06-02-2011, 11:25 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
من أراد الله له خير يقوم على خدمة الناس
من أراد الله له خير يقوم على خدمة الناس وهذا أجر وشرف عظيم .لايدركه إلا القليل من الناس .
فينبغي السعي جهد المستطاع لقضاء حوائج الناس ، ولا يتوهمن أحد أن هذاالعمل أو ذاك كبير
لا يقدر على ادائه ، لأن العبد إذا سارعلى طريق الحقاعانه الله.
وقد تنشأ هنا أوهام شيطانية ، فيسوَّل للانسان المؤمن ان السعي لقضاء حوائجالناس يؤدي
أحياناً الى الحط من كرامة الانسان ، فالدخول الى الدوائرالرسمية لحل مشكلة ما لأحد من الناس ،
والمشاركة في نقل حصص تموينيةللفقراء ، بل وحملها ، ونقل ( مقطوع ) على الطريق في سيارتي ،
وأنا ما اناعليه من علو القدر والمكانة الاجتماعية والسياسية !!! كل ذلك وساوس شيطانية، مصدرها الكبر
والغرور ، وهما فرعان من فروع الحمق ، فإن التعاون فيالخير والإحسان والسعي في حوائج المؤمنين
وإدخال السرور إلى قلوبهم ،والدفاع عن المحرومين والمستضعفين ، والاهتمام بأمور المسلمين ،
وقضاءحاجاتهم وحل مشاكلهم ومساعدة عباد الله وكل هذه الأمور تعتبر في الإسلام منالعبادات الكبيرة
وثوابها أكبر من عشرات الحجج المقبولة المبرورة . وقدوردت مئات الأحاديث
في هذا الخصوص عن الرسول والأئمة الأطهار عليهم السلام.
الناس أفضل العبادات
قال أبو عبد الله عليه السلام :لقضاء حاجةامرئ مؤمن أحبّ إلى الله من عشرين حجة كل حجة ينفق فيها صاحبها مائةألف.
قال الصادق عليه السلام:مشي المسلم في حاجة المسلم خير من سبعين طوف بالبيت الحرام .
الباقر (ع) في البحار :لإن أعول أهل بيت من المسلمين وأُشبع جوعتهم وأكسو عريهم وأكف وجوههم
عن الناس أحبّ إليّ من أن أحج حجة وحجة وحجة حتى إنتهى إلى عشرة ومثلها ومثلها ومثلها حتى إنتهى إلىسبعين
التوقيع |
[flash=http://www.shy22.com/upfiles/ALp87146.swf]WIDTH=225 HEIGHT=330[/flash] |
|
|
|