"الخبيث" أقعدها وأنهك جسدها والمستشفيات تعذَّرتها وأمنيتها لا زالت معلَّقة
أربعينية مُصابة بـ"السرطان": ساعدوني أريد قضاء أيامي الأخيرة في الحرم
عبدالله البرقاوي - سبق - خميس مشيط:
وجَّهت مواطنة في الأربعين من عمرها نداءً لأهل الخير؛ لمساعدتها على تحقيق أمنيتها الوحيدة في الحياة بـ"قضاء" ما تبقّى من أيام عمرها جوار الحرم المكي الشريف.
المواطنة التي تعيش في خميس مشيط تعاني من مرض السرطان الذي انتشر في الدماغ، وأقعدها وبدأ في إنهاك جسدها، وتعيش مع زوجها وثلاثة من أبنائها صغار السن.
يقول زوج المواطنة: إنهم حاولوا علاجها، وتمَّ نقلها للخارج، ولكن المستشفيات تعذَّرت؛ لصعوبة حالتها وانتشار الورم السرطاني في الدماغ، مشيراً إلى أنهم عادوا للمملكة، وبدأت زوجته المريضة تردِّد أمنية بقائها جوار الحرم والصلاة داخله متى سنحت الفرصة لها فيما تبقّى من أيام عمرها، يؤكّد الزوج أنهم حاولوا ذلك وفشلوا؛ نتيجة ضعف الدخل المادي للأسرة، وصعوبة الحصول على سكن جوار الحرم المكي.
وناشد الزوج أهل الخير بمساعدة زوجته على تحقيق أمنيتها في قضاء بقية أيام حياتها جوار الحرم المكي الشريف.