عندما انتهت الفتاة من قراءة بحثها عم الفصل هدوء تام
بحيث انك تستطيع سماع رنين الإبرة إذا سقطت
وأكملت الفتاة قائلة :
الأشياء البسيطة التي منحنا الله عز وجل
وتعودنا على وجودها في حياتنا كأمر مُسلم به
في نظري هي عجائب الدنيا السبع
التي لايمكن أن تُبنى باليد أو تُشترى بالمال
إنها ببساطة داخل قلبك وجوارحك
ويبدو أن العجيبة الثامنة هي أننا لم ندرك بعد أن الصغار يفكرون دائما
بإبداع يفوق ما نتوقعه منهم، لأننا نفكر بنمطية وهم يفكرون بحرية.
أما العجيبة التاسعة، وهذه حقا أعجب العجائب، فهي أننا ننظر إلى العجائب
التي صنعها الإنسان في عالمه، وننسى أعظم العجائب التي خلقها الله
سبحانه وتعالى في الإنسان نفسه، وهي العجائب التي ساعدته على بناء العجائب الأخرى