..~ صعلكة ~..

( 1 )


!

ِ\

/


من المؤكد أن كوب الشاي .. من على الشرفة يعطي انطباع

السيطره للاسفل ..

وعادة كلما ركبت غرور الذات بتبادل القدمان فوق بعضهما البعض ..

في بداية تقبيل الصباح للنور ..

أجد صعلوك الشارع .. يجر خيبته في يديه ..

وكأنك ترى شياطينا يقاذفها بطريقة جنونية .. بمكنسته الملتويه ..

حول ساقيه ..

حتى أنه استفاق من غيبوبة الصعلكة التي أُغرق فيها مع مزبلة الجيران الممتلية ..

وبالقرب من الحاوية ..

رمى بكاهله على الرصيف .. وأخرج من جيبة ..

مزاج ..

وكأنه أراد أن يجاري شرفتي وكوبي .. بشيء من إشباع الذات ..

لا زال ينفث في الهواء .. احتراق الفؤاد ..

وأنا اتأمل وأقول : الحمد لله لست صعلوكا ..


\

/

!

عبدالرحمن المسعودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عيد سعيد ..
ليس دوما سيدي وحينما نتناول كوب الشاي من الشُرفة نفهم واقعنا جيدا ربما لو إحتسيته في الأسفل لشعرت بشعور مختلف ..
تخيلت تلك الصورة التي ينفث فيها الصعلوك غضبا وربما ذكريات وربما فكرة وربما يقول لك من بعيد سيدي مزاجك قهوتك وهذا مزاجي ولافرق ...

ياتُرى .....كيف كان يفكر. ؟

ابارك لقسم الأدب تواجدك ويعلم الله أنني سعيد بحرفك وفكرك ..

لك تقديري.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الهذلي

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عيد سعيد .. ليس دوما سيدي وحينما نتناول كوب الشاي من الشُرفة نفهم واقعنا جيدا ربما لو إحتسيته في الأسفل لشعرت بشعور مختلف .. تخيلت تلك الصورة التي ينفث فيها الصعلوك غضبا وربما ذكريات وربما فكرة وربما يقول لك من بعيد سيدي مزاجك قهوتك وهذا مزاجي ولافرق ... ياتُرى .....كيف كان يفكر. ؟ ابارك لقسم الأدب تواجدك ويعلم الله أنني سعيد بحرفك وفكرك .. لك تقديري.

وعيدك أسعد ..

ومن المؤكد يا سيدي أن نستطيع الحكم على واقع من زواية منحدره ولكن هي رؤيا

لصورة قابعه في مجتمع .. وعادة تتضح الرؤية دائما من الأعلى أفضل بكثير من الأسفل ..

وصدقني .. قد جالست ذاك الصعلوك يوما .. فوجدت أننا كلا منا في فلكه يسبح ..


سيدي الكريم ..

كان لحرفك روعة .. أنار ظلمة صفحتي ..

شاكر ومقدر لك هذي الإطلالة ..


وفق الله الجميع

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن المسعودي

	حتى أنه استفاق من غيبوبة الصعلكة التي أُغرق فيها مع مزبلة الجيران الممتلية ..

قضية بدأت تتفجر في شوارعنا

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن المسعودي

	رمى بكاهله على الرصيف .. وأخرج من جيبة .. مزاج .. وكأنه أراد أن يجاري شرفتي وكوبي .. بشيء من إشباع الذات .. لا زال ينفث في الهواء .. احتراق الفؤاد ..

كانت معدته أولى

.
.
.


عبد الرحمن المسعودي


أستطعت أن توقفنا على الصورة بحرفك الراقي


أحسنت

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الهذلي

	قضية بدأت تتفجر في شوارعنا كانت معدته أولى . . . عبد الرحمن المسعودي أستطعت أن توقفنا على الصورة بحرفك الراقي أحسنت

هشام الهذلي ..

