حدثني احد الاخو القثات
وهو مدرس يعمل بمكه المكرمه بان كثير من الطلبه كان يضع على يده اثناء تاديه اختبارات الثانويه العامه مايسمى بالتعويذه وهي شي يربطه على يدعه يختلف انواعه فمنه ماهومصنوع من الصوف ومنه ماهو مصنوع من الجلد
ويقول هذا المدرس ان مراقبتنا لطلبه تحولت من مراقبه الغش وكشف البراشيم الي مراقبه وكشف هذه التعويذات
وقال انننا نجد صعوبه في اقناعهم بتركها وبضهم نضطر الى تركه بعد اصراره حيث يصر البعض على عدم انزالها ولانستطيع اجباره لكبر سنهم فهم في الثانويه العامه والعقاب كما تعرفون ممنوع والمدرس اصبح في وضع الدفاع وليس الهجوم اما م الطالب
سالته عن نوع الطلبه الي يضعون هذه التعويذات فقال هم ابنا الناس الميسورين يعني التجار والغالبيه من اصل غير سعودي ومنهم ابناء ناس معروفين في المجتمع واصحاب مناصب
حيث اكثرهم بعيد عن العقيده الصحيحه ولديه الكثير من الخزعبلات والشبه
تعقيب
سبحان الله شباب في مقتبل العمر المفروض انهم درسوا العقيده الصحيحه وفهموها
يعتقدون بان النفع والضر يتحقق من هذا الخيط الذي يربطونه حول معاصمهم تاركين عباده التوكل على الله فقولو لي بربكم
كيف تربى هؤلا وكيف انحرفو وقد ولدوا على الدين الحنيف الذي ليله كنهاره لايزيق عنه الا هالك ؟؟
ليس بشرط من تعلم في مدارسنا فهو يطبق مافيها فهناك بعض الأباء هداهم الله يغرسون في أبنائهم عادات وأخلاق بعيدة عن هدي ديننا الحنيف فهم بذالك يتبعون شهاواتهم ورغباتهم الشخصية حتى وإين كان على حساب عقيدته 0 وكثرة انتشار السحرة والمشعوذين والعتقاد بما جاءو به من دجل وكذب وافتراء 000
موضوع مهم ولاسيما في وقتنا الراهن الذي كثرت في وسائل السحرة وطرقهم في إغواء الناس عن دينهم وذلك عن طريق القنوات الفضائية 000
هل هؤلاء الطلاب يعلقون تلك الربطات للتشبه بالغير والتقليد الأعمى ؟ أم أنهم يعتقدون أنها تنفع وتضر؟
في الحقيقة كلا النوعان محرم ومذموم ولكم المصيبة في النوع الثاني حيث أن فيه إعتقاد بالنفع والضر الذي لايملكه سوى الله سبحانه وتعالى
فالنوع الثاني فيه صرف عبادة لغير الله فقد قال ابن تيمية رحمه الله في كتاب توحيد الألوهية
" فأما الشرك في الإلهية فهو : أن يجعل لله ندا - أي : مثلا في عبادته أو محبته أو خوفه أو رجائه أو إنابته فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة منه "
فهم يصرفون الخوف والرجاء لغير الله بتعليقهم تلك الربطات