من جنس الخويا؟!

http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/ashmrani.jpg

أحمد الشمراني



أظهرته الصورة مع لاعبي النصر يجري بعض التمارين الخفيفة فقلت لا أدري متى آخر مرة شاهدت فيها مالك معاذ يلعب كرة القدم والسؤال قادني إلى سؤال آخر معني بالنجوم وانتقالاتهم التي هي اليوم مثار نقاش ومثار جدل فثمة من يؤكد أن ياسر .. سعد .. مالك .. ضاعوا بين البحث عن الجاني والمجني عليه.
ولأنني كنت وما زلت أراهن أن الثلاثة قادرون على العودة متى ما تحرروا من عقد الماضي إلا أنني في الوقت نفسه ما زلت أسأل من على حق الآن هم أم أنديتهم الأهلية.
كنت يوما من الأيام أصرخ مع عبد الله الحربي ما يخسر من يلعب له مالك، وكنت حينما أرى ياسر مع الهلال أقول القنص بالركادة والتسرع جهالة، أما سعد فقد منحته في ليلة من ليالي الإبداع شعراً .. ونثراً .. قلت في نهايته إذا كان ماجد لاعبا واحدا فسعد في النصر لا يمكن أن يستنسخ فهل اليوم خسرت رهاني أم ما زال للإبداع بقية.
لست مع من يقول إن تغيير التربة للنجوم مفيد وأقول للنجوم فقط ولاسيما أن التجارب أمامنا اليوم تحكي واقعا آخر معنيا بأهمية بقاء النجم في ناديه وإن لم يلعب هو الأفيد له ولتاريخه.
حسين عبد الغني ربما يكون استثناء لهذه القاعدة بمعنى أنه كسب في النصر كما كسب في الأهلي وما زال كما عهدناه حاضراً بنجومية لافتة رغم فارق السن بينه وبين الثلاثة.
الخلاصة في هذا الطرح هو أن مسألة الاحتراف شيء وخصوصية النجم في ناديه أمر آخر ولكم في تجربة راؤول الابن المدلل لريال مدريد وجماهيره دليل حي.
أتمنى .. أتمنى .. أتمنى لمالك وسعد وياسر العودة إلى مستوياتهم فعودتهم مكسب لنا ولهم وللمنتخب.
في أعقاب أربعة أستراليا هناك من غمز في هذا الجانب ونفس من غمزوا هم من كانوا ينادون بل ويشرعنون ضرورة تغيير التربة أو المناخ أو البيئة سمها كما شئت لهؤلاء الثلاثة تحديداً فما الذي تغير.
صحيح أن هناك لاعبين آخرين فشلوا في أنديتهم ونجحوا في أندية أخرى لكن هؤلاء الناجحون لا يرقون إلى نجومية الثلاثة والقياس هنا من حيث النجاح ربما قياس ظالم.
الجميل أن مالك معاذ حاول أن يثرثر في البداية لكنه مع الأيام صمت بعكس سعد الحارثي الذي قرأت له منذ انتقاله للهلال أحاديث تفوق بكثير مشاركته مع الفريق فيها من الإساءات للنصر ما جعلني أشك في أن هذه الإساءات من ضمن بنود العقد في حين تفرغ القناص للشعر والتغريدات والتفكير في الاعتزال الدولي.
التهينا في أعقاب مباراة الأهلي والخويا القطري بالتجنيس ونسينا أن فرنسا حققت كأس العالم وبطولة أوروبا بزيدان وأصدقائه السمر ولاهان ترزيغيه الأرجنتيني الأصل.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0310484714.htm