اتوقف كثيرا هنا

ايه الا خوه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف اسرد وباالتفصيل هذا الموقف الحي الذي
شاهدت فيه
الأيمان / الرجوله / التواضع / الأنسانيه / الاخلاق / الادب / والوفاء
ابدا
في يوم الخميس الموافق 15/11/1432 هـ وفي تمام الساعه 30 / 3 بعد الضهر
المكان مدينة جده - سوق الصواريخ
اوقفت سيارتي بجوار مسجد صغير في السوق
وعندما نزلت واذا مجموعه من القطط لاتقل عن (15 )
استغربت المشهد انتضرت وطال انتضاري واذا القطط توجه انضارها في اتجاه شخص قادم
واذا به يقف متوسطا تلك المجموعه من القطط
ودعى احد العمال في المحل واذا به يحضر اكياس ويناولها للرجل
وقام بتقطيع الدجاج الى قطع صغيره ويقدمها الى تلك القطط التي كانت
وكما اتضح انها وفي كل يوم تنتضر وجبتها في نفس الموعد وفي نفس المكان ومع نفس الشخص
تناولت كمرتي وذهبت الى هذا الرجل الذي لم تغب الابتسامه عن محياه من ذو حضوره وسلمت عليه ومن الاشياء الغريبه
في ذالك عندما وقفت امام هذا الرجل واذا باالقطط تنضر باتجاهي وبشراسه وكانها تقول ماذا تريد من هذا الشخص
لن اطيل عليكم استأذنت منه لالتقاط بعض الصور فلم يمانع وطلبت منه التعرف على اسمه فتحفض على ذالك
وودعت ذالك الرجل ولاكن سوف يبقى في الذاكره ماحييت كيف لا وقد وجدت صفات نبيله اجتمعت في رجل
احسست له بارتياح غريب ومحبه لانسان لاول مره اقابله ولم اعرف اسمه ولا حتى قبيلته
والله الذي لا اله الا هوا انني عندما وقفت ونضرت في وجهه واذا بي وكاني اشاهد الكرم / والانسانيه / والرجوله
والوفاء / والتواضع
وقد اخذت على نفسي وعدا ان ادعي له ماحييت واروي هذه القصه واكتب عنها في المكان والزمان المناسب

والان اتركم مع هذه الصور التي قمت باخذها







ونعم الرجل ونعم الاخلاق
كثر الله من امثاله
ونفعنا بما تعلمنا