سعيد بتواجدك هنا على شرف الصعلكة .. وربما في جعبتي الكثير من الصعلكة

في صور شتى ..

لك ودي وتقديري ..


بارك الله فيك ..

( 2 )

\

/

!

حينما تعقد صلحا مع النوم .. وبينما هي عناق ابتسامه ..

لهدوء ..

تجد صخب الشارع يلقي عليك مزبلة من الفوضى ..

ليبث في دواخلك .. انتفاضة شيطان ..

وارتعاشة قاسية ..

لجسدك المتهالك .. الذي ما إن أراد السكون .. استفاق من جديد ..

خطوات مسرعه .. هناك في الشارع ..

( وراكم يا قلبي .. وش هالإزعاج ..

ما تدرون فيه ناس تبي تنام .. وناس كبار وتعبانه )

وبينما أنت تخاطب .. وعقلك يحادثك ( توقع لا تتفقع )

تلقى الجواب : ( عمو روح .. حنا في الشارع .. ما جيناك )

تجر رجلاك إلى مستقر جسدك المعهود .. وهنا ..

عليك أن تعود إلى طاولة المفاوضه .. من جديد

عفوا : النوم خارج التغطية مؤقتا ..


\

/

!

عبدالرحمن المسعودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذ الكريم المسعودي .
الصعلكة قضية مجتمع تسليط الضوء عليها بطريقتك راق لي كثيرا .
أكتفي بالمتابعة فتعبيرك لا يُجاري رغم أن الصعلكة داء عالمي ..
إستمر أستاذي ....فلن نودع الصعلكة ولن يجف قلمُك .

لك تقديري..

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الهذلي

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأستاذ الكريم المسعودي . الصعلكة قضية مجتمع تسليط الضوء عليها بطريقتك راق لي كثيرا . أكتفي بالمتابعة فتعبيرك لا يُجاري رغم أن الصعلكة داء عالمي .. إستمر أستاذي ....فلن نودع الصعلكة ولن يجف قلمُك . لك تقديري..

بارك الله فيك أخي العزيز ..

وما الصعلكة إلا حرف يعبر عن دواخل نفس ..

سعيد بمتابعتك .. وشرف للصعلكة تواجد نبضك ..

وفقك الله

عبدالرحمن المسعودي

أنا أمر من هنا دائماً

في كل مرة أريد أن أترك أثراً اجمل

الصعلكة يا عبدالرحمن قد تغير معناها الحقيقي

ولو وضعت في موضعها الطبيعي

لسمي ما تكتبة صعلكة أدبية

الصعلكة هي القوة ومجابهة الصعاب وحيدا
وهي العطاء بلا مقابل وهي ...

أعلم أن مثلك لا يجهلها ولكنك ممن
استسلم لتغير مفهومها

أنت اضافة لهذا الصرح يا عبد الرحمن
...........
(1)
الم ترى أن الدخان يرتفع سريعا

(2)
ما أخرج هذا النوم عن التغطية
الا
النوم

فلو أنهم أفاقوا

لنام عبدالرحمن


تقبل مروري

لك الود

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عز الرفيق

	عبدالرحمن المسعودي أنا أمر من هنا دائماً في كل مرة أريد أن أترك أثراً اجمل الصعلكة يا عبدالرحمن قد تغير معناها الحقيقي ولو وضعت في موضعها الطبيعي لسمي ما تكتبة صعلكة أدبية الصعلكة هي القوة ومجابهة الصعاب وحيدا وهي العطاء بلا مقابل وهي ... أعلم أن مثلك لا يجهلها ولكنك ممن استسلم لتغير مفهومها أنت اضافة لهذا الصرح يا عبد الرحمن ........... (1) الم ترى أن الدخان يرتفع سريعا (2) ما أخرج هذا النوم عن التغطية الا النوم فلو أنهم أفاقوا لنام عبدالرحمن تقبل مروري لك الود

عز الرفيق ..

