السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احكي لكم اليوم قصة من ارض الواقع لاخد الاخوة الافاضل الذي ابى الا يكون من الذين يظلهم الله يوم لا ظل الا ظله.
كان شابا و سيما منحه الله نورا عظيما و جمالا اخادا و اخلاقا عظيما و اقوالا من ذهب.
كان يعمل بائعا للورد و كان يمشي في الطرقات و الاحياء الشعبية بحثا عن لقمة الرزق.
و اثناء عمله اعجت به امرأة لها مكان مرموق بين اصحاب السلطة ,على الارجح رأته من النافذة او في الطريق , المهم انها اعجبت به اعجابا شديدا لدرجة انها ارادت اغوائه بأي طريقة رغم كونها متزوجة.
ادعت رغبتها في شراء الورد ثم اختارت ما تريد و دفعت المبلغ ثم امرته بأدخال الورد الى الداخل ...تردد صاحبنا قليلا ثم ادرك ان الواجب يحتم عليه ذلك ...ادخله ثم هم بالخروج...لكنها استوقفته و قالت اني معجبة بك و زوجي غائب فهلم بنا الى السرير ..و اخونا المضطرب من هول ما سمع لم يسعه الا ان يقول معاذ الله معاذ الله لالالالالالا انا خارج
امسكته بقوة فتذكر يوسف و قصته و قرر الصبر على المحنة الا انها لا زالت ممسكة به.
فجأة افلت منها بقوة و ذهب الى الحمام و رش نفسه بماء خبيث و اتاها و قال لها هاني افعلي ما شئتي الان
بصقت في و جهه ثم طردته
و الله حسب ما حكى ما ان خرج حتى فاحت من جسده رائحة المسك العطر و فاحت في الافق ريح من ريح الجنة
اخوتي هذه قصة من قصص الصالحين ارجوا اخد العبرة منها
تذكرو دائما ايها الشباب ان تقولوا معاذ الله
انها كلمة اخرجت يوسف من المعصية
و ها هي تنقد شابا آخر كاد ان يقع في المحظور
اللهم صلي و سلم على الحبيب محمد وعلى آله و صحبه و سلم تسليما