سأعلن احترامي لهذا الرجل .

حَكت لي واحدة اليوم ، أن زوجة قدمت لزوجها في يوم ولادتها هدية وكتبت عليها : لن يجد " طفلي " أبن طيب وحنون مثلك .

لا تعلمون كم شعرت بالإحترام و الإعجاب الشديد تجاه هذه المرأة وغيرها من النساء اللآتي يسعون لإسعاد أزواجهم و إدخال البهجة والسرور على أنفسهم و يتذكرون أزواجهم بين حين و آخر

بالهدايا التي أوصانا بها الرسول عليه الصلاة والسلام عليها على أساس أنها تدفع إلى المودة والحب وتوّطد العلاقات والحميميّة بين الآخرين في قوله " تهادوا تحابوا "

وهذا الموضوع لم أخصصه للنساء ، بل هو موضوع وّدي للرجال وتذكيري بأهمية " الهدية " ومدى فاعليتها في نفسية الزوجة .

و أنا على يقين بأن الرجال " قد " يكونوا مقصرون في هذه الناحية ليس تعمدا ً منهم ولا تجاهلا ً منهم للزوجة بل لأنهم يجهلون أهمية الهدايا بالنسبة للآخر والتغيير فيه وفي علاقته و سلوكياته أحيانا ً

وقد كنت استمع للشيخ محمد العوضي قبل أيام على قناة الرسالة في برنامج " اعلنت احترامي " حيث قال ، مره زرت صديق في باريس وكان يسكن هذا الصديق في الريف وهو من الجالية المصرية - كما أتذكر -

له بيتا ً متواضعا ً في ذلك الريف وكان له جار فرنسي كلما ألقى عليه التحية لا يرّد عليه ومدة سنتين و هو على هذه الحال

وكلما رأى ذلك الجار ألقى التحية عليه ولكن لا يرى تجاوبا ً منه ابدا ً !

يقول بعد ذلك جاءت مناسبة لإبنته فقمت واشتريت له هدية وجملّتها وأرسلتها عليه

ووجدت الرجل تغيير من ناحيتي

جاءت مناسبة أخرى وقمت واهديته هدية فاخرة وهكذا كنت اعمل معه في كل مناسبة تأتي عنده ، إلى أن تغير هذا الرجل معي واصبح يلقي التحية علي ويسلم ويقف ويحادثني

سبحان الله شوفوا كيف مفعول الهدية ومدى فاعليتها على التغيير في نفوس الآخرين .

كذلك هي الهدايا سيكون لها مفعول إيجابي عندما تُعطى في المناسبة وعندما تكون بدون مناسبة أو فجائية " أنت ِ ضمن اهتمامي لذا أنا تذكرتك بهذه الهدية "

نعم هكذا ستفسرها المرأة أو الزوجة .

الكثير من الرجال يقول ودي أهديها بس ماعندي !

المرأة في كثير من الأحيان تقدر كثيرا ً وضع زوجها المادي و أحيانا هي لا ترغب بالمجوهرات و الساعات و العطور أي الهدايا الثمينة و الفاخرة " أي ليست الهدية نفسها " يكفي هدية بسيطة غير مُكلفة حتى لو كانت وردة بسيطة لتشعرها فقط أن كلامك مطابق لفعلك أو لعلها تترجم شيئا ً ما ، شيئا ً من المودة أو الحب لها .

وهذا ما تريده الكثير من النساء ، فلا تحرموهن هذا الشعور " البسيط والغير مُكلّف "

ارجوا ذلك :)

تحيتي للجميع .

لدي ّ اخطاء املائية و أخرى نحوية ولا يمكنني التعديل !

شوفولنا حل للمشكلة يا إدارة :(

لن يجد " طفلي " أبن طيب وحنون مثلك .



ايش الهرجة


الهدية ولو كانت قليلة تسوي اشيا كثيرة ....
تهادو تحابو .....كما قال صلى الله علية سلم

كل الهرجة إني ّ تحمست في الكتابة ومو قادرة أعدل الرّد ، يعني المفترض تكون :

لن يجد " طفلي " أب طيب وحنون مثلك .


:)

حياك الله أخي مشهور .

افضل وسيلة للتواصل الاجتماعي والاسري ولها مفعول السحر


سحاب أشكرك واهديك أحلا تحية ملؤها التقدير والاحترام لطرحك المميز

	لن يجد " طفلي " أب طيب وحنون مثلك

طيب لو كان ابوه اقشر الولد يطلب التغيير اذا كبر ههههه
ولا هو بكيفها مثلا ...
الولد قدرا اباه والاب قدر ولده لامجال للاختيار واللللـــــــ كلام اللي يقعد حايص محله

شكرا لك كل شوية

شكراً استاذه/سحاب

طرح يحث على الخير ويذكرنا بجانب مهم في حياتنا .. وفعلاً الهديه مهما كانت ماهي إلا رمز وهي نقطة إنطلاقه للمحبة والألفة تترجمها الأحاسيس الداخليه لكل إنسان لما يوقع لها من تأثير في النفس ، وإلا لماذا أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الخير ، لوجود الفائده المرجوه والعمل بها مطلب شرعي ، وصلت الفكره بارك الله فيك ، دمتِ بعافيه ،،،

