المجلس العام لكافة المواضيع التي ليس لها قسم مُخصص |
07-28-2007, 07:18 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
||× . . لِقاءٌ الأَحـْلامِ . (Saudi Arabia ×Iraq) . فيهِ رَسْمٌ للآمالِ . .×||
×× . . مَــــدْخَـــــلٌ تـــَقـــْديـــــمـِيّ . . ÷÷
العـراق .. وفـرصة العُـمر !

يدخــل المنتخب العراقي اللقـاء بنشوة الفوز , بعدما أسقط المارد الكـوري في حفرة نصف النهائي , جاعلاً إياه يتعثر ويتأخر , قـاتلاً أماله ومحطماً أهدافه , بينما يتقدم أبنـاء الرافدين في سباق إحراز اللقب , وتبقى لهم خطوة أخيرة قبل الظفر بلقب العمر . . كأس آسيا . قد تكون فرصة العراقيين بنيل هذا اللقب كبيرة , نظـراً للروح المعنوية العالية التي يتحلى بها لاعبو الفريق , ولصبر هذه الكتيبة على كل المآسي والمشاكل التي بدأت تفكك حُرية العراق , ولكن بفضل المركولة المستديرة , عادت الإبتسـامة على شفاه العراقيين بعد النصر على كوريا , والوصول إلى نهـائي الأحلام !
يُمني لاعبوا العراق النفس بالفوز حتى يطبعوا الإبتسـامة على هذه الوجوه المسكينة , وليؤكدوا علوّ كعبهم آسيوياً , وبهذا . . يضربون عصفورين بحجر واحد , ولا ننسـى فرصتهم بالمشاركة في بطـولة كأس القارات ومقارعة كبار المعـمورة . كل هذه الفرص تتسنى لأبنـاء الدجلة والفرات , لكن بشرط واحد فقط , وهو هزيمة أبنـاء المملكة السعودية , أصحاب التاريخ والألقـاب , في نهـائي عربي بحت , ولن تخلو مهمة العراقيين من الصعاب , فالخصم قوي بل ومُنهـك للقوى . . فهو من قهر اليابانيين وسحق البحرينيين وهزم الأوزبكيين . طبعـاً لا يُمكننا تغافل الأداء العراقي الذي تمثل في سحقه لأبناء الكانجارو الأستراليين ورسم الدمعه على وجوه الكوريين والفيتناميين , لذلك فسيكون اللقاء مزيجاً من الإثـارة والمتعة المُرتقبة .
وفي النهـاية , ما علينا إلا أن ننتظـر كتيبة جوران فييرا لتقوم بتفجير مدوي , لا للدمـاء لكن للأداء !
--------------------------------------------------------------------------------
السعـودية .. والتحـليق بصدارة القارة الصفـراء !

وعلـى صعيد مُتصل , يدخل أبنـاء المملكة العربية السعودية ساحة المواجهة بكل عـزيمة وإصرار على خطف اللقب من أفواه العراقيين المتعطشين للظفر بالكأس , كما أن السعوديين سيحاولون جاهداً نيل الكأس الغالية حتى يغردوا خارج السرب بـ 4 ألقـاب ليحطموا بذلك الرقم القياسي تاركين ابناء الساموراي والجمهورية الإسلامية الإيرانية وراءهم , لكن مهمتهم لن تخلوا من الصعاب أمام الشقيق العراقي , الذي شقّ طريقه بكل ثبات إلى نهائي البطـولة .
قد يكون الأداء المُتمـيز للمنتخب السعودي بمباراتيه الأخيرتين أمام أوزباكستان واليابان , بل وحتى أمام البحرين , يرجح الكفة لهم . . لأننـا شهدنا ولادة كتيبة يافعة من اللاعبين الذين قوبلوا بصافرات الإستهجان وحرب الإنتقادات عليهم وعلى مدربهم أنجوس , لكن سرعان ما تغيير الحال وأصبحت تلك الكتيبة مثلاً أعلـى يحتذى به ويُثـنى عليه , فسبحـان مُغيير الأحوال !
بدى المنتخب السعودي قوياً وشامخاً , فرأينا جُملاً تكتيكية بحته . . وأداء جماعياً راقياً , يعكس الإعـداد القوي الذي قامت به النسور الخضراء , ولو أنه لم يكن طويلاً . . لكنه كان مؤثراً جداً بل وفعالاً . بدأنا نرى لمسات أنجوس تنعكس على أداء اللاعبين , فشتـان ما بين السعودية في المـونديال وكأس الخليج , وما بين أداءها اليوم في كـأس آسيا الحالية . . وهذا دليل واضح على عبقرية أنجوس .
بنهـاية المطاف , سنشهد رفعاً للكؤوس , أو إنـزالاً للرؤوس !
×× . . أرْضُ اللِــــــقـــــاءِ. . ÷÷

