اللهم اجعل لأهل سوريا فرجا و مخرجا ، اللهم و احقن دماءهم ،و احفظ أعراضهم ،و آمنهم في و طنهم ، اللهم و اكشف عنهم البلاء ، اللهم عليك ببشار وأعوانه اللهم انهم طغوا وتجبروا ,اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ،و اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين ، و أعلِ بفضلك راية الحق و الدين ، اللهم كن لأهل السنة يا ذا القوة و المنة
حرام تشبه أو تهني لبرشلونه ياخي الهلال نادي عربي مسلم
حرام وحلال على كيفك يالحبيب
يجب عدم الإنزلاق في التحليل والتحريم ، فكما يجب على الإنسان أن يتورع كثيرا عن مجاراة الكفار ، يجب عليه أيضا أن يتورع كثيرا عن إطلاق الأحكام الشرعية بدون علم أو دليل ، أو يسيء إلى الدين باستخدامه ذريعة للنيل من نادي رياضي ولا أحسبك كذلك ..
البعض يخلط في استخدامات التشبه فهناك التشبه بالكفار في أمر شرعي أو عبادة فهذا محذور شرعا ، أما ذكر الواقع والتشبيه في الأمور التي لا محظور شرعي فيها كالمهارة في مجال رياضي أو علمي أو عملي فهذا ذكر للواقع وهو من العدل والانصاف والحقيقة.
أما مقارنتي بين الفريقين فكانت في مجال المهارة الكروية والبطولات وليست في الأمور الشرعية والتعبدية ..
أيضا التهنئة بأعياد الكفار محظورة شرعا وكل مناسباتهم الدينية ، ولكن هناك خلط لدى البعض في قضية المولاة والمحبة وقضية التعامل بأخلاق الدين كالتهنئة بانجاز دنيوي أو بمولود فليست محظورة خاصة إن كان من باب تألف القلوب ، بل حتى التصدق عليهم ، فكل ذلك من باب البر والإقساط إليهم فما المانع منه إذا كانوا غير محاربين ، وقد قال عز وجل في سورة الممتحنة " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ " [ الممتحنة : 8 ] ، وشرحها الشيخ ابن عثيمين بقوله / يعني ما ينهاكم عن برهم ، بروهم تصدقوا عليهم ليس هناك مانع أن تبروهم وتقسطوا إليهم ، فالبر إحسان ، والقسط عدل : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
ولا شك أن هذا الكافر غير المحارب ، وحب الكافر لا يجوز شرعا ، ولكن كل ذلك من باب البر.
وأيضا من هذا الباب مقولة عمر بن الخطاب الشهيرة التي يصف بها عمرو بن العاص" رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب فانظروا عما تنفرج؟" وكان أرطبون هذا قائدا على جيوش الروم وكان أدهاهم، والقصة مشهورة.
تحياتي وتقديري ،،،
آخر تعديل حامد السالمي يوم 05-30-2011 في 12:20 PM.
وشفيك مولع إهدا يالحبيب أنصحك بشراب الليمون مفيد لهذه الحالات وتحلى بالأخلاق والروح السعودية
يجب عدم الإنزلاق في التحليل والتحريم ، فكما يجب على الإنسان أن يتورع كثيرا عن مجاراة الكفار ، يجب عليه أيضا أن يتورع كثيرا عن إطلاق الأحكام الشرعية بدون علم أو دليل ، أو يسيء إلى الدين باستخدامه ذريعة للنيل من نادي رياضي ولا أحسبك كذلك ..
