http://www.m5zn.com/uploads/2011/2/1...wrt0e01ye3.jpg
تحفظ على مقولة «المحاورة حجازية» .. فواز الهذلي لـ «عكاظ»:
لا عاصمة للشعر .. وشاعر المعنى بوابة العبور للنجومية
محمد العميري ـ مكة المكرمة
لفت الشاعر فواز الهذلي انتباه جمهور المحاورة خلال ظهوره في الجولات التمهيدية لبرنامج «شاعر المعنى»، الهذلي الذي تأهل للمرحلة النهائية للبرنامج كشف في حواره مع «عكاظ» أبرز القضايا المتعلقة بشعر المحاورة، فضلا عن الحديث عن مسابقة شاعر المعنى وقصة مشاركته وطموحاته من خلال هذه المسابقة التي يعتبرها بوابة العبور إلى عالم النجومية.
وتحفظ الهذلي على مقولة «إن شعر المحاورة حجازي»، لافتا إلى أن الأرض حبلى بالشعراء المبدعين، وأن الشعر لا عاصمة له، فإلى نص الحوار:
من أنت؟
ــــــ فواز عايش السعيدي الهذلي.
متى بدأت الشعر؟ ـ
ـــــ بدأت منذ ثلاث سنوات من خلال عدد من الحفلات المتفرقة.
من أول شاعر لعبت معه المحاورة؟
ــــــ الشاعر عطا الله السعيدي.
من كان خلف نجاحاتك؟
ــــ كل من أحب فواز وأحبهم فلكل هؤلاء شكري وتقديري وأقول لهم لا تتوقفوا عن دعمي فالطريق لا يزال طويلا.
مع من تود أن تتحاور؟
ــــــ أتمنى محاورة لجنة شاعر المعنى.
حدثنا عن قصة مشاركتك في مسابقة شاعر المعنى؟
ـــــــ سجلت إعجابي بالنسخة الأولى من البرنامج، وكنت متشوقا للمشاركة في النسخة الثانية؛ لأن البرنامج من وجهة نظري قادر على صناعة شعراء يشار لهم بالبنان.
كيف كانت لحظات مقابلتك للجنة شاعر المعنى؟
ـــــــ اللجنة تضم ثلاثة من كبار شعراء الخليج وكنت مستعدا لتقديم ما أملك من شعر، مراهنا على أنه سيؤهلني للمراحل النهائية.
ولكن كيف تنظر لاستهزاء اللجنة بالشعراء خلال مقابلات التقييم؟
ـــــــ لم يكن هناك استهزاء ولكن اللجنة تعي ما تقول وكان لها نظرة ثاقبة مع كل متسابق يقف أمامها، ومن الطبيعي أن تتحدث مع كل متسابق وفقا لإمكانياته.
ولكن كيف تؤكد لنا ما تقول؟
ــــــ شاهد مرحلة المحاورات التي سبقت الإعلان النهائي؛ لتعرف أن اللجنة تعرف أين الجميل وأين غيره.
لمن سيف المعنى من وجهة نظرك؟
ـــــ لمن يستحقه.
كيف ترى حظوظك في المسابقة في ظل وجود ثلاثة من شعراء قبيلتك؟
ـــــ المشاركة وسام على صدري وأطمح للظهور بالشكل المشرف، وما سأقدمه سيقدمه جميع المشاركين وهذا لا يعني أن طموحي الحصول على المركز الأول غير موجود دون التقليل من الآخرين الذين أتمنى لهم كل التوفيق.
يقال إن الشعر في الحجاز.. كيف ترى ذلك؟
ــــ الأرض حبلى بالشعراء وكل منطقة تزخر بأبنائها الشعراء فلا تحديد لدي؛ لأن الشعر لا عاصمة له.
هل كنت متخوفا من عدم اختيارك ضمن قائمة الــ48 شاعرا؟
ــــــ لا، بل كانت ثقتي كبيرة لأني أنطق شعرا وكنت متأكدا أنه سينصفني في نهاية المطاف.
المسابقة تعتمد على الدعم، هل هناك دعم ينتظر فواز؟
ـــــــ لا شك أن الدعم مطلب ولكن لا يهمني سوى الظهور بالشكل الذي يرضيني ويرضي الجمهور، ولم أتقدم للمسابقة إلا لتقديم الشعر فمتى ما رأى المشاهد أنني أقدم شعرا فسوف يدعمني ويؤازرني لتحقيق اللقب.
بمن تأثر فواز؟
ــــــ أكون مجانبا للصواب إن قلت أحدا غير عبدالله المسعودي، الجبرتي، مطلق الثبيتي، صياف، ومستور العصيمي.
كيف ترى ساحة المحاورة بعد من ذكرتهم؟
ــــــ لكل زمن رجاله.
ألا تخشى من «شلل» ساحة المحاورة؟
ـــ المحاورة كأي عمل لا يخلو من الأخطاء فهي تضم مجموعة كبيرة من العاملين على نجاحها ومن الطبيعي أن تظهر الأخطاء ولكن سأحاول أن أكون مقربا من كل ما من شأنه الرقي بالموروث.
كيف وجدت تعامل لجنة شاعر المعنى؟
ــ التعامل راق ولم نجد سوى الإنصاف وخير دليل إقامة محاورات بين المتسابقين لكشف من يستحق التأهل، وأرى أنهم أجادوا في تلك الطريقة.
هل تؤكد لنا أن سيف المعنى لن يغادر الوطن؟
ــ هناك خطر مقبل من الشعراء القطريين ولكن أتمناه في وطني.
...........
مصدر الخبر :
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0214400536.htm