إسم الملعب
Gelora Bung
Karno Stadium
الدولة
Jakarta
Indonesia
تاريخ افتتاحه
1962
سعة الملعب
100,000
حيث ستقام المباراة يوم الأحد 29-7-2007 في تمام الساعة الثالثة والنصف مساءاً بتوقيت مكة المُكـرمة
×× . . أَوراقُ Viera & Dos Anjos. . ÷÷


يعلم الجمـيع بالظروف القاهرة التي يمر بها المنتخب العراقي , فلا إعـداد ولا ملعب ولا أرض ولا جمهور ولا دعم مادي , كل ما يمتلكوه اللاعبون العراقيون هو روح الوطنية , وتلك هي القوة السرية التي يمتاز بها المنتخب العراقي . . ومن لا يؤمن بكلامي , عليه بمراجعة مباراة العراق وكـوريا الجنوبية , ولينظر للحارس البطل نور صبري بعدما صد ركلة الجزاء الأخيرة ( أو بالأحرى ارتطمت بالقائم ) , أنظروا إلى تعابير وجهه وستعرفون معنـى كلامي .
ندخل في صميم الموضوع , أغلب لاعبي المنتخب العراقي يحترفون خارج العراق , إما في قطر أو السعودية أو إيـران , مما يعني أنهم يحتاجون فترة كافية للتجمع والتدريب مع بعضهم البعض حتى يكون التجانس متواجداً , كما أن اللاعبين يحتاجون فترة إعداد مناسبة تحت إشراف مدرب مستقر , وهذا لم يتوافر مع العراق , فالمدرب البرتغالي جوران فييرا مسك زمام المنتخب العراقي قبل شهرين فقط . بالرغم من أنه كانت لديه تجارب خليجية سابقة بالكويت والسعودية وغيرها , إلا أنه يحتاج لفترة كافية حتى يتعرف على اللاعبين ويعد الطريقة الملائمة لهم , فكانت له الفرصة في بطولة غرب آسيا , والذي حل بها المنتخب العراقي ثانياً خلف " الصف الثاني " للمنتخب الإيـراني .
هنا تشـائم البعض , واعتقد أن مشاركة العراق ستكون تكمله عدد ليس إلا , ولم يكن أكثر المتفائلين قادراً على التنبوء بتأهل العراق لنهائي البطـولة , وهذا الإنجاز يضاف لسيرة فييرا .

ندخل في معمعة الأوراق العراقية التي يعتمد عليها جوران , فهو ينتهج الطريقة العصـرية 4-4-2 , أو بالأحرى كما أراها 5-5 , فهو يلعب بخط خلفي يضم أربعة لاعبين , وأمامهم لاعب إرتكاز , ومن ثم ثلاثه لاعبين وسط . . ويكون الإهتمام منصباً على التوغل في منتصف الملعب على يد نشأت أكرم , وأمامه كرار جاسم وفي بعض الأحيان هوار , ومن ثم رأس الحربة الصريح يونس محمود . وإذا ألقينا نظرة سريعة على كل خط , نجد في حراسة المرمى أسدنا قوياً لم تهتز شباكه سوى مرتين فقط وهو نور صبري , ويمتاز باندفاعه القوي نحو الكرة وقراءته الصحيحه لمعظم الكرات , أما في خط الدفاع , فنرى الظهيرين المتميزن باسم عباس وحيدر عبدالأمير يساندان الجبهة الهجومية لكنهما في نفس الوقت يحافظان على توازنهما الدفاعي , فيما يلعب جاسم غلام وعلي حسين بمركز قلبي الدفاع .

أمامهما نرى لاعب الإرتكاز , ويكون تاره نشأت أكرم أو صلاح سدير . . لكن كما وصلتنا التشكيلة المتوقعة للنهائي , نرى قصي منير أساسياً , وهو يتميز بمهارته في قطع الكرات . خط الوسط يبدأ بقيادة المايسترو نشأت أكرم أحد أبرز مفاتيح اللعب العراقية وقلب الفريق النابض , فهو يمتاز بالمهارة وقدرته على إختراق الدفاع , كما يمتـاز بتمريراته المتقنة وتسديداته القوية , وبجانبه مهدي كريم المتألق وهوار ملا محمد القناص الذي يمتلك نزعة هجومية رائعة , وهو دائماً يكمل مثلث الهجوم المرعب المتمثل في كرار جاسم الذي يغير موازين المباراة , والسفاح يونس محمود الذي يعول عليه شعب العراق بأكمله لرفع الكأس , وهذه هي تشكيـلة المنتخب العراقي :
نور صبري
باسم عباس جاسم غلام علي حسين رحيمة حيدر عبدالأمير
قصي منير
هولار ملا محمد نشأت أكرم مهـدي كريم
كرار جاسم
يونس محمود
--------------------------------------------------------------------------------

