الثناء هو حق من حقوق الله سبحانه فشكره وحمده هي احد اهم ركائز الدين حيث ان الله سبحانه يحب ان يحمد وان يشكر ويجزي الشاكرين على شكرهم الجزاء الاوفى يقول سبحانه ( ولأن شكرتم لازيدنكم ) اما شكر الناس والثناء عليهم فهو واجب ايضا لانه استحقاق لمن يسدي اليك معروف او صنيعاً لاكن مايلاحض اننا نقف عاجزين عن الوفاء بتلك الحقوق وحتى ان اثنينا على احد او شكرناه فانك تجد لغه التحفظ هي اللغه المسيطره علينا فلا نفصح عن كل مابقلوبنا تجاه الغير الا بحذر شدشد وكان مدحنا له سيكلفنا الكثير بينما لانتردد لحظه واحده في سبه او شتمه او الانتقاص منه حتى لولم نعرفه جيدا ونكون واثقين من ذلك ونطلق الاحكام ونرمي التهم جزافا وبينما نحن كذلك نفقد ذلك الشخص وينتقل الى رحمه الله حينها فقط نطلق العنان لمشاعرنا في مدحه ووصفه بماليس فيه من الصفات الحسنه فالعاصي يصبح عابدا والكذاب يصبح صادقا والزاني يصبح عفيفاً شريفاً والمنافق يصبح ممن يحب الله ورسوله ضاربين بكل ماكنا نوصفه في حياته عرض الحائط
قد يقول البعض ان ذلك انطلاقا من قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( اذكروا محاسن موتاكم ) ولكن لما نغفل عن قوله صلى الله عليه وسلم (انتم شهود الله في ارضه )
ولم اجلنا ذلك الاستحقاق لحين وفاته ؟