاهرون توسيع نطاق الاحتجاجات المليونية في "جمعة التحدي" لتمتد إلى مقر إقامة الرئيس المصري مبارك في منطقة مصر الجديدة بشرق القاهرة، وذلك عقب خطاب الرئيس أمس الخميس الذي فوض فيه سلطاته إلى نائبه سليمان، ولكنه احتفظ بمنصب الرئيس، رافضاً التخلي عن السلطة. وصباح اليوم، قال التليفزيون الحكومي المصري: إن نائب الرئيس طلب من رئيس الوزراء أحمد شفيق تعيين نائب لرئيس الوزراء من الحكماء يتولى شؤون الحوار الوطني.
وبعد الخطابين اللذين ألقاهما الرئيس مبارك ونائبه سليمان، توجهت أعداد من المحتجين تقدر بثلاثة آلاف شخص تجاه منطقة القصر الجمهوري. كما حاصر عشرات الآلاف مبنى التليفزيون القريب من ميدان التحرير، الذي تتولى حراسته قوات من الحرس الجمهوري. وكان المتظاهرون في ميدان التحرير ثائرين ليل الجمعة بعد خطاب مبارك الذي رفض ترك السلطة، ووعدوا باختبار قوة جديد اليوم الجمعة، معلنين عن تظاهرات ضخمة. وهتف المتظاهرون: "يا جيش مصر اختار، الشعب أو النظام"، موجهين حديثهم إلى رجال القوات المسلحة المنتشرين في الميدان.