( الثقه بالله )

هناك زوجين ذات يوم سافرا معا في رحلة بحريه أمضت السفينه عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة ... فالرياح مضادة والأمواج هائجه ..

أمتلأت السفينه بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينه لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاه تحتاج إلى معجزة من الله .

لم تتمالك الزوجه أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ؟

ذهبت مسرعة نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالسا هادئا ..

فازدادت غضبا واتهمته بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبه واستل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جديه وبصوت حاد

ألا تخافين من الخنجر ؟؟

نظرت إليه وقالت لا .. فقال لها : لماذااا؟
فقالت لإنه ممسوك في يد من أثق به وأحبه ؟؟

فأبتسم وقال لها هكذا أنا ..

فهذه الأمواج الهائجه ممسوكة بيد من أثف به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور



وقفه

فإذا أتعبتك أمواج الحياة وعصفت بك الرياح وصار كل شي ضدك لا تخف ! فالله يحبك وهو الذي لديه القدره على كل ريح عاصفة ...،،،

لاتخف إن كنت تحبه فثق به تماما واترك أمورك له فهو يحبك .

قال الله تعالي

(( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))

مشـــــــــــــــكور يا مســــــــــاعد على هذه القصه والحكمه

نعم ماذكرته فى سياق القصه وخصوصا" فى نهايتها نعرف ان لامنجا ولاملجا الا لربنا سبحانه وتعالى


مســـــــــاعد الذكاء والدهاء الذى دفنته فى ستار القصه يلهمنى بانك رجل خطير ولك مغزاء بعيد والهدف منك قريب

واسمحلى اذا كانت نظرتى غير صائبه


مع تمنياتى لك بالتوفيق والنجاح

اخوك / ابوتركى

لااله الا الله

فعلا الانسان ظلوما جهولا

اشكرك اخي مساعد

مووضوع رائع اسال الله ان يكتب اجرك

تحياتي لك

والله يامساعد إن حتى درجات التوكل تختلف عند الناس .

ذُ كر انه كان شيخ يعلم طلبته العلوم الشرعيه وكان منزله على ضفة نهر وأحد طلبة العلم يسكن على الضفه الأخرى فشرح لهم في يوم من الايام عن التوكل وضرب لهم امثلة على ذلك , وبعد إنتهاء الدرس قام الطالب الذي يسكن في ضفة النهر الأخرى وطلب من المعلم أن يذهب معه لتناول طعام العشاء فلم يجبه على ذلك ولكنه وعده بأنه سيفعل , وفي يوم من الايام كرر عليه الطالب الطلب. فقال: حسناً
وعند خروجهما من منزل المعلم إتجه المعلم ناحية الجسر لكي يعبر من فوقه للضفة الاخرى فاستوقفه الطالب وقال له: اين انت ذاهب . قال إلى الجسر لكي نعبر . فقال له الطالب ولم لانعبر من فوق الماء. قال له المعلم. وكيف ذلك قال له. الطالب اتذكر درسك لنا عن التوكل قال المعلم نعم قال له الطالب فمنذ ذلك اليوم وانا اتوكل على الله واعبر من فوق الماء ظن المعلم ان الطالب يستخف به فقال له أرني فوضع الطالب قدميه في الماء وقال توكلت على الله فإذا به يمشي على الماء فقال له المعلم أما أنا فلا أستطيع.

(قد تكون قصة خياليه ولكن يأخذ منها العبره على تفاوت درجات التوكل بين الناس)

مداخله: لو كنت مع ذلك الطالب ومعلمه لساعدني توكلي إلى منتصف النهر وانتهى

هههههههههه

بارك الله فيك

الثقة بالله وبما عند الله لابد منها لكل مسلم وعليه تقوية نفسه في هذا الجانب.
كما أن الابتلاء والمصيبة حينما تصيب المسلم فليثق أن لله حكمة في ذلك فهو أحكم وأعلم.
تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ،،،

ومن يتوكل على الله فهو حسبه




نحن في أمسّ الحاجة هذه الأيام لفهم هذه المواضيع وتنشيط هذه العقيدة السليمة


وهناك نقطة مهمة أذكر بها

وهي أنه يجب حب الله حباً حقيقاً من القلب لا يضاهيه ولا يقرب له أي حب سواء لشخص أو لشيءٍ ما





مساعد الهذلي

ألف شكر


وتقييم أعلى

لا إلة الا له عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

جزاك الله خير

نايف الجابري

هذلي دوت كوم

رزق الله الزيداني

حامد السالمي

ابو رديد

قرناس بني ياس


شكرا لكم على ردودكم الطيبه التي اثلجت صدري

حسن الظن بالله
شئ جميل
الله يعطيك العافية

باالتأكيد " ومن يتوكل على الله فهو حسبه "

بارك الله فيك أخي مساعد على هذه القصة و التذكير .

شكرا ً لك .

ونعم بالله


مساعد الهذلي


طرح رائع واختيار مميز وممتع اهنيك عليه


اشكرك


لك احترامي

المشتاقه للجنه .. سحاب .. الشيناني .

شاكر لكم حضوركم المميز

( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )

مسـااعد الهذلي متجدد داائماً طرح فيه حكمه وعبره

ننتضر منك المزيييد

كل الشكر لشخصك

هذلية نجد

شاكر لك حضورك المميز