بنسمة جنة الفردوس
أيا ابن الأكرمين وأنت نور ُ
بوصلك زاد فرحي والسرور ُ
وصوتك إن سمعت ُ صداه جاءت
بي َ الأيام والدنيا تدور ُ
لطول مهابة ٍ ولحُسن حظ ٍ
ومثلك ناجح ٌ فذ ٌ غيور ُ
تربّى بالتجنب عن هواه ُ
وللأخلاق مفتاح ٌ وسور ُ
يصون حياته ُ عن كل شرك ٍ
ورب الكون رحمن ٌ غفور ُ
لأفكار العقول نوى اجتهادا ً
تعجب منه ُ معطاء ٌ فخور ُ
وأصبح منصفا ً ويعول جندا ً
له في كل بيداء ٍ عبور ُ
كصخرة شامخ ٍ في بطن واد ٍ
لها الصعلوك ُ في ظُلَم ٍ يزور ُ
فلاهو قد تزحزح عن مداه ُ
سليم ٌ لاتحرّكه ُ الأمور ُ
غزا الاعداء واستاق السبايا
اذا مالأرض ُ من هول ٍ تمور ُ
تبارك خالقي اذا كان حقا ً
يسدده ُ وقد ربح الصبور ُ
بنسمة جنة الفردوس تبقى
بريح المسك ترغبه ُ القبور ُ
نويت َ مكرما ً برا ً مجيدا ً
وقد تهوي بشرواك الجسور ُ
فما أنت المُصيب ُ جزيت َ بؤسا ُ
يطول اذا تراكمت العصور ُ
|