جباية الزمن
أعزائي الكرام.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إليكم جزء من إحدى قصائدي... آمل أن ينال الاستحسان.
[poem=font="traditional arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,6,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لولاكِ لم يلقَ المشيبُ سبيلا = ولضلَّ طرفي بالدموع بخيلا
ولكان عيشي بين غارات العُلا = ومنادمات الماجدين طويلا
قَصُرتْ بويلات الغرام مطامحي = وتوارت الأحقابُ جيلاً جيلا
أنت التي فرضتْ عليَّ نهايتي = فإليك عني لا أريدُ فتيلا
ما الفرق إنْ ماتت لديك مطامعي= أو حزتُ كأساً لا يبل غليلا؟
أنا إنْ أردتُ فكل شيءٍ أبتغي = لا أرتضي دون البحار وشولا
إما حيازُ الأمر من أطرافه = أو أن أكونَ على الطريق قتيلا
لم يصعب الدهرُ العظيمُ على الورى = ليلينَ عند خضوعهم ويحولا
كتب الزمانُ على الأنام جبايةً = لن تبلغوا العلياء إلا طولا
هل فاحَ طيبٌ دون حرقِ أديمه = أو قدَّ سيفٌ لم يكنْ مصقولا
ولكم رأيتُ الداجيات بسطوتي = أضحت شواهقُها الصعابُ سهولا[/poem]
أخوكم أبو غالي القارحي..
|