بارك الله فيك ياسحاب

قيل أن قيمة الهديه تكمن في قيمتها المعنويه وليس في قيمتها الماديه

سحاب , أنت تقولين أخطائك ألإملائيه ياشيخه بسيطه أخطائك

إقري رد صالح وانت تشوفين إن ماعندك شي ابد

على سبيل المثال ( وهي نقطة إنطلاقه ) ( لما يوقع لها )

مشكوره يالطيبه على التذكير

أجمل مافي الهديه أنها تكون سبب في صفاء النفوس وسببا في التواصل الأجتماعي وسببا في إنها الخلافات والمشاكل
ومن اقوال العلماء عند الهديه
(هي ما يعطى بقصد إظهار المودة، وحصول الألفة والثواب للأقرباء أو الأصدقاء، أو العلماء، أو من يحسن الظن به.. بمعنى أنها تقدم ولا يراد بها بدل، وليست هي في مقابل ثمن، أو سلعة، أو نحو ذلك، بل هي ما يقدم بلا عوض بقصد إظهار المودة وحصول الألفة؛ ومن ثم كانت الهدية مفتاحًا للقلوب،)
قال الشاعر
هدايـا النـاس بعضهـــم لبعض
تولد فـي قلوبهم الوصــــال
وتزرع في الضمير هوى وودًا
وتلبسهم إذا حضروا جمالا
شكرا لك على الموضوع الراائع

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ياسر

	افضل وسيلة للتواصل الاجتماعي والاسري ولها مفعول السحر

نعم هي كذلك .

حياك الله يا أبا ياسر ، و شكرك على القراءة و المرور الطيب واللطيف .

أهلا ً بك دائما ً .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشهور الطلحي

	طيب لو كان ابوه اقشر الولد يطلب التغيير اذا كبر ههههه ولا هو بكيفها مثلا ... الولد قدرا اباه والاب قدر ولده لامجال للاختيار واللللـــــــ كلام اللي يقعد حايص محله شكرا لك كل شوية

تتوقع هي كتبت العبارة " كذا " بدون ما تكون لها دلالة أو مغزى ، لا عتقد !

فإما الأب بالفعل حنون وطيب وحبت تعظم فيه هذا الأمر

و إما بدأت عليه ملامح " القشاره " من بدري فحبت تنصحه أو تهاديه بطريقة لبقه وراقية من خلال تلك العبارة :)



الشكر لك َ أنت أخي مشهور و الموضوع منكم و إليكم .

أهلا ً بك .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الكعبي

	شكراً استاذه/سحاب طرح يحث على الخير ويذكرنا بجانب مهم في حياتنا .. وفعلاً الهديه مهما كانت ماهي إلا رمز وهي نقطة إنطلاقه للمحبة والألفة تترجمها الأحاسيس الداخليه لكل إنسان لما يوقع لها من تأثير في النفس ، وإلا لماذا أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم لهذا الخير ، لوجود الفائده المرجوه والعمل بها مطلب شرعي ، وصلت الفكره بارك الله فيك ، دمتِ بعافيه ،،،

حياك الله أستاذ صالح .

أشكرك على هذا الدعم الدائم و المشاركة الطيبة والله يعطيك العافية .

أهلا ً بك .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزق الله الزيداني

	بارك الله فيك ياسحاب قيل أن قيمة الهديه تكمن في قيمتها المعنويه وليس في قيمتها الماديه سحاب , أنت تقولين أخطائك ألإملائيه ياشيخه بسيطه أخطائك إقري رد صالح وانت تشوفين إن ماعندك شي ابد على سبيل المثال ( وهي نقطة إنطلاقه ) ( لما يوقع لها ) مشكوره يالطيبه على التذكير

حياك الله يا أبا جهاد .

نعم اؤيد هذا القول ، فالهدية بمعناها لا قيمتها يعني كويس راح تجي في بالي حاجه " الله افتكرني "

وهذه لحالها ستكون لها رّدة فعل ايجابية على نفسيتها وعلى تعاملها معه أيضا ً .

أشكرك على التواجد الجميل و المتابعة و أهلا ً بك دائما ً .

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
تهادوا تحابوا , الهديه تهد ما في النفوس من شوائب كانت تقف عوائق كحجر العثرة امام الوداد بين المعارف خاصة وعموم البشر اللذين تربطنا بهم علاقات وصلات

عمليةٌ كانت ام إجتماعية , كما انها تضفي جمالا روحيا على المُهدي وإحساسٌ با القبول والرضى على المهدى إليه وإشعاره بانه مهم لدى المهدي (مقدم الهدية).كما انها

تقلص من التوترات بين البين وتمحوها وتلطف الاجواء وتساعد على التقارب بين المتهادين.

تقديري واحترامي

[/align][/cell][/table1][/align]

طرح رائع ولا توجد لدي إضافة وجزاك الله خيرا ،،،