الطريق الى راحة البال..,,
الطريق الى راحة البال
ان ربا كفاك ماكان بالامس سيكفيك في غد مايكون
بعض الناس سمح لايهمه ان يتقاضى
حقه كله,وهو يتغاضى عن كثير من الامور
ويتغابا احيانا,ولا يفتش فيما خلف
العبارات,ولايتعب نفسه بهذه الامور.
وبعضهم الاخر لايعرف السماحه
ولا يتفاضى عن حقوقه بمقدار ذره
وهو في جهاد مع الناس,ومع الواقف المختلفه
للاستقصاء والحصول على حقه,
وربما غير حقه,وهو قلما يرضى,وفوق ذلك يحلل
الكلمات والمواقف ويبحث فيها عن المقاصد
الخبيثه,فيجلب القلق لنفسه من كل
سبيل,ويكرهه الناس ويتحاشونه,
ويوصدون امامه ابواب النجاح.
ورسول الله_صلى الله عليه وسلم_
ماخُير بين امرين ال اختار ايسرهما
مالم يكن اثما والا كان ابعد الناس
عنه,
ومن الطبيعي ان الانسان السمح اقرب
الى رضا النفس وهدوء البال والبعد عن القلق
,كما انه اقرب الى قلوب الناس واجدر
بحبهم,وابواب النجاح تفتح امامه اكثر من ذلك الذي
يعتبر نفسه في حرب دائمه مع عباد الله,
قال الرسول_صلى الله عليه وسلم_
"رحم الله عبدا سمحا اذا باع,سمحا اذا اشترى,سمحا اذا اقتضى"
اشراقه:
عليك بالاجتهاد في الوقت الحاضر,مع عدم القلق حول ماسيأتي في الغد..
التوقيع |

|
|