لقد كنت في المرحلة الثانوية من الدراسة، وكنت من المتفوقين في دراستي، و عندما جاءت فترة الإختبارات النهائية اقترح علينا أحد الشباب لنقوم بالدراسة سويا و الاستفادة من المعلومات فيما بيننا وحدث ذلك، في أحد الأيام أحسست بالإرهاق وبعض الألم في رأسي، وكنت لاأستطيع التركيز، و شعر بذلك أحد الشباب المجتمعين معنا و سألني عما بي، فأخبرته بأن ألما شديدا يكاد أن يفتك برأسي، فما كان منه إلا أن أحضر حبة بيضاء و قدمها لي على أنها دواء لعلاج صداع الرأس، و قال بأني لن أشعر بالصداع بعد اليوم؟ بفضل هذه الحبة، فتناولتها وكانت طريقا لنهاية مؤسفة دون أن أعلم.
إستمررت على تناول الحبة فترة الإختبارات جميعها، لأني قد توهمت بأنها تعطيني المزيد من النشاط و القوة، حتى تمكنت مني تلك الحبوب و أدمنتها!!!
وفي أحد الأيامعدت إلى المنزل و أنا في غاية عدم الوعي، وعند الصباح جاءت والدتي لإيقاضي لأداء الصلاة ووبختني بالكلام فزادني ذلك غضبا على غضبي و جاءني الشيطان بفكرة الإنتقام منها جزاء فعلتها معي فخرجت من الغرفة وقد قررت القيام بقتلها.
فتحت خزانة ملابسي، و أخرجت المسدس و ملأت مخزنته بالذخيرة ورحت أدور البيت بحثاعنها، وكانت في المطبخ تعد وجبة الإفطار لي، وعندما دخلت عليها رأت المسدس في يدي قالت لي مستغربة، ماذا تريد أن تفعل بالمسدس ياولدي!؟فقلت لها بكل برودة وقسوة أريد أن أقتلك ، أجابتني إذا كنت تستطيع فعل ذلك بأمك فلتفعل!؟كانت تظن أن الولد لايمكن قتل والديه، وفي لحظة الوقوع تحت تأثير المخدر، وقعت يدي على الزناد وانطلق الرصاص بكل قسوة ووحشية لكي يستقر في جسد أعز من رأينه في هذه الدنيا أرسلته بيدي ليقضي على ذلك الجسد الطاهر الطيب مع عدم الإحساس بأي ذرة رحمة أو شفقة.
هذة القصة تحكي واقع الكثير من الشباب الذين اصتادتهم ايدي الغد رمن مروجي المخدرات وتصتاد في الماء العكرلتدمير الشباب
وعلى شباب الامة الابتعادعن هاؤلاء المفسدين في الارض