أنت تشبه والتشبة حرام
وهذه فتوى للشيخ سفر الحوالي
<LI class=title>التشبه بالكفار
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة
السؤال: تقليد الغرب أصبح من الأمور التي نشاهدها في عصرنا هذا، وخاصة بين الشباب الذين لا يعرفون طريق الحق، فمنهم من يقلدهم في أخلاقهم، ومنهم من يقلدهم في ملابسهم، ولذلك فإنني حين أرى هذا المنظر أحزن عليهم، وحينما أريد أن أدعوهم إلى الحق فإنهم يعرضون عن ذلك، فهل نحن مؤاخذون في ذلك، وما هي الطريقة المثلى في دعوتهم؟
الجواب: تقليد الغرب هو عرض وليس هو أصل المرض، ولكن هو عرض من أعراض المرض، وأصل المرض هو أننا لم نعبد الله ولم نؤمن به ونوحده كما أمر، ولهذا تحقق ما قاله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه } وكما في الرواية الأخرى: {لو أن أحدهم أتى امرأته على قارعة الطريق لفعلتم } حتى عندما صنعوا أفلاماً جنسية صنع المسلمون أفلاماً جنسية -نسأل الله العفو والعافية- وهذه مصيبة عظيمة إذا وقعت في المسلمين، ولذا قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الذي أشرنا إليه من قبل: { من تشبه بقوم فهو منهم } فمن تشبه بالكفار بعقائدهم وأحوالهم أصبح منهم، ومن تشبه بالأخيار فهو أيضاً منهم، فهذه المصيبة الكبرى التي هي عرض من أعراض المرض الأساسي.
أما بالنسبة لقول الأخ: هل نحن مؤاخذون؟
نعم؛ نحن مؤاخذون إن لم ندعُ إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذا الغزو الفكري وهذا الانبهار بحضارة الغرب وعاداته لا يمكن أن يقاوم إلا بعمل وبجهد إيماني قوي ومتواصل، وعلى جميع الجبهات، وعلى جميع المستويات، لأنه مُكثف ومُركَّز، ويستخدم كل الوسائل والطرق، ولا يمكن أن يقاوم بجهود محدودة أو معدودة أبداً، بل المدرسة تنظر إلى الطلاب وإلى حالهم، ونحارب هذا التقليد في البيت، وكذلك الدعاة أئمة المساجد، وكل إنسان كما قال الأخ: يحزن عندما يرى هذا، وهذا الحزن يجب أن يتحول إلى دعوة، بل إلى دعاء أيضاً.
ومن الدعوة: الدعاء وهو أن ندعو الله أن يهديهم، وهذه قضية قد ننساها.
أقول: قد دعوت ونصحت وما استجاب لي، لكن هل دعوت الله بيني وبين ربي سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذا الإنسان لا يعلم، اللهم اهدي فلاناً، لماذا لا ندعو الله؟ وخاصة بعض الناس لو هداهم الله لاهتدى على أيديهم كثير، ولسد باب من أبواب الشر على الدعوة، وعلى الإيمان، فندعو الله أن يهديهم سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ونبذل الجهود لهدايتهم، وهذا التقليد وغيره هو مما يجب أن نعالجه، وهذا هو شأننا، وهذا هو طريقنا وسبيلنا كما أمر الله، أن ندعو إليه على بصيرة، وأن نحارب هذه الظواهر السيئة الشاذة بجميع أنواعها.
وشفيك مولع إهدا يالحبيب أنصحك بشراب الليمون مفيد لهذه الحالات وتحلى بالأخلاق والروح السعودية
أنت تشبه والتشبة حرام
وهذه فتوى للشيخ سفر الحوالي
<li class=title>التشبه بالكفار
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة
السؤال: تقليد الغرب أصبح من الأمور التي نشاهدها في عصرنا هذا، وخاصة بين الشباب الذين لا يعرفون طريق الحق، فمنهم من يقلدهم في أخلاقهم، ومنهم من يقلدهم في ملابسهم، ولذلك فإنني حين أرى هذا المنظر أحزن عليهم، وحينما أريد أن أدعوهم إلى الحق فإنهم يعرضون عن ذلك، فهل نحن مؤاخذون في ذلك، وما هي الطريقة المثلى في دعوتهم؟
الجواب: تقليد الغرب هو عرض وليس هو أصل المرض، ولكن هو عرض من أعراض المرض، وأصل المرض هو أننا لم نعبد الله ولم نؤمن به ونوحده كما أمر، ولهذا تحقق ما قاله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه } وكما في الرواية الأخرى: {لو أن أحدهم أتى امرأته على قارعة الطريق لفعلتم } حتى عندما صنعوا أفلاماً جنسية صنع المسلمون أفلاماً جنسية -نسأل الله العفو والعافية- وهذه مصيبة عظيمة إذا وقعت في المسلمين، ولذا قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الذي أشرنا إليه من قبل: { من تشبه بقوم فهو منهم } فمن تشبه بالكفار بعقائدهم وأحوالهم أصبح منهم، ومن تشبه بالأخيار فهو أيضاً منهم، فهذه المصيبة الكبرى التي هي عرض من أعراض المرض الأساسي.
