كان المبارك والد ألإمام عبد الله بن الامبارك عبدا لخوارزمى من التجارمن همذان بنى حنظه وكان يعمل يوما فى بستان لمولاه واقام فيه زمانا ثم إن مولاه صاحب البستان جاءه يوما وقال له اريد رمانا حلوا فمضى إلى بعض الشجر واحضر رمانا فكسره فوجده حامضا فغضب عليه وقال اطلب ألحلو فتحضرلى الحامض هات حلوا فمضى واحضر من شجرة اخرى فلما كسرهاوجدها أيضا حامضا فأ شتد غضبه عليه وفعل مرة ثالثه وذاقه فوجده كذلك حامضا فقال له بعد ذلك انت ماتعرف الحلو من الحمض فقال لا فقال وكيف ذلك فقال ما أكلت منه شيئا حتى أعرفه فقال ولم لم تأكل فقال لأنك ما أذنت لى بالا كل منه فعجب من ذلك صاحب البستان فزوجه إبنته لحفظه امانته فأعتبروا ياؤلى ألألباب
[poem=font="mateen,4,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,3," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
المخالف يالعوارف مايضـدّه غيـر ضـدّه=وان تعلمت الرجال تجيـك بعلـوم الرجالـي
لن ثبّت فيّ الكلام اللي وانـا حاضـر تعـدّه=مايجيني شيء غير يكود من جـدي وخالـي[/poem] عبد الله المسعودي "رحمه الله "
الامانة:ضد الخيانة
قال تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أيحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا )
كل ما أعطاك الله من نعمة فهي أمانة لديك يجب حفظها واستعمالها وفق ما أراد منك المؤتمن ، وهو الله جل وعلا ، فالبصر أمانة ، والسمع أمانة، واليد أمانة ، والرجل أمانة ، واللسان أمانة ، والمال أمانة أيضاً .
قال صلى الله عليه وسلم وهو يحكي لأصحابه رضي الله عنهم : " اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ، إنما اشتريت منك الأرض ، ولم ابتع منك الذهب ، فقال الذي شرى الأرض ( أي : الذي باعها ) : إنما بعتك الأرض وما فيها ، قال : فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام بالجارية ، وأنفقوا على أنفسكما منه ، وتصدقا .