موقف شهامة الشيخ العمدة عطاوي !! يستحق الوقوف عنده

[ماطر السويدي]

لايقاسون الرجال بالمنظر ولاتعرف عنهم شيئاً

الا بعد ان تكشف لك حقائقهم الشدايد والظروف

كنت اتابع معاملة هامة عند نهاية الدوام الرسمي

وافهموني الموظفون ان المعاملة سوف توقف
لإجازة الحج وهي تتطلب.

لانهاء بعض الإجراءات منها توقيع العمدة

وكانت الساعة الثانية والنصف بعد الظهر

واستثنى الموظف الا إذا احضرت له ورقة من العمدة

لم يكن متسع للوقت فقال الموظف انا مستعد انتظر

وهذة خدمة قدمها الموظف الله يكثر من امثاله لان القليل

يفعل مثله.وبعد الاخذ والرد مع الموظف صارت الساعة

ثلاثة .فاتصلت بالشيخ العمدة عطاوي الندوي هاتفياً فوجدته

وصل الى بيته وافهمته بماهو مطلوب مني . فطلب مني

الحضور الى مكتبه وفعلاً قابلته في مكتبه وقابلنا انا ومن
كان في معيتي بكل ترحاب ورحابه صدر ليس بغريب على

رجل مثل الشيخ عطاوي ومهما اسهب في الشكر والتقدير
والاشادة كلامي مجروح فيه . ولكن موظفين ومسئولين لهم دوام

محدد وتطلب منهم طلب وينهظون من وقت راحتهم لامر عظيم

لمن سخرهم الله لخدمة الناس