أما بالنسبة لقول الأخ: هل نحن مؤاخذون؟
نعم؛ نحن مؤاخذون إن لم ندعُ إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذا الغزو الفكري وهذا الانبهار بحضارة الغرب وعاداته لا يمكن أن يقاوم إلا بعمل وبجهد إيماني قوي ومتواصل، وعلى جميع الجبهات، وعلى جميع المستويات، لأنه مُكثف ومُركَّز، ويستخدم كل الوسائل والطرق، ولا يمكن أن يقاوم بجهود محدودة أو معدودة أبداً، بل المدرسة تنظر إلى الطلاب وإلى حالهم، ونحارب هذا التقليد في البيت، وكذلك الدعاة أئمة المساجد، وكل إنسان كما قال الأخ: يحزن عندما يرى هذا، وهذا الحزن يجب أن يتحول إلى دعوة، بل إلى دعاء أيضاً.
ومن الدعوة: الدعاء وهو أن ندعو الله أن يهديهم، وهذه قضية قد ننساها.
أقول: قد دعوت ونصحت وما استجاب لي، لكن هل دعوت الله بيني وبين ربي سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذا الإنسان لا يعلم، اللهم اهدي فلاناً، لماذا لا ندعو الله؟ وخاصة بعض الناس لو هداهم الله لاهتدى على أيديهم كثير، ولسد باب من أبواب الشر على الدعوة، وعلى الإيمان، فندعو الله أن يهديهم سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ونبذل الجهود لهدايتهم، وهذا التقليد وغيره هو مما يجب أن نعالجه، وهذا هو شأننا، وهذا هو طريقنا وسبيلنا كما أمر الله، أن ندعو إليه على بصيرة، وأن نحارب هذه الظواهر السيئة الشاذة بجميع أنواعها.
تسلم يالغالي وأسعدك الله والليمون يروق الأعصاب خاصة مع النعناع ومكعبين ثلج : )
وبعد/
لا علاقة بما نقلته لنا بما أوردته بالموضوع ،فما تطرق إليه السائل فرعان لاثالث لهما :
فمنهم من يقلدهم في أخلاقهم، ومنهم من يقلدهم في ملابسهم
وهذه ليست موضع خلاف ولم أذكرها أساسا فلم نتطرق للملابس ولا الأخلاق أولا لأن ملابس برشلونة تحتوي على رسمة للصليب ولا يجوز لمسلم لبس الصليب.
وماذا تقول في قول عمر بن الخطاب : يصف عمرو بن العاص" رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب فانظروا عما تنفرج؟" هل شبه عمر عمرا بن العاص بالنصراني الأرطبون ، حسب ردك نعم !!
وهنا أقول إن تشبيهي على حد فهمي لمقولة عمر بن الخطاب فقط.
تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ،،،
آخر تعديل حامد السالمي يوم 05-31-2011 في 01:56 PM.
نعم؛ نحن مؤاخذون إن لم ندعُ إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وهذا الغزو الفكري وهذا الانبهار بحضارة الغرب وعاداته
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيل الحرب
كيف لا علاقة بما نقلته لنا بما أوردته بالموضوع ؟
إقرأ الجملة أعلاة بارك الله فيك أخي العزيز !!!
أسعدك الله في الدارين ، قرأت الجملة ولم أخالفها وأتفق مع قائلها.
إذن إلزامي لك لم تجد عنه محيصا "منطقياً" ؛ وهو للتذكير :
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.hothle.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/11.gif');background-color:darkblue;border:4px double blue;"][cell="filter:;"][align=center]
وهذه ليست موضع خلاف ولم أذكرها أساسا فلم نتطرق للملابس ولا الأخلاق أولا لأن ملابس برشلونة تحتوي على رسمة للصليب ولا يجوز لمسلم لبس الصليب.
وماذا تقول في قول عمر بن الخطاب : يصف عمرو بن العاص" رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب فانظروا عما تنفرج؟" هل شبه عمر عمرا بن العاص بالنصراني الأرطبون ، حسب ردك نعم !!
وهنا أقول إن تشبيهي على حد فهمي لمقولة عمر بن الخطاب فقط.