توي دريت ان الهوى ضيق واهموم
وراعيــه مشــغولً وعينــه ســـــهيره
يســج فكــــره تسع مــرات كل يـــــوم
ويعــــيش دايـــم بيـــن هــــمً وحيــــره
مثل الذي غاروا على ادياره القــــوم
وصارت عليه مصيبةً مــــــع كسيره
يفـــرح اليا جـــاله مراسيل واعلـوم
لياصار فــي ديــــره وخلـــــه ابديره
ليا صار من شوفة هوى البال محروم
يفـــــــز دون اشــعور لاجـات ســـيره
مع ذا ولا يســلم من النقـــد واللــــوم
مـــن واحــدً مـا تفـرقــه عن بعيـــره
مادش ببحـوره ولا غربلــه عـــــوم
ولــو جــربه ماكان يفطـــن لغيـــــره
محمد بن سوعان الربيع