أغرب متسول

قصة انسانية رائعة


عجوز يتسول فى الطرقات منذ 17سنة ويتبرع بكل الاموال الذى جناها ويرسلها الى أطفال كوبا

عجوز اقترب من عامه المئة ، يعمل منذ 8 عقود كمتسول ويجنى أموال طائلة ليتبرع بها ويستطيع ان يساعد الناس الفقراء.

مستر كوورى رجل يبلغ من العمر 97 عاماً رث الملابس ذو هيئة فقيرة جداً ، وجه مالوف لسائقين سيارات الاجرة

المنتظرين فى اشارات المرور منذ سنوات عديدة.







ولد عام 1914 فى بروكلين وأودعه والده المتصارعان دائماً فى أحد الملاجئ ، وكان يقوم بالفقرات الترفيهية والكوميدية ليسلى الأطفال

هناك ليهون عنهم اليتم والقهر وبعد عدة سنوات هرب من الملجأ و أدخل نفسه بنفسه واحدة من أرقى مدارس بروكلين الثانوية.

وكوورى يعرفه السائقين عن ظهر قلب فى بروكلين منذ17عاماً فهو لم يغب يوماً عن الشحاذة وتسول الاموال منهم وهو يمشى ببطء بمساعدة مشاية .




ويعيش كورى فى شقة فى مانهاتن اذا اراد بيعها فانه سيجنى اكثر من 3.5 مليون دولاراً ويقول انه قام بشراء

هذه الشقة بمبلغ 175.000 دولاراً فى عام 1940، وتقدر حصيلة العمل اليومى من التسول

بحوالى 100 $ تصل احياناً الى 250$ وقد اعتاد تدوين المبالغ التى يجنيها بانتظام .

وقد ترى كوورى كرجل عادى رقيق الحال ولكن ما لا تعرفه أنه ممثل ناجح فى عدة مسلسلات تليفزيزنية ناجحة

وهو ضيف ثابت فى برامج الحوار التوك شو كما أنه له فقرات ثابتة فى عدة ملاهى ليلية .

وهنا يكمن العجب فلماذا يضطر هذا الرجل الى الشحاذة والتسول؟

يشحذ هذا الرجل ليستطيع مساعدة الفقراء فهو ليس فقيراً ولكنه غير قادر على جنى الاموال بأنتظام وهذه المهنة التى اختارها لنفسه

تدؤ عليه وعلى الفقراء اموالاً وفيرة ، فقد اعتاد كل عدة شهور ان يرسل امواله التى تسولها كلها الى أطفال كوبا او يتبرع بها الى المنظمات الخيرية.

وسافر كوورى بنفسه الى كوبا ذات مرة ليتبرع بالاموال بنفسه والدليل صورته مع فيدل كاسترو الرئيس الكورى والتى ذيلها كاسترو بتوقيعه

وأرق الكلمات الموجهه الى كوورى.

ومعروف عن كوورى أنه خطيب مفوه و متحدث بارع ولبق كما أنه ممثل كوميدى ناجح وخفيف الظل . وبعد وفاة شريكة عمره عن عمر 95 عاماً

التى قضى معها أكثر من 70 عاماً اتجه الى بيع الصحف ليشغل تفكيره عن خسارته لزوجته .

ويقول وكيل أعماله أن الأموال ليست هى غاية كوورى فهو ميسور الحال ولكن يسخر موهبته وقدرته على اقناع الناس لمساعدة الناس الاخرين

الذين يعانون من الفقر والعوز.

أما عن جيرانه فرغم انه يروه مختل عقلياً الا انهم يحبون قضاء الوقت معه فهو مضحك و مسلى وطيب القلب.

ورغم عدم اتفاقنا مع السلوك الذى يسلكه هذا الرجل الا اننا نقف لهدفه احتراماً فكم رأينا كيف يستطيع الفقر أن يقضى على براة الاطفال ,

عمل طيب ولو كان من المسلمين لنفعه ذلك عند الله

شكرا

عفوا الله يسلمك الله يسلمك

قصة رائعه يعطيك العافية

أما انا
فاني لا اراه متسولا
شكرا لك

الحقيقه مهنه قذره والذى يشتغل بها ممسوح وجهه من الحياء

ابدع في طريقه جمع الصدقه

شكرا الله يسلمكم

مدري نسميه تسول أو لا ؟

يبقى أن الناس تهاويل !!


شكراً نمط رهيب

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان السويهري

	عمل طيب ولو كان من المسلمين لنفعه ذلك عند الله شكرا

لإسلام يحرم التسول
فقد ثبت في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم "


شكرا اخي نمط

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رديد

	مدري نسميه تسول أو لا ؟ يبقى أن الناس تهاويل !! شكراً نمط رهيب

حلوة تهاااويل هههههههههههههههههه
لا يكون لك احد في الكنكارية ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مساعد الهذلي

	لإسلام يحرم التسول فقد ثبت في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم " شكرا اخي نمط

الإسلام يحرم التسول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حكم التسول فأنظر جواب ابن باز رحمة الله عليه :
حكم التسول
ما حكم الدين في التسول ؟

التسول لا يجوز إلا في أحوال ثلاث قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح وهو ما رواه مسلم في صحيحه عن قبيصة بن مخارق الهلالي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إن المسألة لا تحل لأحد إلا لثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش ، ورجل أصابته فاقة فقال ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلاناً فاقة ، فحلت له المسألة حتى يصيب قواماً من عيش )) ثم قال صلى الله عليه وسلم : (( ما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكله صاحبه سحتاً)) [1] . فهذا الحديث : قد أوضح فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنواع المسألة المباحة ، وان ما سواها محرم ، فمن كان عنده ما يسد حاجته من راتب وظيفة أو تجارة أو غلة وقف أو عقار أو كسب يدوي من نجارة أو حدادة أو زراعة أو نحو ذلك حرمت عليه المسألة . أما من اضطر إليها فلا حرج عليه أن يسال بقدر الحاجة ، وهكذا من تحمل حمالة لإصلاح ذات البين أو النفقة على أهله وأولاده ، فلا حرج عليه أن يسأل لسد الغرامة . والله ولي التوفيق .

[1] رواه الإمام أحمد في ( مسند البصريين ) حديث قبيصة بن مخارق برقم( 20078) ، ومسلم في ( الزكاة ) باب من تحل له المسألة برقم (1044 )

من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من ( جريدة المسلمون ) وقد صدرت الإجابة عنهما بتاريخ 17/6/1416هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الرابع عشر