إنما الصعلكة هي خروج عن المألوف بطريقة مبسطه ..

هي نقطة ضوء .. تعبر عن وجهة نظري القاصره ..

صدقا أقول حينما تنار الصفحات .. تأكد بأنك موجود ..

لك كل الود

( 3 )

\

/

!

عودة قليلة إلى الماضي ... ولعلي أذكر جدي في قريته ..

الأكثر هدوءا ... بينما كانت وسلية التنقل .. لا تتعدى أربع عجلات غير قابلة

للتغيير .. ربما لا تتسع إلا لشخص واحد .. وما تحمل معه من أعلاف لغنمه ..

هناك كانت الحياة هادئة جدا ..

وهنا تغير الهدوء إلى صخب .. إلى فوضى عارمة ..

وتطورت وسيلة التنقل .. إلى وسيلة عربدة على طراز فني عالي ..


فاصل إعلاني : إذا كنت لا تستطيع امتلاك سيارة .. هنا البديل ( دباب جي تي ) .


ومن صخب ازدحام .. وضجر عارم في الطرق ..

يطل عليك صوت من بعيد : ( يا أخوان وسعوا الطرق .. وش هالزحمات ) ..

ومن المؤكد لو تتبعت فحوى المشكلة .. لوجدنا أن المسأله لا تتعدى ..

( فرفرة شوارع .. وأسواق ) ..

يعني صعلكة فرفورية ..


بشرى ساره : قريبا سوف تعج مدينتي بقطارات معلقة ..

\

/

!

ما زال للمتابعة شغف


فالصعلكة نبض أشاركك فيه


.
.
.


أنتظر

.
.
.

( 4 )

( 4 )

\

/

!

دائما مع شروق الشمس تحلى الصعلكة الصباحية ..

لتشعر أنك محلق مع العصافير ..

تجوب الصباح مع الهواء العليل .. وقد يخالطه شيء من موسيقى إشباع النفس

التعبيريه .. الداخليه ..

تمتطي صهوة الخيال .. تعانق سراب الصور المكونة ..

انتشاء نفسي عارم ..

وكأنك امتلكت جزءا من ذاك الصباح ..

وتنفسته كله ..

حتى استقر داخل صدرك ..

وبينما الحال خيالا ..


ترتطم بكارثة مدوية .. تعكر عليك صفو التفكير والهواء العليل ..

لينقطع إرسال الخيال

وتجد العباره : عذرا عن إنقطاع البث هناك حفريات في الشارع ..


وحدث ولا حرج عن المبطات الهوائيه ..

هنا عليك أن تستنشق الصباح بالحلم ..


\

/

!

( 5 )


\

/

!


أحاول أن امعن النظر .. في منظر صباحي ..

دائما وأنا أحمل غترتي على كتفي .. احاور قدمي على المضي قدما ..

إلى محراب إقامتي الجبرية ..

أجدني أتوقع عند ذاك الرجل الكبير ..

وهو يحمل عصاه وكأنه يقول : ولي فيها مآرب أخرى ..

يتكرر المنظر كثيرا ..

ولكن مايحز في النفس أنك تجده هذا العجوز يجوب مزبلة الحي ..

باحثا عن أشياء قد تعينه على الحياة ..

وأنا وغيري كثير ..

يخرج في الصباح .. حاملا معه كيسا كبيرا .. قد يضم خيرات كثيره ..

ونلقي بها في المزبلة ..

وبعد أن نلقيها .. لابد من معانقة النشوة .. ( خذلك سجارة تكيف المزاج مع الصبح )

ولك أن تتخيل ربما غدا .. ونحن وقوف في صف ..

أمام مزبلة حينا .. ( يقولون علب البيبسي غاليه هاليومين .. تبي تغلب على الاسهم )

ههههه

يا سيدي

أضحك قليلا .. وأكثر من التأمل ..

أصبحنا بشر مسمى على بطاقة شخصية


\


/

!