هو نور رب العرش بين ملائك ٍ
متآمرون يقودهم ربّاني
شبّيحة ٌ ك دبي ّ يا أفغاني
بالله سلّم لي على الملا عمر
فجهاده من مسلم ٍ متفاني
يقضي السنين تفاؤلا ً ومحبة ً
زرّاع أنشوداتهم وكياني
صفع َ الزمان بخدّه وخدوده ِ
ورمى على أخدود كفر ٍ فاني
فسنانه ُ وسيوفه ُ ورماحه ُ
وبنادق ٌ ومشارط ٌ لمُعاني
وبخيله ِ وبرّجْلِه وبشوره ِ
قد صوّر الشيطان صورة داني
واقول ماهو ساجد ٌ سوى للغني
والخالق الغفار للإنسان ِ
ملأ المساجد ركعة ً وعمارة ً
وقيام ليل ٍ قد تلى ببيان ِ
بحران من وصل ٍ ومن طيب ٍ غلا
جبلان طارق ُ كل ّ أمريكاني
وإذا هوت بك في القصيد عبارة ٌ
والله مابرّاك من هو واني
ارجع وكن رجلا ً مُجدا ً مسلما ً
لله حقا ً مخلص الايماني
إن زاد ظن ٌ فالذئاب كسيرة ٌ
وأنا أحب الله ليس بجاني
هو نور رب العرش بين ملائك ٍ
متكاتفين كهيئة البنيان
فلربما هجموا على شبيحة ٍ
كزلالزل ٍ أو قل كما البركان ِ
لا لن تعّتب من بلادي خطوة ً
ورحلت َ منتقصا ً فعش بهواني
المجد للمولى وقرآن ٌ مجيد
إني أحب هواك ياقرآني
قد عشت محتفظا ً برمز كُليْمة ٍ
هي كم تذكّرني بالإطمئناني
ولقد تدّثرني بكل برودة ٍ
هي عندنا في المنزل المتباني
وموفق ٍ يعطي القبيلة طيبها
والله بالخيرات كم سوّاني
شق الفؤاد وسمعه ُ وبصيرة ً
والعين والابصار ياعينان
إن كان شمّر للمُجدّ مصوّر ٌ
فالله صوركم وعش بمعاني
اخزى الجنود كبيرها وصغيرها
وطويلها وقصيرها وحواني
ولأنت َ تنصحهم بصبر ٍ فاسد ٍ
جرّتهم ُ للأمسيات غواني
من أنت زرياب ٌ ولست َ بأصمعي
وركبت بغلا ً اهزلا ً ويعاني
من فر يأكل من هواء ٍ بارد ٍ
وفرار يوم الزحف ذنب دواني
والبعث ُ حشر ٌ والقيام ُ لساعة ٍ
والعسكر المزعوم لايغشاني
قولي قليلا ً ياولاية َ كافر ٍ
ولسوف يُسقطها الكريم الحاني
ريمية ٌ حلّت بنجد وسافرت
أغوتهم ٌ ورمتهمُ بآواني
من كل كاشفة ٍ تغني خلوة ً
ليست بشرع ٍ بل ضلال اغاني
وكأنهن ّ نياق ُ شيخ ٍ تاجر ٍ
في ثالث الاعوام زف معاني
والله حد ُ السيف يحمي دولة ً
محروسة ً بالخالق الرحمن
عسليّة العينين عاش مليكُها
هو سالم ٌ قد عاش لاتنساني
خص الشعوب رواتبا ً ومكارما ً
فادى يحّفزهم وزف تهاني
قد كرّم الخرّيج وسط عساكر ٍ
صولاتها في زمرة الطغيان
هذي موازين ٌ تقيس لمسلم ٍ
لسيت بفلين ٍ على الجدران ِ
قد تدخلون جنان رب ٍ كامل ٍ
هو حاكم الانسان بل والجاني
ونهاية الاقوال قد سطّرتها
في شارع ٍ فرعي ْ نلْت ُ عناني
|