(دخول رمضان) !
تعودنا خلال شهر رمضان الكريم ان نتحول الى مساعير من الدرجه الاولى في صــــــــــ
عند سماع صوت مدفع الافطار الشهيرمستخدمين أسلحة (دمار شامل) من ملاعق وشوك وسكاكين ويحتدم الصراع غير المتكافىء بيننا وبين دجاجة مشوية أو فى الزيت مقلية وكل منا يتأهب لتسجيل أكبر عدد من الأهداف فى معدته المطاطية ليكون من الفائزين ويبدأ الالتهام فى صمت تام، حيث لاصوت يعلو فوق صوت الملعقة، والرقع فى الحلل والأطباق !، ولا كلام على طعام تطبيقاً للمثل الشهير (وقت البطون تتوه العقول، وينعقد اللسان) وحيث أن المعدة بيت الداء، فإن الصورة التى نشارك فيها جميعاً تنطق بالفم الملآن (ذكر بط فى البطن خير من فيل فى المنديل)
فمتى نستطيع تهذيب سلوكنا الوحشى الشرس ؟...
الإجابة على مايبدو ستكون : فى المشمش
التوقيع |
وقفتني بالشارع الضيق وممنوع الوقوف
مسار واحد والمصيبه لايمين ولا شمال
تقول طوفها معي واقول عيت لاتطوف
اجيبها منا تجي منا ولا فيها مجال
والحب ماينفع معه فزعه ولا واو معطوف
الحب لو زالت جبال الارض ذكره لايزال
يرقى على حبل الوصال ويختمه نبض الحروف
شوي من نسج الغلا وشوي من نسج الخيال
وش عاد لو غنيت طاروقك وصفيت الصفوف
صفٍ يبا ياقف معي وصفٍ ليا من رحت شال
والله لاتبطي ماوصلت ادنى مواصيل .... |
|