كثير مايقرن الشعراء البكاء بالدم بدلا من استخدااااام الدمع ولكن لم ارى من وصف بالفصحى ذلك مثل (مجنون ليلي)
وسأروي القصه اولاً:- وهي أن قيس ابن الملوح كان يريد أن يسافر فسألته ليلى الى أين انت ذاهب؟ فقال:اريد ان أسافر لأنشر شعري وأبحث عن رزق لي واعود . ثم سألته متى ستعود فأجابها بأنه لايدري.
ومرت السنون والاعوام ثم عاد ولما عاد وجد أطراف أصابع حبيبته ليلى أصبح لونها أحمر ..وكان في زمنهم ان من حنت(خضبت كفوفها) مخطوبه اي يفهم انها مخطوبه0
فقال لها:هل خضبتي كفك ياليلى بعد فراقي وانخطبتي؟؟
قالت : لا ولكنني منذ رحيلك وانا ابكي حتى ابتل الثرى( الارض او التراب)
وكل يوم امسح دموعي بيدي حتى دمت (سال منها الدم) يداي.
وهذه القصه باختصار والان
مع الأبيات:-
ــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
فلما تلاقينا على سفح رامةِ(ن) =رأيت بنان العامريـة أحمـرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا =قالت معاذ الله ذلـك ماجـرى
ولكنني لمـا وجدتـك راحـلاً =بكيت دما حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي =فصار خضابا باليدين كما ترى
اتمنى تكون اعجبتكم