ثقافة أو لقافة ..!

في الصحف السعودية وفي المنتديات الإلكترونية السعودية

أقرأ تعليقات كما يبدو في ظاهرها ولكنها فتاوى في باطنها

الكل صار يلقي بالفتوى

والمضحك فيها أنها فتاوى تعج بالأخطاء الإملائية

والمبكي فيها أنها فتاوى تعج بالأخطاء الشرعية

فلم أعد أدري

أضحك أم أبكي

أم أضحك وأبكي معاً كالمجنون

أم أنهم هم المجانين الذين صاروا لا يعرفون ما معنى أن يفتي أحدهم في شرع الله دون علم


هذه التعليقات التي يكتبها البعض كأنها مجرد خواطر

يكتب ما أتفق فيها مع عواطفه

ويحذف ما أتفق مع الحق عنها بل ينافح الحق فيها


في أي خبر أو أي مقال يتعاطف مع حمزة كاشغري

سوف تجد أحكاماً شرعية مختلفة في موكب التعليقات

كل شخص يصدر حكماً خاصاً حيال قضية كاشغري

تماماً كما فعل الذين تعاطفوا معه في الأصل


وما عدنا ندري

هل القضاء أو ثقافة القضاء

أصبحت ثقافة عامة عند الشعب السعودي مؤخراً

منا من يطلب الصفح

ومنا من يطلب القصاص

ومن يطلب الصفح لا يطلبه مجرداً

بل يسرد لنا آيات قرآنية وأحاديث نبوية مستدلاً بها للحكم الصادر من سعادته

كذلك بنفس الأسلوب يكتب لنا من يطلب القصاص


,لا أعرف بأي لأسماء أسمي هؤلاء

الذين صاروا يكتبوا فتاواهم في الصحف والمنتديات الإلكترونية وكأن كلامهم مسموع

بل كأني أرى من يعمل في السلك القضائي عندما يرى هذه التعليقات يردد :

ولما رأيتُ الجهلَ في الناسِ فاشياً

تجاهلتُ حتى ظُنَّ أنِّي جاهلُ



فلنترك كل اختصاصٍ لأهله

الفتوى لأهلها فهم أعلم

والقضاء لأهله فهم أعلم

ونحن من النار نسلم

أليس فينا من يريد من النار أن يسلم ..؟!




,

,

,


بقلمي


الشيناني

تسلم يافيصل .. مقال في الصميم

والمتتبع لما يكتب في الجرائد فعلاً يجد عجب العجاب !

ياليت قومي يسمعون !

تحيه طيبه لك يالغالي لا عدمناك ....

والله الألقاب كثرت والجرأة على الفتيا وعلى كل تخصص وإن كانت الفتيا يجب أن تكون لها هيبتها الشديدة، فقد خدعهم الشيطان بمقولة (هم رجال ونحن رجال) ، تلك الكلمة التي يراد بها باطلا رغم صحتها ابتداءاً ، وقد كانت الصحابة تتورع عن الفتوى رغم معرفتهم بالحكم ، حيث يدعها لمن هو أفقه منه وأعلم ، من كبار الصحابة.
المرجعية في النت مجهولة ـ غالبا ـ فتجد ألقابا طنانة وصفات رنانة لمن يعرف حقيقة نفسه ومقدار علمه ، ولكنه يريد المخادعة وما يخدع إلا نفسه ، فالحصفاء من المتلقين لن تنطلي عليهم هذه الحيل والإدعاءات، ومن ذلك أن تجد من يصف نفسه بــ : المؤرخ ، الناقد ، الأديب ، النسابة : ) وهو في واقعه يندرج تحت بند "ما عندك أحد" ، ولكن في زمن "الرويبضة" تنشط الألقاب والجرأة على العلم وإدعائه.
تقبل مروري وتقديري لشخصك الفاضل.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيناني

	هذه التعليقات التي يكتبها البعض كأنها مجرد خواطر يكتب ما أتفق فيها مع عواطفه ويحذف ما أتفق مع الحق عنها بل ينافح الحق فيها

أحسنت الوصف ..



//

ونجد أن قصر الفتوى والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله


على هيئة كبار العلماء وكذلك بمن فيهم الكفاءة والأهلية التامة للاضطلاع بالفتوى بعد الإذن لهم

يعزز مرجعية العلماء ويمنع من هم يتسلقون على الدين بالفتاوى والمراد به الباطل ..