لا يختلف المنتخب السعودي عن نظيره العراقي كثيراً , فهو كذلك عانى من عدم الإستقرار في الجهاز الفني , ولم يستلم أنجوس زمام تدريب المنتخب إلا قبل فترة بسيطه لم تتجاوز الشهرين , وقوبل بالإنتقـادات اللاذعة بعدما استبعد أبرز نجوم المملكة كمحمـد الشلهوب ومحمد نور وحمد المنتشري ومحمد الدعيع وغيـرهم , على إعتبار أنه اختار أفضل اللاعبين بالدوري السعودي . . كما أن تراشق التهم والإنتقادات عليه زادت بعدما ضم أكثر من 7 لاعبين لم يسبق لهم تمثيل المنتخب في مناسبات سابقة , وكان الشارع الرياضي السعودي يعيش تحت ظل الإنتـكاسات والخروج المتوقع من كأس آسيا بعد هذه الضربات الموجعة على يد البرازيلي أنجوس , لكن بعدما وصلنا إلى نهاية المشـوار . . تغيرت الأحوال وزادت الآمال ورسمت الأحلام للظفر باللقب , وكل هذا بسبب عبقـرية ودهاء " المغـمور " أنجوس !
بدأ مسلسل التغييرات الجذرية من حراسة المرمى , حيث شارك ياسر المسيليم كحـارس أساسي رغم أن وجهه ليس مألوفاً على الشارع الكروي الخليجي , لكن أداءه في البطولة كان متميزاً ولو أن الإرتباك ساده قليلاً , واهتزت شباكه 5 مـرات . في خط الدفاع , نرى كامل الموسى المتوازن في أداءه , ووليد عبدربه صخرة الدفاع وصاحب الليـاقة البدنية العالية , وبجانبه أسامة هوساوي الوجه الجديد , وانتهائاً بالرائع صاحب الإنطلاقات الصـاروخية أحمد البحري . وكلاعبي ارتكاز نرى سعود كريري الجندي المجهول وصاحب الثقة العالية , وبجانبه زميله خالد عزيز . وكجناحين كما يتسنى لي أن أطلق عليهما , نرى عبدالرحمن القحطاني الرائع ذو اللمسات الفنية والتمريرات الذكية , وزميله تيسير الجاسم المهاري , وأحياناً نرى أحمد الموسى كبديل يدخل ويتحفنا بمهاراته وإبتسامته بعد كل هجمة وهـدف , وننتهي بخط الهجـوم الذي كان الخط الوحيد المُستقر , ويتشكل بالثنـائي الخطير ماجد وياسين وهما مالك معـاذ الهداف , وياسر القحـطاني القناص , ويالهما من ثنائي مرعب يربك الخصوم ويضعف خطوط الدفاع .

ينتهـج أنجوس أيضاً طريقة 4-4-2 , لكنه يعتمد على لاعبي أرتكاز وعلى إنطلاقات الجناحين عبدالرحمن وتيسير , كما أنه يستخدم مالك وياسر كقلبي هجوم صريحين , ويعتمد على مهاراتهما في التخلص من الدفاع والرقابة بشكل رئيسي , كما أنه يركز كثيراً على اللعب الجماعي , حتى أنه في بعض الأحيان نتذكر المنتخب الهولندي مخترع الكرة الشاملة , ودليلي على كلامي هدف أحمد الموسى بمرمى أوزباكستان , فقد كان تتويجاً لسلسلة من التمريرات المتقنة . . والتي لم تكن وليدة صدفة أو يوم وليلة !
ياسر المسيليم
كامل الموسى وليد عبدربه أسامة هوساوي أحمد البحري
سعود كريري خالد عزيز
عبدالرحمن القحطـاني تيسير الجاسم (أحمد الموسى)
مـالك معـاذ يـاسر القحـطاني
×× . . نُقـاطُ القـُوةِ والضـَعْـفِ . . ÷÷

