اجمل الشعر
عجبت لسعي الدهر بيني وبـيـنـــها فلما انقضى مـا بـيـننا سكن الـدهــر
فـيـا حبــها زدني جــوى كــل ليلة ويا سلـوة الأيــام مـوعــــدك الحشر
وإنـي لتـعــروني لـذكــراك هـــــزة كما انـتـفـض العصفــــور بلله القطر
أمـا والذي أبكـي وأضحـك والـــذي أمــات وأحـيا والـذي أمــره الأمــر
لقد تركتني أحســد الوحش أن أرى ألـيـفـيـن مـنـها لا يروعهما الدهـــر
أبو صخر
ألا يا صبا نجد متى هجـت مـن نجد لقد زادني مسراك وجــدا على وجـــدِ
أإن هـتـفـت ورقاء في رونـــق الضحى عـلى فـنـن غض النبات مـن الـرنـــد
بكـيـت كـما يـبـكي الـوليد ولـم تكـن جـليداً وأبــديت الذي لـم تكن تبــدي
وقــد زعـمــوا أن الــمحـب إذا دنــــا يـمـا ، الـنأي يـشـفي مــن الـوجــد
بـكـل تـداويــنا فــلـم يـشـف مـا بـنـا عـلى أن قـــرب الدار خـير من البعـد
على أن قـرب الــدار لـيــس بـنـــافـع إذا كـان مـن تهـواه لـيــس بـذي ود
عبد الله بن الدمينة
قـفـي يا أمـيـم الـقلب نـقـضي لبــانة ونـشكو الهوى ثـم افعلى ما بـدا لك
أرى الـنـاس يـرجـون الـربيـع وإنــما ربيعي الـذي أرجـــو زمـان نــوالـك
تعـالـلـتِ كي أشجـى وما بـك عـلــة تـريـديـن قـتـلـي قـد ظـفـرت بذلك
لـئـن سـاءـنـي أن نـلـتـنـي بمــساءة فـقـد سـرنـي أنـي خـطـرت ببــالك
أبـيـنـي أفـي يـمـنـى يـديـك جعـلتني فـافــرح أم صيـرتـنـي بـشـمـالــك
عبد الله بن الدمينة
رب ورقــاء هــــتــــــــوف بالـضحـــى ذات شــجـو صـدحــت فــي فـنـنِ
ذكـرت إلـفـاً ودهــراً مــــــاضــيـــــــاً فــبـكـت حـزنـاً فـهـاجـت حـزني
فـبـكـائـــــي ربــمـا أرقـــهــــــــــــا وبـكـاهـــــا ربـمـا أرقــنــــــــــي
قــد أثــارت فـــي فــــؤادي لـــهــبـاً كــاد لـــولا أدمــــعـي يــحـرقـني
أتـــراهـــا بـــالــبـــكـــا مـــولــعـــة أم سـقـاهـا الـبـيـن مــا جترعــني
فــمــتـى تـسـعـدنـي أســعــدهــــــــا ومـتـــى أســـعـدهــا تــسـعـدنــي
ولــقـــد تـشــكـو فــمــا أفـهــمـــهـــا ولــقـد أشـكــو فــمـا تـفـــهـمـنـي
غـيـر أنـي بـالـجـــوى أعـرفـــهـــــا وهـــي أيـضـــــاً بـالـجـوى تعرفني
لــم يطــل ليلي ولكن لم أنم ونـفـى عني الكـرى طـيــف ألـم
وإذا قلت لهــا جــودي لـنـا خرجت بالصمت عـن : لا ونعم
رفهي يا عبد عني واعلمي أنني يــا عـبــد مــــن لـحــم ودم
إن في بردي جسماً ناحـلاً لــو تـــوكـــــأت علـيـه لا نهــدم
ختم الحــب لـهـا في عنقي مـوضـع الخـــاتم مـن أهـل الذمم
بشار بن برد
بالذي أسكـرمن عـــرف اللمى كــل كــأسٍ تحـتـســــيه وحبب
والـذي كـحـل عـيـنـيـك بـمـا سجـد السـحـر لـديـه واقـتـــرب
والذي أجرى دموعي عـنـــدما عنـــدما أعــرضت مـن غير سبب
ضع على صدري يمــنـــاك فما أجـــدر الـمـاء بــإطـفـاء اللهب
ومن بين الظباء مهــاة أنس سبت لبي وقد ملكت فـؤادي
لهـا لحـظ تـرقــــــده لإمر وذاك الأمر يمنعني رقـــادي
إذا سـدلت ذوائـبـها علـيها رأيت البدر في أفق الســـواد
كأن الصبح مات لــــه شقيق فمن حــــزنٍ تسربل بالحداد
حمدونة بنت زياد
ولقـد وقـفـت على ديـارهـم وطـلـولهـا بـيــــد البلى نهب
وبكيت حتى ضج مـــن لغب نضــوي ولج بعـســذلي الركب
وتـلـفـتـت عيني فمذ خفيت عـني الطلـــول تــلـفـت القلب
الشريف الرضي
فلا عنك لي صبر ولا فيك حيلةٌ ولا منك لي بد ولا عنك مهـرب
ولي ألف بابٍ قد عرفت طريقها ولكـن بـلا قـلب إلى أيـن أذهبُ
فلو كـان لي قلبان عشت بـواحد وأفـردت قلباً في هـواك يعـذبُ
مجهول
إلهي ليـس للعـشـــــاق ذنب ولا أهــل الصبابة مجرمـونا
أتخـلـق كـل ذي وجه جميل بـه تـسـبي عقـول الناظرينا
وتأمرنا بغض الطرف عنــه كـأنك مـا خـلقـت لـنا عيونا
ولقد ذكــرتك والرماح نــواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فـوددت تـقبـيـل السـيوف لأنـــها لمعت كبـارق ثغرك المبتسم
عنترة بن شداد
ذكرتك والحجيج له ضجيج بمكـــه والقلوب لهـا وجيب
فـقـلت ونـحـن في بلد حـرام بـــــه لله اخـلصت القــلـوب
اتــوب إليك يـــا ربــاه عما جنيت فقد تكاثرت الذنـوب
ولكن عن هوى ليلى وحـبي زيـــارتها فإني لا اتــــوب
وكنت وعـتـني يـا قلب اني إذا مـا تبت عن ليلى تتوب
وها انا تائب عن حـب ليلى فـما لك كلما ذكرت تـذوب
كان القلوب ليلة قـيل يغـدى بلـيـلى العـامـرية أو يراح
قـطـاة عـزها شــرك فـباتت تجاذبه وقــــد علق الجناح
تـداويت من ليلى بليلى من الهوى كما يتداوى شــــارب الخمر بالخمــر
لقـد فضلت ليلى على الناس مثلما على ألـف شهـر فـضـلـت ليلـة القــدر
ولـو تلتـقي اصـدؤنا بعـد مـــــوتنا ومن دون رمسينا مـــن الأرض سبسب
لظل صــــدى صوتي وإن كنت رمة لصـوت صــدى ليلى يهش ويطــــرب
تعلقت ليلى وهي ذات تمـــــــائم ولـم يـبـد للاتـراب مـــن ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم يــا ليت اننا إلى اليـــوم لــم نكـبـر ولم تكـبر البهم
مجنون ليلى
واني لتعـــرونــي لـــذكـــراك هــزة لها بـيـن جـلـدي والعـظــام دبيب
ومــا هـــو الأ أن أراهـــــا فـجــــاءة فــــأبهــت حـتـى مــا أكـاد أجيب
وأصرف عن رأيي الـــذي كنت أرتئي وأنسى الــذي أعــددت حين تغيب
|