..


وهذا إقتباس لسماحة الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام

حيث يقول :

	أن "للفتوى "في شريعتنا الغراء مكانة سامية، ومنزلة عَليَّة، بها تستبين معالم الدين، وتنجلي مبهمات الأحكام عن المستفتين، ويتلقى المسلمون تكليف رب العالمين". وقال: "إن الأمر الملكي كان حازمًا في منع التجاوز على مؤسساتنا الشرعية، ومن أهم ما يميزه ارتكازه على قواعد أصولية وشرعية مبنية على أسس من القرآن والسنة النبوية المطهرة، ومجيئه في توقيت مناسب، ليحسم الاختلاف الذي يسبب النزاعات ويفرق بين أبناء الأمة الإسلامية، كذلك تميزه في صياغته وبلاغته ودقة مضامينه ومعانيه، التي حسم بها ولي الأمر الموضوع ووضع النقاط على الحروف حتى لا تكون فتنة في الدين ومثار جدل بين عامة المسلمين". ولفت السديس إلى أن الأمر "ركز كذلك على قفل الطريق أمام المتعالمين المقتحمين مجالات الفتوى وحلائبها من دون بصيرة، كما جسد مكانة العلماء، والحرص على ألا يؤخذ الدين إلا من أهله، ووضع حدًا للآثار السلبية من جراء شذوذات المسائل وغرائب الفتاوى، وأغلق الباب على من يريد التطاول على أهل العلم، وحمى حدود الفتوى، وحفظ الشرع المطهر". وقال " أن فيه تذكيرًا للمقصد الأعظم في هذه الشريعة، هو حفظ الدين، وأنه ليس محلًا للتباهي وطلب الشهرة، ووضع حدًا للفوضى، وعزز جانب المرجعية الصحيحة".

الشيناني

شكرآ لكـ ..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيناني

	فلنترك كل اختصاصٍ لأهله الفتوى لأهلها فهم أعلم والقضاء لأهله فهم أعلم ونحن من النار نسلم أليس فينا من يريد من النار أن يسلم ..؟! , , , بقلمي الشيناني

لاتعليق فقد اسميتها قبلي لقافه وليست ثقافه الشيناني دمت ودام فكرك وقلمك احترامي لشخصك الكريم

هذا شعبنا !!

إن بغيتهم مفتين وإن بغيتهم علماء فلك وإن بغيتهم سوالف جن وإن بغيتهم متطورين

حال محزن فعلاً

كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع أهل التخصصات في تخصصاتهم

والأمر المبكي فعلاً
عندما يدعون حرية الثقافات <<< الظاهر يقصدون تقليد الغرب
ويعارضون وينتقدون القدامى أو الهوايات المعارضة لهم

على العموم

مايعزينا فعلاً
هو وجود أمثالك وأمثال القراء الكرام

صحيح ماقلت <<كل منهم يفتي على كيفه

قرأت تلك التعليقات وكأن كل منهم عُين قاضي في تلك القضيه

برأيي

أنها أم اللقافه

هدا الله الجميع لكل مافيه خير

أشكر فيك طرحك المتميز

أخي الشيناني....
أغبطك على هذا الأسلوب الأخاذ...
ما أوردته هنا هو بحق كارثة... ولكن..
ألا ترى معي أخي الكريم أن سبب الكارثة هو خلو هذه الصفحات من فتاوى أهل الفتوى بحق؟؟؟؟
فلو تصدروا لها حفظهم الله لما كثر اللغط وارتفع الصياح...
إن الله عز وجل أكرم هذه الأمة بعدد كبير جداً من العلماء ... ولو رد كل واحد منهم على مسألة من المسائل المعلقة في صفحات النت والجرائد لما بقي للمجتهدين من غير أصحاب العلم مجال للأخذ والرد...
دمت متألقاً أخي الكريم

أخي الشيناني بارك الله فيك وفي قلمك

الله المستعان

ابتلينا في هذا الزمان بكثرة الفتن ومنها الإفتاء بغير علم شرعي .

أو

أن يأخذ المسلم من الفتاوى ما يوافق هواه .


شكراً لك

صدقت والله في كل كلمة

الشيناني

جعل الله ماكتبت في ميزان حسناتك

يامبدع