Vs

العـراق
نقـاط القوة :
القـوة الهـجومية الضاربة :
يعتمـد المنتخب العراقي على خط هجومه المرعب المتمثل في هوار ملا محمد ويونس محمود الذين يبدوان متفاهمين جيداً من خلال تحركهما وتمريراتهما لبعضهما البعض , وهذا سيشكل إزعاجاً للخط الخلفي السعودي .
البنيـة الجسـامية القوية :
يمتـاز أغلب لاعبي المنتخب العراقي بالبنية الجسمانية القوية وبالأخص في خط الدفاع , وهذا سيعطيهم أفضلية في اللعبات الهوائية وإرباك الخصم , ولهذا السبب نرى أن مُعـظم أهداف المنتخب العراقي تأتي من الركلات الثابتة أو اللعبات الهوائية .
إيجـاد ثغرات في العمـق الدفاعي للخصوم :
بتـواجد نشأت أكرم الذي يجيد التوغل , يسهل على المنتخب العراقي إيجاد ثغرات في دفاع الخصوم ولهذا السبب فهو يعتمد بشكل كبير على التوغل في العمق الدفاعي , ولو رأينا هدف هوار ملا محمد في مرمى أستراليا فسنعلم أن هذا دليل على قدرة المنتخب العراقي على عمل توغلات .
نقـاط الضعف :
عـدم تنويع الهجمـات :
لو نظرنا للمنتخب العراقي , سنرى أن أغلب أهدافه كما ذكرت سلفاً تأتي من الركلات الثابتة , ومعظم هجماته تعتمد عليها , وليس من الضروري أن تأتي الركلات الثابتة بأماكن جيدة في كل مباراة , وهذا ما حدث بمباراة كوريا الجنوبية التي لم يستطع فيها المنتخب العراقي هزّ الشباك الكورية , فعلى المنتخب العراقي إيجاد الحلول الأخرى للتهـديف .
الإعتمـاد الصريح على نشأت ويونس :
يعتبر نشأت أكرم ويونس محمود مفتاحي لعب رئيسيين للمنتخب العراقي , ولو تم إيقافهما بفرض رقابة لصيقة عليهما , فهذا سيعطل المنتخب العراقي كثيراً وسيضعف من فرصته في التسجيل , ولهذا يجب أن يكون لعب المنتخب العراقي جماعيـاً بحتاً لإتعاب دفاع الخصوم وإربـاكه .
البطئ في تحضيـر الهجمات :
المنتخب العراقي يستنفذ كثيراً من الوقت لإعداد هجمة مرتبه , مما يزيد فرص قطع الكرات وتعطيل الهجمات , وهذا كان سبباً لخروج المنتخب الإيـراني من البطولة , فيجب أن تتواجد السرعة في بناء الهجمات المرتدة , والذي كان سبباً أيضاً لتأهل فيتنام لدور الـ 16.
السـعوديـة
نقـاط القوة :
القـوة الهـجومية الضاربة :
كحال المنتـخب العراقي , يتميز المنتخب السعودي بإستقراراً في خط الهجوم المتمثل في مالك معاذ وياسر القحطاني وسعد الحارثي البديل , ولعل انسجام ياسر ومالك كان سبباً رئيسياً في خروج اليابان من البطولة , وأداء الإثنين في تلك المباراة يعزز من فرص تسجيلهم بمرمى العراق لأن معنوياتهم ستكون عالية بالتـأكيد .
اللعـب الجماعي :
يمتـازالمنتخب السعودية بجمالية لعبه وجماعيته , فهو يعتمد على التمريرات القصيرة وإيجاد الثغرات لتمرير عرضيات متقنة , بدون أي " تفلسف " أو تعطيل للهجمات , وهذا يساعد على البناء السريع للهجمات المرتدة التي شهدناها بمباراة اليابان وأستراليا .
دكـة بدلاء جاهزة :
لأنجـوس دكة بدلاء جاهزة ومطعمة بالنجوم , فسعد الحارثي يعد مهاجماً سرياً يقلب الموازين في أوقات الذروة القصوى , وأحمد الموسى يضيف لخط الوسط الخطورة , أضف إلى ذلك 7 أو 8 بدلاء ينتظـرون إشارة من أنجوس لتغيير مجريات المباريات .
نقـاط الضعف :
الربكـة المتواجدة في حارس المرمى :
رأينـا أخطاء ياسر المسيليم الواضحة في مباراة اليابان نظراً للضغط النفسي والإرتباك الذي وقع في فخه , ولعل تلك الأخطاء تتواجد عندما يلعب " نهـائي " كأس أسيا ولأول مرة في مشواره بأول مشاركة له مع المنتخب , مما يزيد من فرص وقوع الأخطاء التي قد تغيير من موازين اللقاء .
الإعتمـاد الصريح على ياسر القحطاني :
ياسر القحـطاني هو مصدر الخطورة الأولى بالمنتخب السعودي , وإذا تم تعطيله , فستقل خطورة خط المقدمة , وهذا كان واضحاً في لقائي أندونيسيا وكوريا حين استبدل بسعد الحارثي , وحتى بمباراة اليابان لم يظهر ياسر كثيراً باستثناء هدفه الأول حين تخلص من الرقابة , فعـلى ياسر أن يتحرك بصورة مستمرة ليتخلص من الرقابة وهذا يحتاج للياقة بدنية عالية .
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:36 AM
|