دروس من وقائع الحياة
تقدم به العمر الذي يناهز ستة وثمانون عاماً ولازال يتمتع بصحة جيدة
وثقافة حقيقةً لا أدري من آين تلقاها رغم انه لا يقرأ ولايكتب بحثت عنه
فشديت الرحال وعزمت النية لمقابلته بدون معرفة سابقة فوجدته بجوار الإبل
وهو يتحرك برشاقة شاب في عمر العشرين .ويحب يشارك ابناءه والخدم
فلماً سألت احدهم قال لي هذا طبعه مايترك لنا مجال رغم الحاحنا عليه بعدم القيام
وتلبية مطالبه وقال حتى الذبيحة هو يقوم بذبحها والاشراف على طبخها
وهذا شاهدته بعيني المجردة .وكان موجود بعض من إصدقاءه بالمجلس
فسألته ماذا توصينا يا شيخنا الفاضل لا علنا نستفيد من تجاربك .فقال
نستفيد منكم انتم .فقلت له منك اجمل واطيب. صمت قليلاً وقال بإختصار
التحلي بالصبر , التهيئة النفسية , التفاؤل , الاكثار من الاستغفار والذكر والتقرب من الله
تكون متيقن البصيرة والاحساس القرب من الكمآل حيث الجمال الداخلي وما تحققه نفسك لذاتك
التغذية ,, اكل الزبيب و7 تمرات في كل صباح نتائج رهيبة.
فــــــ سألته .لو انك استقبلت ما استدبرت من حياتك ما ذا كنت فاعل
فابتسم ابتسامة عريضة.وحمد الله وشكره وقال حفظ القراءان
التوقيع |
[flash=http://www.shy22.com/upfiles/ALp87146.swf]WIDTH=225 HEIGHT=330[/flash] |
|